أبوظبي (الاتحاد)
قالت درو باريمور إنها ليست نادمة على فترة «حبسها» في مصحة للمصابين بأمراض نفسية في سن الثالثة عشرة، لأنها علمتها الاحترام والانضباط، وفق ما جاء في موقع «telegraph».
وكانت الممثلة الأميركية، البالغة من العمر 40 عاماً، قضت سنة ونصف في مصحة للعلاج من الإدمان، قبل طلاق والديها وهي في سن المراهقة، لتمنحها المحكمة إطلاق سراح قانوني بعد ذلك.
وفي كتابها الجديد «زهرة برية»؛ وصفت باريمور نفسها بأنها كانت «خارجة عن السيطرة»، وأن عملها في صناعة السينما منذ الصغر جعلها «تكبر بسرعة».
واكتسبت باريمور شهرتها كطفلة شقية، ضلت طريقها بعد أن أعمتها الأضواء في صغرها، حيث بدأت التمثيل في الإعلانات، منذ كانت تبلغ من العمر 11 شهراً فقط، واشتهرت عندما بلغت السابعة.
وكشفت باريمور أن والدها كان مدمنا على الكحوليات، في حين اصطحبتها والدتها إلى الحفلات حيث تعرفت على الكحول والمخدرات، وعندما أتمت الـ 13، لم يعد والداها قادرين على التعامل معها ما اضطر والدتها لحبسها في مصحة.
وقالت باريمور: «كان الأمر بمثابة معسكر تجنيد. كان الوضع رهيباً ومظلماً ومر كأنه فترة طويلة ولكني كنت بحاجة لذلك».
وأضافت أنها كانت تجربة «ضرورية» بالنسبة لها لأنها «خرجت منها شخص أكثر احتراما»، مؤكدة أنها لن تتورع عن رواية ماضيها لأطفالها، لكنها لن تسمح لهم أن يصبحوا أطفالًا نجوماً.
عدد اليوم
