الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تطلب مساعدة الهند لإعادة إيران لطاولة المفاوضات

أميركا تطلب مساعدة الهند لإعادة إيران لطاولة المفاوضات
23 أكتوبر 2012
أحمد سعيد، وكالات (طهران)- كشفت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية أمس أن نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز طلب من الهند في زيارته الأخيرة إليها، المساعدة في إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات مع مجموعة دول (5+1). واعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ عباس عرقجي إن الطلب الأميركي للهند مؤشر على إحباط واشنطن الكامل، وسط تأكيدات إيرانية بعدم وجود نية لدى حكومة طهران بإغلاق مضيق هرمز. في حين دعا رئيس الموساد السابق إفرايم هاليفي إلى إجراء محادثات نووية مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. وذكرت الوكالة الإيرانية أن بيرنز دعا في زيارته الأخيرة إلى الهند، مسؤولين هنودا للمساعدة في إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات مع مجموعة الدول الست. وهذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها الولايات المتحدة علنا من نيودلهي التوسط لدى طهران، حسب وكالة “إرنا”. وعقدت آخر جولة من المحادثات رفيعة المستوى بين إيران والدول الكبرى في موسكو في 18 و 19 يونيو، وطرحت إيران خلالها بعض المقترحات وهي حاليا بانتظار رد الجانب الأخر. وعقب مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ عباس عرقجي على الطلب الأميركي بالقول إن “مطالبة نيودلهي بإقناع طهران بالجلوس مرة أخرى على مائدة المفاوضات لإجراء محادثات مع واشنطن، يشير إلى اخفاق الولايات المتحدة في الرد على مقترحات إيران المعقولة والبناءة”. وأكد عرقجي مجددا على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، وأعرب عن أمله في أن يوفر رد مجموعة (5 +1) على مقترحات إيران “حلا معقولا وعادلا” لمشكلة الغرب مع القضية النووية الإيرانية. وأضاف أنه في زيارته الأخيرة إلى الهند أطلع المسؤولين الهنود على آخر التطورات في محادثات إيران النووية. في غضون ذلك دعا رئيس الموساد السابق إفرايم هاليفي أمس إلى إجراء محادثات نووية مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. وقال في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إن إجراء حوار مع إيران لا يعني رفع العقوبات. وكانت الولايات المتحدة وإيران نفتا تقريرا بشأن خطط لإجراء محادثات ثنائية حول البرنامج النووي الإيراني عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية في 6 نوفمبر المقبل. وقال هاليفي “العقوبات الدولية لا تستهدف التمهيد لعملية عسكرية، بل إقناع القيادة الإيرانية بالتخلي عن البرنامج النووي”. وأشاد بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه إيران، مضيفا أنه لولا تشديد أوباما للعقوبات لما كانت طهران تواجه حاليا أزمة اقتصادية. وفي الوقت نفسه انتقد هاليفي موقف منافس أوباما الجمهوري ميت رومني إزاء القضية الإيرانية، معتبرا أن عدم الانفتاح على محاورة طهران يعني أن الهجوم العسكري هو الخيار الوحيد. وفي شأن متصل أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أمس أن طهران ليس في فكرها أبدا إغلاق مضيق هرمز. وقال إن المنطقة والعالم تحتاج اليوم إلى هرمز لأنها منطقة حيوية وإن إيران لم تتخذ بعد قرار إغلاق المضيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©