الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القمزي: التفوق بـ «الإنجازات» وليس «المعايير»

القمزي: التفوق بـ «الإنجازات» وليس «المعايير»
5 نوفمبر 2011 00:15
منير رحومة (دبي) - أكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن تفوق الأندية وتميزها يقاس بالإنجازات والنجاحات التي تحققها داخل الملاعب في مختلف الرياضات، وليس بالمعايير التي تم وضعها لاختيار الأندية المتفوقة للموسم الماضي. وأشار إلى أن “القلعة الخضراء” حفلت بالألقاب، وتوجت فرقها بالعديد من الكؤوس والبطولات، بفضل العمل الجاد الذي يبذل، والاستراتيجية الناجحة التي تطبق داخل أسوار النادي، مما أسفر عن نتائج على درجة كبيرة من الإيجابية. وقال إن المعايير التي وضعها مجلس دبي الرياضي لاختيار المتفوقين غير مقنعة، ولا تنصف الأندية، مشدداً على أن الميدان هو الفيصل في النجاحات، وبالتالي كان من المفترض أن يعطى النسبة الأكبر في التقييم تصل إلى 80%، وليس أن يكون العمل الإداري صاحب النسبة الأكبر، معترفاً بأن معايير التقييم كانت مخيبة لآمال كافة أسرة نادي الشباب، لأنها لم تنصف الفرق التي توجت بالألقاب، وحققت التفوق في العديد من المسابقات المحلية والخارجية. وأضاف أن نجاح الشركات يقاس بما حققته من أرباح على أرض الواقع، وليس بوضع الاستراتيجيات الإدارية فقط، والشباب توج بلقبين خلال أسبوع واحد، وهما “سوبر الطائرة” وخليجي الأندية في كرة القدم، بما يعكس النجاح الحقيقي لـ”القلعة الخضراء” في الملاعب. كما أوضح أن ما وصل إليه الشباب من نجاحات لم يأت من فراغ، وإنما بناء على عمل دقيق في الاهتمام بالفرق والتخطيط للتتويجات، مبدياً رضاه على ما يبذله كل العاملين في النادي طوال السنوات الماضية. وأشاد القمزي باللقب الخليجي الثاني الذي فاز به الفريق الأول للكرة، معتبراً أن الكأس جاءت تتويجاً لجهود اللاعبين والجهازين الفني والإداري طوال الفترة الماضية، حيث تم التغلب على الظروف الصعبة، من إرهاق اللاعبين وضغط المشاركات المحلية والخارجية، مثنياً على طريقة تعامل المدرب مع الوضع، خاصة أن “الأخضر” لعب مع الأهلي 4 مباريات في فترة زمنية وجيزة، إلا أنه أحسن إدارة الفريق واستفاد من اللاعبين الأكثر جاهزية. وأضاف أن التركيز انصب على المباراة النهائية للبطولة، وحتى عندما خسر الشباب المباراة الأولى ذهاباً في بطولة الخليج لم يتأثر الفريق معنوياً، وبقي محافظاً على درجة تركيزه، لأنه المهم في الأخير هو التتويج بالكأس والصعود إلى منصة التتويج. واعتبر القمزي أن فريقه أصبح يملك خبرة التعامل مع المشاركات القوية، حيث نجح في الفصل بين “الديربي المحلي” و”الديربي الخليجي”، وحدد الطريقة المناسبة للوصول إلى أهدافه، مما يعكس مميزات “فرقة الجوارح”، وكل لاعبي الفريق هم الأبطال لأنهم حققوا لقباً خليجياً ثانياً مستحقاً بالإصرار والعزيمة، بعد أن تعاهدوا منذ البداية على تشريف النادي ورفع راية الدولة في المحفل الخليجي. وأبدى القمزي ارتياحه لنجاح الشباب في إهداء الكأس الخليجية إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس النادي، لأنه كان متفائلاً منذ البداية بقدرة “فرقة الجوارح” على الفوز بالكأس والصعود على منصة التتويج، وبذلك لم يخيب اللاعبون ظن سموه وكانت الفرحة كبيرة بالإنجاز الجديد، مشيراً إلى أن تواجد نائب رئيس النادي في المباراة خفف من الضغط على اللاعبين ومنحهم الثقة في النفس للعب بقوة وتقديم عرض لائق أهلهم لحسم النتيجة لصالحهم. وعن الأسبقية التي حققها نادي الشباب بالتتويج باللقب الخليجي الثاني متقدماً على العين والجزيرة والوصل الذين أحرزوا الكأس مرة واحدة، قال سامي القمزي، إن هذا النجاح دليل على مكانة نادي الشباب بين أندية الدولة، لأن النجاح جاء نتيجة العمل الجاد الذي قامت به العديد من الإدارات السابقة، مشيراً إلى أن الاستراتيجيات التي كانت مطبقة في السنوات الماضية، مهدت الطريق للإدارة الحالية، ورسمت لها الخطوط العريضة حتى تكمل المسيرة بثبات، وتصل الى هذه المرحلة من النجاح. وأكد أن كل إدارة في “القلعة الخضراء” تأتي لتكمل مشوار الإدارة التي سبقتها، الأمر الذي يعكس روح الفريق الواحد، مشيداً بالجهود التي بذلتها الأجيال السابقة للوصول إلى هذه المكانة اللائقة محلياً وخليجياً. وأكد رئيس مجلس إدارة الشباب أن مباراة النهائي كانت عرساً إماراتياً متميزاً لأن الكرة الإماراتية، هي التي توجت باللقب بوصول فريقين إلى النهائي، مشيراً إلى أن الأجواء كانت على درجة عالية من الروح الرياضية، بعد أن قدم كل فريق مستوى لائقاً وحاول الناديان إسعاد جماهيرهما. وأكد أيضاً أن الشباب بذل جهداً قوياً طوال مسيرته في هذه البطولة، وتجاوز محطات صعبة وأثبت أنه فريق بطل يستحق رفع الكأس، وتمنى أن تكون هذه البطولة “فاتحة خير” على فرقة “الجوارح” في الموسم الجديد، خاصة أن الفريق مقبل على أربع بطولات أخرى محلية وآسيوية، مما يجعل هذا التتويج بمثابة الدفعة المعنوية القوية لإكمال المسيرة بثبات والعمل على إضافة المزيد من الألقاب والبطولات الأخرى حتى يخرج “الأخضر” بأكبر قدر من الكؤوس والبطولات. مكافآت مجزية دبي (الاتحاد) - أكد سامي القمزي أن مكافآت فوز الشباب بكأس الخليج للأندية سواء التي يحصل عليها النادي من مجلس دبي الرياضي والمقدرة بـ4 ملايين درهم أو التي تسلمها من اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون والمقدرة بمليون ريال سعودي، ستكون من نصيب لاعبي الفريق الأول والجهازين الفني والإداري، لأنهم الأبطال الحقيقيون. وأضاف أن إدارة النادي حريصة على مكافأة اللاعبين بطريقة متميزة، لأنهم ضحوا كثيراً في سبيل هذا التتويج، وكانوا رجالاً، على الرغم من بعض المصاعب التي مر بها الفريق وأثبتوا أن الشباب يملك أبطالاً حقيقيين قادرين على رفع راية النادي وتشريفه في المحافل المحلية والخارجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©