السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«اليونيسف» تشيد بجهود الشيخة فاطمة لدعم المرأة والطفولة

«اليونيسف» تشيد بجهود الشيخة فاطمة لدعم المرأة والطفولة
23 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أشادت مستشارة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” فرح وليمسون، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعمها للمرأة الإماراتية وتمكينها للوصول إلى أعلى المناصب في مختلف المجالات وكذلك دعمها المتواصل لقضايا الطفولة. جاء ذلك خلال استقبال نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في أبوظبي مؤخرا في مقر الاتحاد، فرح وليمسون المديره الإقليمية المنتدبة لـ “اليونسيف”. وتسلمت نورة السويدي خلال اللقاء تقريرا موجزا عن أحدث المشاريع التي نفذتها اليونسيف، والجهود التي تبذلها لمساعدة الأطفال وتحسين ظروفهم المعيشية والارتقاء بمستوى التعليم والرعاية الصحية من أجل تقليل عدد الوفيات في العالم خاصة بين الأطفال . وناقشت مديرة الاتحاد النسائي العام مع فرح وليمسون أهم السبل والآليات من أجل تعزيز العلاقات المستمرة بين الاتحاد واليونسيف، موضحة مدى الاهتمام الكبير بالطفولة والأسرة الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومدى تطور العناية الصحية والخدمات التعليمية والرعاية الاجتماعية والثقافية للطفل الإماراتي والتي جاءت متماثلة مع الدول المتقدمة . كما نوهت نورة السويدي بالإنجازات العظيمة التي حققها الاتحاد النسائي العام في مجال الأمومة والطفولة، منذ إنشائه برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبدعم كبير من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، موضحة أهم الخدمات والمشاريع التي قدمها الإتحاد في كافة المجالات ولازال يقدمها ويطورها يوما بعد يوم من أجل تحقيق سبل الرفاهية والحياة الكريمة للأطفال . من جهتها، ذكرت وليمسون أنه يوجد حاليا أكثر من 180 مليون طفل تحت سن الخامسة يعانون من صعوبات في النمو البدني والذهني بسبب سوء التغذية، وأن أكثر من ثلث وفيات الأطفال في العالم تعود إلى نفس السبب. وأضافت أنه بالرغم من استحداث واكتشاف لقاحات جديدة ضد الأمراض التي تعد سببا رئيسيا في وفاة الأطفال كالالتهاب الرئوي الحاد والإسهال، لا زال عشرون في المئة (20%) من الأطفال في العالم يولدون دون اتخاذ الإجراءات المناعية اللازمة لهم ، وهذا الإهمال يعرض الطفل إلى الإعاقات والوفاة المبكرة من أمراض كان يمكن تجنبها، كما أن التطعيم يعد واحدا من أنجح وأوفر وسائل الوقاية الصحية التي تقي الأطفال من الأمراض وتخفف تكاليف الرعاية الصحية عن كاهل الحكومة . وأوضحت وليمسون في مجال التعليم أنه يوجد 67 مليون طفل على مستوى العالم لم يذهبوا إلى المدارس، معظمهم من الفتيات مما يسهم في خلق عدم توازن على المدى البعيد للرفاه الاجتماعي، منوهة أن التعليم حق أساسي للإنسان ويجب أن يتمتع به كل شاب وفتاة في العالم، لأن التعليم الجيد يمكنهم من كسب المعرفة والمهارات للتمتع بنمط حياة صحي، وأخذ زمام المبادرة في القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لينتقلوا بشكل سليم من الطفولة إلى مرحلة الرشد ، كما أن التعليم ضروري لتقوية وإرساء دعائم المجتمعات والأمم. وأشارت وليمسون إلى أنه خلال العقد الماضي توفي أكثر من مليوني طفل نتيجة للصراعات المسلحة، ويعاني 6 ملايين طفل من إعاقات أو إصابات بليغة، وهناك 20 مليون طفل أجبروا على ترك بيوتهم، ويُتم أكثر من مليون طفل أو حرموا من عائلاتهم نتيجة للحروب والكوارث الطبيعية، مبينة أن هؤلاء الأطفال هم في أمس الحاجة لخطط إغاثة عاجلة ورعاية طبية ونفسية واجتماعية لمساعدتهم في تجاوز ما تعرضوا له.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©