تفاعل شعبي واسع مع مبادرة «أوائل الإمارات»

هالة الخياط، أحمد عبدالعزيز، محمد الأمين (أبوظبي) تواصلت أمس ترشيحات مواطنين ومقيمين لأوائل الإمارات استجابة لدعوة وسم #أوائل ـ الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترشيح المواطنين المتميزين في 43 مجالاً مختلفاً احتفالاً باليوم الوطني الثالث والأربعين. وعبر تغريدة على صفحة أوائل الإمارات، رشح الدكتور سلطان أحمد الشريف ‏@Dr_Alshriefأن يكون إبراهيم شرف أول إماراتي يقطع روسيا من شرقها إلى غربها من جزيرة سخلين إلى سانت بيترس برغ بالسيارة في أربعة أسابيع بمقدار 14300 كم، فيما رشحت H.AlKaabi‏@Da_1st_OT_N_UAEهدى المسلمي لتكون من أوائل الإمارات باعتبارها أول إماراتية تحصل على شهادة الطيران في الدولة. ورشحت الدكتورة سهيلة محمد الشريف العوضي كأول صيدلانية إكلينيكية بالإمارات، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الأردنية في عمان، والماجستير والدكتوراه في الصيدلة الاكلينيكية من جامعة كيرتين بغرب أستراليا، كما أنها تعمل في مستشفى الفجيرة استشارية صيدلة، وفي الوقت نفسه مديرة قسم الصيدلة في منطقة الفجيرة الطبية. ورشح MonaeBenLellahom‏@MonaeLحبيبة المرعشي كأول إماراتية تبدع بالعمل البيئي المجتمعي، وتم انتخابها في عضوية مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة. ورشح عبدالله بن دلموك ‏@ahdalmookهالة كاظم كأول إماراتية نظراً لأنها صاحبة برنامج مميز وفريد ومبتكر تخصصي للمرأة فقط (رحلة التغيير) تستحق التقدير، وتحت اسم وتفاعل جمعة الكعبي مع وسم #أوائل ـ الإمارات، حيث رشح مبارك الخيلي باعتباره حاصلاً على جائزة سيف الشرف كأوف الدفعة الحادية عشرة سنة 2001 من كلية الشرطة في أبوظبي. ورشح الدكتور علي المرزوقي Dr.AliAlMarzooqi‏@drzooqiالدكتورة نورة الكعبي أول إماراتية تحصل على الدكتوراه في مجال الهندسة المدنية، ورشحت ليلى حاتوم LeilaHatoum‏@Leila1Hهالة كاظم كأول امرأة تبتكر برنامجاً لمساعدة النساء في المنطقة يجمع بين الاستشارة والانفتاح على الذات والتفكير الإيجابي والرياضة. وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية: «إن المبادرة مهمة للغاية، طالما تعودنا أن نستمع للأفكار الرائدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرؤى التي تسهم في الارتقاء بالإنسان الإماراتي». وأضاف أن وسم #أوائل - الإمارات ليس مجرد إرسال أسماء وترشيحات للتكريم في اليوم الوطني، إلا أنه دعوة للعمل والإنتاج والتميز للارتقاء دائماً باسم دولة الإمارات العربية المتحدة بين الأمم في مختلف المجالات. وقالت الدكتورة آمنة المازمي مدير قطاع الشؤون الطلابية في كلية فاطمة للعلوم: «إن اختيار الأوائل لا بد أن يتم بناء على معايير مثل أن يكون الشخص صاحب إنجاز حقيقي أو أن تكون أو يكون الأول في مجاله». وقال الدكتور سلطان النعيمي، الأكاديمي الباحث في الشؤون السياسية: المبادرة تكريم لروح التفاني والإخلاص، تكريم لمن قدم الصورة الحقيقية لمعنى الانتماء للوطن والإخلاص والولاء لقيادته. وأشار مسلم العامري، المدير الإقليمي لمكتب الغربية للتعليم، إلى ضرورة ترشيح كل شخص أضفى أو أعطى بصمة إضافية للعمل المنوط به. من جهته، قال خالد مبارك الكندي، نائب الرئيس التنفيذي – العلاقات العامة والاتصالات الخارجية، شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة: ينبغي تكريم الرواد الأوائل في الأدب والشعر والثقافة وفي المسرح. كادر 1 // الأوائل تكريم الشهداء أوضح مبارك سعيد البريكي المتخصص في شؤون التراث أن هذه الفكرة جاءت في وقت نتمناه جميعاً، فهذا الوطن لم يبن إلا بجهد كبير من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وإخوانه فتكريمنا لهم بالدعاء لهم بالرحمة، مشدداً على أنه ينبغي تكريم الشهداء وعائلات الشهداء كونهم بذلوا أرواحهم ودماءهم في سبيل الوطن، كما ينبغي أن يكرم صاحب القلم الذي بدأ التعليم، والجندي الذي خدم في الماضي رغم بساطة راتبه وقلة وسائله وسهر على أمن المواطن، كما تكرم المرأة بل لا بد أن تكرم فقد كانت تخيط ثياب زوجها وثيابها وتحتطب، واليوم هي شريك فعلي للرجل وقد تقلدت أرفع المناصب، وظلت تحافظ على وظيفة التربية من دون منازع. كادر 2 // الأوائل /// نموذج للجميع قال الدكتور سليمان الجاسم، باحث أكاديمي، مدير جامعة زايد سابقاً: أعتقد أن المبادرة تأتي في وقتها ومحلها، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، معروف بمثل هذه المبادرات الخلاقة التي تهم الوطن والمواطن والسكان على هذه الأرض الطيبة، وأعتقد أنه حان الوقت كذلك بأن نتذكر الرواد الأوائل ممن كان لهم قدم السبق في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي مجال الخدمة العامة، فتكريم، هؤلاء سيشكل نموذجاً يحتذى به بالنسبة للمواطنين، مشيراً إلى أنه ينبغي تكريم الرواد الأوائل لتسليط الضوء على الجهد المضاعف الذي بذلوه حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم بفضل مجهوداتهم.