الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

انتخابات ساخنة لمجلس إدارة اتحاد الصناعيين اليوم

انتخابات ساخنة لمجلس إدارة اتحاد الصناعيين اليوم
10 مارس 2007 22:59
حسن القمحاوي: تشهد الجمعية العمومية لجمعية اتحاد الصناعيين المقرر عقدها مساء اليوم انتخابات ساخنة على عضوية مجلس إدارة الجمعية بعد انتهاء المدة الزمنية لمجلس الإدارة الحالي· وفي الوقت الذي يبلغ عدد أعضاء مجلس الإدارة 13 عضواً يتنافس 30 مرشحاً من أبرز الصناعيين في إمارة أبوظبي على مقاعد المجلس من بينهم كل من: سعادة غيث بن هامل الغيث، وسعادة خلفان الكعبي، وسعادة حمد الهاجري، وسعادة ظافر الأحبابي، وسعادة صالح راشد الظاهري، وسعادة حمد راشد الظاهري، وسعادة علي محمد سعيد البادي، وسعادة أحمد مطر المهيري، وسعادة محمد بطي الرميثي، ويبلغ عدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت وفقاً لجداول العضوية بالجمعية 90 عضواً يمثلون فئات مختلفة من الصناعيين ورجال الأعمال· وتأتي انتخابات الجمعية هذه المرة في ظل تحولات جوهرية تشهدها إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام في مجال الصناعة، أبرزها التوسع في إنشاء المناطق الصناعية ومنح المستثمرين فيها العديد من المزايا والحوافز، وتوجه الحكومة لضخ استثمارات كبيرة في مشروعات صناعية عملاقة من منطلق قناعتها بأهمية تحقيق التنوع في مصادر الدخل، إضافة إلى الطفرة العقارية وما يمكن أن يتولد عنها من تنشيط أكثر من 75 صناعة ترتبط بقطاع العقارات، فضلاً عن توجه إمارة أبوظبي نحو إقامة تجمع للصناعات الثقيلة يضم صناعات الحديد والصلب والألمونيوم وغيرها· وإذا كانت هذه التطورات تمثل محفزاً قوياً على العمل والاجتهاد، فإنها تعد في ذات الوقت مسؤولية كبيرة تتطلب من جمعية اتحاد الصناعيين أن تكون وبحق محور الالتقاء والتواصل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، باعتبارها الممثل المدني للمصانع والمعبر عن مصالحها، الأمر الذي يتطلب تحسين وتعزيز الجهود المبذولة وحشد قدرات وإمكانات القطاع الخاص الصناعي كافة ليكون على قدر المسؤولية من خلال رؤية واضحة وإستراتيجية طموح وتذليل الصعوبات كافة· ويسهل على المتابع لمسيرة الجمعية خلال السنوات الماضية أن يخرج بنتيجة مفادها أن ما تحقق من إنجازات لا يرقي إلى مستوى الطموحات، ومازالت مشاركة الجمعية في صناعة القرار الصناعي غير ملموسة على الرغم من جهود مجلس الإدارة الحالي، فضلاً عن حاجة الهيكل الإداري للتطوير والتحديث، وما يؤكد النتيجة السابقة أن عدد أعضاء الجمعية بالرغم من إشهارها قبل خمس سنوات لا يتجاوز 90 عضواً يمثلون نسبة 29,6 % من إجمالي عدد المنشآت الصناعية في أبوظبي البالغ 304 منشآت، ونسبة 2,5 % من إجمالي المنشآت في الدولة البالغ عددها 3567 منشأة بنهاية العام الماضي، على اعتبار أن الجمعية اتحادية وليست محلية فقط· وإذا كانت الجمعية قد حققت بعض الإنجازات سواءً على المستوى المؤسسي لها بتجهيزها للمقر الحالي بغرفة التجارة والصناعة أو في إطار التواصل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصناعية المحلية والدولية خاصة نجاحها في الحصول على موافقة الجهات المعنية على استضافة مؤتمر ومعرض الموصياد الدولي في نوفمبر المقبل، فإن هناك العديد من التحديات التي تواجه مجلس الإدارة الجديد لعل أبرزها تنمية الموارد المالية للجمعية بما يتيح لها الاستقلال المالي عن غرفة أبوظبي والتوسع في هيكلها الإداري بإضافة أنشطة البحوث والدراسات وتنمية الموارد إليه، فضلاً عن تواصلها مع المؤسسات الصناعية بالشكل الذي يتناسب مع المرحلة التي يمر بها قطاع الصناعة في الدولة· ومن بين التحديات، كذلك ملامسة الواقع الذي يعيشه الصناعيون، وتوسيع رقعة الخدمات المقدمة للمصانع وإعداد تقارير ودراسات عن المناطق الصناعية والقطاعات الصناعية بها والمساهمة في وضع رؤية وإستراتيجية صناعية في الدولة بناء على زيارات ميدانية تحدد الإمكانات بدقة وتضع على أساسها الأهداف، بالإضافة إلى تحويل الأهداف التي تبنتها الجمعية في اللائحة التأسيسية لها إلى واقع ملموس ومن بينها استحداث بنك معلومات صناعية وإيجاد قاعدة معلومات على مستوى عالٍ من الجودة تساعد رجال الصناعة على إعداد دراسات جدوى سليمة للمشروعات، ودعم المنتج الوطني واستكمال خريطة الدراسات والأبحاث المتعلقة بالصناعة ومستلزماتها لتكون في خدمة أعضاء الجمعية خاصة والصناعيين عامة، والمساهمة في رفع معدلات الإنتاجية الصناعية بالاشتراك في تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة للعمال في المصانع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة· =
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©