القاهرة (وكالات)
شنت قوات الصاعقة المصرية، عملية خاطفة على أحد أوكار جماعة «أنصار بيت المقدس» في جنوب العريش مساء أمس الأول، وذلك في أول رد من الجيش في سيناء على قيام الجماعة ببث شريط مصور عن الهجوم على كمين كرم القواديس في سيناء الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 من الضباط والجنود.
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن قوات الصاعقة اشتبكت وداهمت خلية إرهابية كبيرة لتنظيم بيت المقدس جنوب مدينة العريش بمنطقة زراعات الزيتون وشاركت قوات برية كبيرة في العملية النوعية التي أسفرت عن مقتل 3 عناصر من قيادات بيت المقدس وتمكنت من ضبط 14 آخرين وتدمير ست دراجات نارية وسبق مقتل 10 عناصر إرهابية خلال الـ48 ساعة الماضية. وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير مقتل 3 من العناصر الإرهابية في شمالي سيناء نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات، بالإضافة إلى ضبط 23 آخرين في 4 محافظات.
وقال إنه استمرارا لجهود القوات المسلحة في معاونة أجهزة وزارة الداخلية لمجابهة الأعمال الإرهابية والإجرامية في سيناء وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية، فقد تمكنت القوات من تنفيذ عدد من المداهمات ضد هذه العناصر. وأضاف أن المداهمات أسفرت عن مقتل 3 عناصر إرهابية شمالي سيناء، وضبط 23 آخرين بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية والدقهلية وبورسعيد.
كما تم تدمير 5 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية ممن يتم استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، بالإضافة إلى تدمير مقر ومنطقة تجمع خاصة العناصر الإرهابية وآخر لمخزن أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في تنفيذ عملياتها الإجرامية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بمحافظة شمال سيناء.
من جانبه، استعرض اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتأمين مرافق الدولة، في ظل الدعوات المغرضة التي تطلقها بعض التنظيمات الإرهابية لحشد عناصرها وأعوانها للقيام بأعمال تخريبية، تستهدف المرافق والمنشآت العامة والنيل من أمن وأمان المواطنين، مشدداً على تفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض تلك المخططات، والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها، وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت المهمة والشرطية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا تهاون أو تقصير في أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن 88% من المصريين موافقون على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد مرور خمسة أشهر على توليه منصبه. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه «المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة» أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس ارتفعت إلى 88% في نهاية الشهر الخامس لتوليه الحكم مقابل 82? في نهاية المئة يوم الأولى له، بينما بلغت نسبة غير الموافقين 5% في نهاية الشهر الخامس وهو نفس المستوى في نهاية المئة يوم الأولى.
وأشار المركز إلى أن الشهر الخامس للسيسي شهد مزيداً من الارتفاع في تقييم المصريين لأدائه بينما كان الشهر الخامس للرئيس السابق محمد مرسي قد شهد تحولا كبيرا في تقييم المصريين لأدائه، حيث انخفضت نسبة الموافقين على أداء مرسي في نهاية الشهر الخامس بحوالي 21 نقطة مئوية عن مستواها في نهاية المئة يوم الأولى له.
وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً، فأجاب 82% بأنهم سينتخبونه مقارنةً بحوالي 78% في نهاية المائة يوم الأولى.
عدد اليوم
