أعلن قادة جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة رفض دعوة الرئيس المصري محمد مرسي إلى حوار وطني مساء اليوم الاثنين.
واعتبروا، خلال مؤتمر صحفي، أنه "لا ضمانات لجدية" هذا الحوار وأنهم لن يشاركوا في جلسات "فارغة من الضمون" وجددوا شروطهم الأربعة للمشاركة.
وقال مؤسس حزب الدستور محمد البرادعي "لن نشارك في حوار شكلي وخال من المضمون ولن نذهب لكي تكون هناك (مجرد) صورة" تنشر حول حوار وطني.
وأكد مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي "نرفض الحوار احتراما لشعبنا ووطننا ومن موقع الجدية والمسؤولية الوطنية. وإذا وافق الرئيس على الضمانات والشروط اللازمة لضمان جدية الحوار، فسنذهب إليه".