الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يطالب بنظام ديمقراطي شامل في العراق

أوباما يطالب بنظام ديمقراطي شامل في العراق
3 نوفمبر 2013 00:28
واشنطن، بغداد (وكالات) - طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما فجر أمس بإقامة نظام ديمقراطي شامل لا يقصي أحداً في العراق، فيما اتفق مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على تنسيق الجهود في محاربة تنظيم «القاعدة». وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي بعدما التقيا في البيت الأبيض «يجب أن يتخذ العراق مزيدا من الخطوات نحو بناء نظام ديمقراطي شامل مثل الموافقة على قانون للانتخابات واجراء انتخابات حرة ونزيهة العام المقبل، حتى يتمكن الناس من حل الخلافات من خلال السياسة بدلًا من العنف». وأعلن أنه يقدر تكريم 4500 جندي أميركي قتلوا في العراق عن طريق بناء «عراق مزدهر وجامع وديمقراطي». وأوضح «خلال المناقشة، كان الموضوع الرئيسي هو أن الولايات المتحدة تريد أن تكون شريكا قوياً وفعالًا مع العراق ليصبح ديمقراطيا ومزدهراً». وأضاف « لسوء الحظ، لا يزال تنظيم القاعدة نشيطاً وأصبح أكثر نشاطاً في الآونة الأخيرة. أجرينا مناقشات كثيرة حول سبل العمل معاً لدحر هذا التنظيم الإرهابي هذا التنظيم الارهابي الذي لا ينشط في العراق فقط، بل يشكل تهديداً للمنطقة بأسرها وللولايات المتحدة». وذكر المالكي أنهما بحثا سبل مواجهة الإرهاب وانه ملتزم بتعزيز الديمقراطية في العراق. وقال «نريد أيضاً أن تكون لدينا آلية الديمقراطية مثل الانتخابات ونريد إجراء الانتخابات في موعدها والحكومة ملتزمة بفعل ذلك. إن الديمقراطية في العراق وليدة وهشة وتحتاج إلى الدعم للمضي قدماً. لابد أن تكون الديمقراطية قوية وسنعززها لانها هي وحدها التي ستتيح لنا مكافحة الإرهاب. وقالت الحكومتان الأميركية والعراقية في بيان مشترك إن أوباما والمالكي اتفقا على حاجة القوات العراقية الماسة إلى معدات عسكرية اضافية للقيام بعمليات في المناطق العراقية النائية، حيث توجد معسكرات «الإرهابيين». وأضافتا أن المالكي شدد على ضرورة شراء عتاد أميركي واكد الالتزام بضمان الانصياع الصارم للقوانين والاجراءات الأميركية لاستخدامه. واتفق أوباما والمالكي أيضاً على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي لأزمة سوريا ومسألة برنامج إيران النووي. وأكد المالكي، في بيان أصدره في بغداد بعد عودته إليها أمس أنه دعا إلى الإسراع في تجهيز الجيش العراقي بما يحتاجه من أسلحة ومعدات لدحر الإرهاب وتنظيم «القاعدة» واعتبار ذلك هدفا مشتركا للعراق والولايات المتحدة. وقال إن أوباما طالب بدور عراقي تجاه القضية السورية وملف إيران النووي وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. وأضاف أن الولايات المتحدة تشدد على التزامها بتطبيق «اتفاقية الاطار الاستراتيجي» مع العراق وإن أوباما رحب بتطور علاقات العراق مع دول العالم، لاسيما دول الجوار، وطلب منه «المساهمة في إقناع السوريين بالتوجه نحو الحوار وتشجيعهم على الحل السلمي وبدور عراقي مشابه فيما يخص الملف النووي الإيراني وكيفية التوصل الى حل سلمي يحقق رغبة إيران في أن يكون لها برنامج نووي سلمي». وذكر أنه أبدى استعداد العراق للمساعدة في القضيتين بما يحقق المصلحة الوطنية العراقية ويجنب المنطقة المزيد من الاضطراب والحروب. وتابع قائلاً إنهما اتفقا على ضرورة «تدعيم تيار الاعتدال في المنطقة لمواجهة التطرف والدول الداعمة له». ونظم عدد قليل من العراقيين تظاهرة قرب البيت الأبيض ضد المالكي قبيل اجتماعه مع أوباما. كما نظم ناشطو منظمة «مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة» تظاهرة مماثلة شارك فيها رئيس مجلس النواب الأميركي السابق نيوت جينجريتش ومدير مكتب الأمن الداخلي الأميركي السابق توم ريدج وعضو مجلس الشيوخ الأميركي روبرت توريسيلي، الذي قال «إن المالكي باع روح شعبه بتحالفه مع ملالي إيران».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©