الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

البطاينة: احتكار السوق باللغة والمحتوى

البطاينة: احتكار السوق باللغة والمحتوى
17 نوفمبر 2014 00:20
محمد عبدالسميع (الشارقة) في إطار البرنامج الثقافي الذي يقدمه جناح صالون بحر الثقافة، على هامش معرض الشارقة للكتاب، أقيمت محاضرة تحت عنوان «ثغرات التعريب والترجمة.. احتياجات القرن الواحد والعشرين» قدمتها الدكتورة عفاف البطاينة، وأدارتها منى الكعبي. في البداية أشارت منى الكعبي إلى أن الدكتورة عفاف البطاينة بالإضافة كونها أكاديمية فهي أيضاً روائية لها العديد من المؤلفات منها مجموعتان قصصيتان، ورويتان: خارج الجسد، والإغواء الأخير. وتحدثت البطاينة عن الحاجة الماسة إلى توطين المقررات الجامعية والمدرسية المكتوبة باللغة الإنجليزية أو localization. وذلك من موقعها كمديرة لمعهد اللغة العربية في جامعة زايد، وكأخصائية تعريب وتوطين في الجامعة نفسها، وهو منصب جديد استحدثته الجامعة للاهتمام بعروبة المحتوى التعليمي، وخاصة المحتوى الذي تقوم الجامعة بتطويره بالتعاون مع فريق عمل متعدد الاختصاصات والمهارات. وأضافت البطاينة: تعد الترجمة أحد الروافد الرئيسة للمعارف والعلوم الجديدة، وفي ضوء الفجوة المتزايدة من تراجع المنجز البحثي العربي وتقدم المنجز البحثي العالمي، باتت الترجمة الرافد الرئيس لتوفير الجديد في المجالات الفكرية المختلفة. هناك مشاريع ترجمة طموحة ونوعية وناجحة منها «كلمة» على سبيل المثال في دولة الإمارات. وهناك إشكالات تواجهها الترجمة من أهمها الترويج والتوزيع والانتشار والتوفر. وهناك نقص في الكتاب المترجم الإلكتروني خاصة وأن معظم الكتب المترجمة لا تزال ورقية. وهناك ضعف في خلق شبكة عربية للمترجمين المؤهلين ودور اتحاد المترجمين العرب لا يزال غير مفعل. وتابعت البطاينة: ما أريد التركيز عليه هو أن جهود الترجمة عربياً تقتصر على ترجمة الكتاب، بغض النظر عن كونه كتاباً جامعياً، أو كتاباً مؤسساً، أو كتاباً علمياً، أو غيرها من الأوصاف. وأكدت البطاينة أن المعارف الأحدث والأهم، ومستجدات العلم، في جميع المجالات العلمية والصحية والطبية والتقنية واللغوية والأدبية والإنسانية والاجتماعية والتاريخية وغيرها، لا تنشر حقيقة عبر الكتب وانما في المجلات العلمية الدورية المحكمة والمصنفة ضمن قوائم عالمية Indexed Journalsعلى أنها أفضل المجلات أو الدوريات في مجالاتها لأن أبحاثها تتمتع بنوعية عالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©