موزة خميس (الشارقة)
نظمت إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ورشة الرسم على الزجاج لتحويله إلى لوحات فنية، في إطار تطوير المهارات الذاتية والذائقة الفنية لدى الناشئة والكبار.
وقال سعد تويج، أستاذ الرسم والفنون، الذي نفذ ورشة في مركز الحمرية للفنون، إن الإنسان استخدم أساليب ربما تكون بدائية، ولكنها دقيقة ولذلك نتجت قطع فنية تزين المعمار، وتبرز التراث الإنساني للشعوب، مشيرا إلى أن الأعضاء الذين يشاركون في الدورات، أبدعوا رغم أن بعضهم صغار، وهذا يبشر بأن هناك من يهتم بهذا النوع من الحرف اليدوية ومنها تعشيق الزجاج.
وأشار تويج إلى ظهور أساليب أكثر سهولة للتعامل مع اللوحات الفنية الزجاجية. موضحا أن «تاريخ الرسم على الزجاج وتلوينه موغل في القدم، ويمكن أن نرى لوحات على القلاع والكنائس والقصور في عديد من دول العالم، كما عرف الإنسان في الإمارات الزجاج الملون قبل عهد بعيد»، موضحا أن هذا النوع من الفن يمنح للداخل نورا به أطياف ملونة، وخاصة حينما تتسلل أشعة الشمس من خلال الزجاج الذي يحمل رسومات.