أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر تضافر جميع الجهود في دولة الإمارات لضمان حقوق الإنسان عبر تصديها الدائم والمستمر للممارسات الاستغلالية والقسرية بحق أي إنسان يعيش على أرضها، والعمل على تقديم الدعم الكامل لضحايا الاتجار بالبشر حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويعودوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم.
وأوضح معاليه خلال ترؤسه الاجتماع الرابع والثلاثين للجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر الذي عقد في مقر وزارة الخارجية بأبوظبي أن المناقشات المتعلقة بتأسيس صندوق دعم ضحايا الإتجار بالبشر خلال الفترة الماضية كانت بناءة جداً، وتؤكد التقدم المستمر الذي يحرزه مجتمع الإمارات في هذا المجال.
وأشاد معاليه في الوقت ذاته بالتعاون الكبير الذي أبدته الكثير من الجهات الخيرية الوطنية والجهات المجتمعية المتنوعة ورجال الأعمال والشخصيات الوطنية البارزة، وحرصها على المساهمة الفاعلة في تقديم المساعدات لصندوق دعم ضحايا الإتجار بالبشر، داعياً بقية المؤسسات والجهات الوطنية للمساهمة في الصندوق، ما يؤكد بدوره تلاحم جميع فعاليات المجتمع الإماراتي.
وذكر أن الإمارات أصبحت من أفضل الأعضاء الناشطين العالميين في مجال مكافحة جرائم الإتجار بالبشر ودعم ضحاياه، كما أصبحت نموذجاً يحتذى في تحمل المسؤوليات بالتعامل مع هذه الجرائم، مع التأكيد على إيمان دولة الإمارات الدائم بالحوار البناء والتعاون المثمر للقضاء على هذه الآفة في أي مكان من العالم، وضمان الحياة السليمة للإنسان أياً كان انتماؤه أو عرقه.
كادر مع موضوع قرقاش
القلب الأزرق
بحثت اللجنة تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول الإتجار بالبشر للعام 2014. كما تناولتحضور فعاليات إطلاق أسبوع الحملة العالمية لمناهضة عمل الأطفال واسترقاقهم والتي ستبدأ 19 نوفمبر 2014 في لندن.
ووافقت على انضمام الدولة إلى حملة القلب الأزرق، وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش أن الانضمام لهذه الحملة يعبر عن توجه اللجنة لدعم الجهود الدولية لمكافحة جريمة الإتجار بالبشر. يذكر أن حملة القلب الأزرق هي حملة أطلقتها الأمم المتحدة في العام 2009 لتحمل شعار القلب الأزرق، بهدف توعوية ملايين الأشخاص حول العالم بمحنة ضحايا الإتجار بالبشر.
عدد اليوم
