الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مراهقة بريطانية تريد غزو القطب الجنوبي

5 نوفمبر 2011 01:06
لندن (أ ف ب) - ستبدأ المراهقة البريطانية إميليا همبلمان-آدامز، البالغة 16 عاما، مع والدها رحلة على الزلاجات إلى القطب الجنوبي، آملة في أن تصبح أصغر متزلجة تصل إلى هذه المنطقة. وكان والدها ديفيد المغامر المعروف، أول بريطاني يصل إلى القطب الجنوبي على مزلاجين منفردا. وسيقود والدها الرحلة، التي تستمر أسبوعين وتحمل اسم «نيمرود» (اسم الرحلة التي قام بها ارنست هنري شاكلتون العام 1907)، والتي ستنطلق من النقطة المحددة التي اضطر عندها المستكشف الشهير إلى العودة أدراجه على مسافة 160 كيلومترا من القطب الجنوبي. والقطب الجنوبي مع حرارته الجليدية التي تنخفض إلى 30 درجة تحت الصفر ورياحه العاتية، يشكل «الحدود الأخيرة « بالنسبة للكثير من المستكشفين. وأميليا ليست الابنة الأولى للمغامر البريطاني، التي تنطلق في المغامرة القطبية. ففي العام 2005 أصبحت شقيقتها الكبرى أليسيا في سن الخامسة عشرة أصغر شخص يصل إلى القطب الشمالي مشيا على الأقدام. وسجل ديفيد همبلمان-آدامز شخصيا عدة أرقام قياسية؛ فكان أول رجل يحلق فوق القطب الشمالي بمنطاد العام ألفين وبعد ثلاثة أعوام على ذلك كان أول رجل يجتاز المحيط الأطلسي بمنطاد مكشوف. وقد فاز بعدة سباقات دولية بالمنطاد، وتسلق أعلى القمم في العالم وبلغ القطبين الشمالي والجنوبي مشيا على الأقدام. وسيغادر ديفيد وابنته بريطانيا متوجهين إلى تشيلي في 18 نوفمبر الماضي، للانضمام إلى معسكر «يونيون جلاسيير» في القطب الجنوبي حيث سيمضيان عدة أيام ليتكيفا مع الأجواء. وبعد رحلة تستمر 14 يوما وتوقف في محطة الأبحاث «اموندسين/سكوت» سيعودان إلى قاعدة «يونيون جلاسيير» ومنها إلى بريطانيا في 11 ديسمبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©