أثينا (رويترز) - قتل اثنان من أعضاء حزب الفجر الذهبي اليوناني اليميني المتطرف في جريمة إطلاق نار من سيارة أمام مكاتب الحزب في العاصمة أثينا أمس الأول ما أثار مخاوف من تصاعد العنف السياسي. وقتل الرجلان وهما في العشرينيات من عمريهما في وقت تزايد فيه الغضب العام من حزب الفجر الذهبي بالتزامن مع حملة حكومية على الحزب، بعد أن أنحى باللائمة على أحد المتعاطفين مع الحزب في قتل مغني راب في سبتمبر. وامتنعت الشرطة عن إعطاء تفاصيل سوى أنها عثرت على 12 رصاصة فارغة في مكان الجريمة. وكان حزب الفجر الذهبي دخل البرلمان العام الماضي بناء على برنامج مناهض للهجرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم. وترجع آخر الهجمات القاتلة في اليونان إلى عام 2009 عندما قتل رجل شرطة في أثينا على يد ثلاثة أشخاص غير معروفي الهوية. وعام 2010 عندما تم اغتيال صحفي في منزله. وتبنت الاعتداءين “الطائفة الثورية” وهي حركة متطرفة لم تنفذ عمل كبير منذ ذلك الحين. والمجموعة الأكثر ظهوراً مؤخراً، والتي تبنت هجوماً بقنابل استهدف سيارة مديرة سجن أثينا تطلق على نفسها “مؤامرة خلايا النار”. وأعلنت هذه المجموعة “تعاونها” مع “الطائفة الثورية” في بيان صدر في يوليو إلا أنها لم تنفذ أي اعتداء دام. وأشارت وسائل إعلام عدة إلى أن السلاح المستخدم في الجريمة الأحدث هو نفس نوع السلاح المستخدم في قتل رجل الشرطة عام 2009، أي مسدس زاستافا الصربي الصنع.
عدد اليوم
