سيد عثمان (الفجيرة) - يشهد ختام الدور التمهيدي لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم اليوم مباراتين بمنافسات المربع الذهبي حيث يلتقي في الرابعة و50 دقيقة فريق الفجيرة أول المجموعة الأولى مع حتا أول المجموعة الثالثة والذيد أول المجموعة الرابعة مع دبا الحصن أول المجموعة الثانية لتحديد الفريقين المتأهلين عن أندية الدرجة الأولى لدور الـ 16 بجانب الـ 14 فريقاً بدوري الخليج العربي.
ولابد أن تنتهي مواجهتي اليوم بالفوز حتى لو تم اللجوء إلى زمن إضافي وركلات جزاء ترجيحية لتحديد الفريقين المتأهلين.
يشهد ستاد الفجيرة بعد أن فرغ من استضافة منافسات كأس العالم للناشئين التي استضافها خلال الفترة الماضية مباراة ساخنة اليوم تجمع الفجيرة مع حتا لتحديد الصاعد لدور الـ 16.
وجاء تأهل الفريقين للمربع الذهبي بعدما أثبت كل منهما جدارته بمجموعته ولهذا ستكون المباراة عامرة بالقوة والندية خاصة وان كل فريق يضم مواهب قادرة على هز الشباك. ويدخل الفجيرة اللقاء بثوب تدريبي جديد بعدما تولى قيادته قبل أسبوع البوسني جمال حاجي الذي تم التعاقد معه خلفاً للإيطالي كوزين الذي استقال للعمل مساعدا لمواطنه زنجا في تدريب الجزيرة.
ولا يعد جمال حاجي غريباً عن الفجيرة الذي سبق وأن دربه قبل سنوات قليلة ولاشك انه استعان بشرائط فيديو جديدة لمباريات الفريق الأخيرة للتعرف على إمكانات ومستويات اللاعبين المحليين والأجانب، خاصة وأن الوقت لم يسعفه لوضع كامل لمساته لكنه بدأ في جمع الخيوط لوضع الخطة المناسبة للقاء فريقه الهام اليوم للعمل على حصد بطاقة التأهل لدور الـ 16 للكأس الغالية. والأمر ينطبق على حتا الذي يدخل اللقاء مرتدياً ثوباً تدريبياً برازيلياً حيث يقود الفريق المدرب الجديد سيرجيو الذي تم التعاقد معه منذ أسابيع قليلة خلفاً للمدرب المصري شاكر عبدالفتاح، ويعد سيرجيو وهو الآخر وجها مألوفاً لكرة الإمارات بعدما درب فرق دبا الفجيرة والشعب والفجيرة ولهذا فهو يعرف الكثير عن كرة الإمارات وأنديتها ومن بينها الفجيرة الذي سيواجه فريقه اليوم.
وكان الفجيرة قد تأهل إلى المربع الذهبي عبر ترجيح كفته عن طريق نتيجته مع العروبة (الوصيف) بمباراتي الذهاب والإياب بعدما تساوى الفريقان بنهائي منافسات المجموعة الأولى في رصيد 11 نقطة لكل فريق بينما تأهل حتا بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة بفوزه بجميع مبارياته الأربع في المجموعة الثالثة.
هذه المباراة مثل كل مباريات الكؤوس يصعب توقع نتيجتها باعتبارها مباراة مصيرية لا تخضع لأي معايير والمفاجآت بها واردة حيث يقاتل خلالها كل فريق لأجل ترجيح كفته. وجاء تأهل الذيد عبر القرعة التي أجريت باتحاد الكرة بينه وفريق اتحاد كلباء بعدما تساويا بالنقاط بواقع 3 نقاط لكل فريق حيث لم تكن المجموعة الرابعة التي ضمت الفريقين (الذيد واتحاد كلباء) تضم سواهما بعد اعتذار التعاون عن عدم المشاركة فيما تأهل دبا الحصن عبر إثبات جدارته في المجموعة الثانية (الحديدية)، وجاء فوزه بالجولة الأخيرة على دبا الفجيرة ليؤكد أنه الأجدر بالتأهل إلى المربع الذهبي عن هذه المجموعة القوية.
وتشهد المباراة مواجهة بين محمد سعيد الطنيجي مدرب الذيد والذي يعد من الكفاءات الوطنية ويقود الفريق للموسم السادس على التوالي والبرتغالي فيرناندو ماركيز بيريس مدرب دبا الحصن الذي كانت منافسات الكأس هي أوراق اعتماده مع كرة الإمارات ونجح في وصول الفريق إلى صدارة مجموعته ويبقى له النجاح في تجاوز عقبة الذيد علما بأن ملعب الذيد شهد فوز أصحاب الأرض على اتحاد كلباء بنهاية الدور الثاني للمجموعة الرابعة.
عدد اليوم
