الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
25 أكتوبر 2012
مشاركات من 32 دولة عربية وأجنبية في جائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إغلاق باب استقبال الترشيحات في دورتها السابعة (2012/ 2013) وستعلن القوائم المرشحة للفوز بفروع الجائزة التسعة في وقت لاحق، وتختتم دورتها السابعة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب، في الخامس والعشرين من أبريل القادم. وأوضح الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة أن “عدد الترشيحات في الدورة الحالية قد تجاوز الرقم المتوقع” مُرجعاً هذا الإقبال الفاعل على المشاركة إلى المكانة النوعية التي تحظى بها جائزة الشيخ زايد للكتاب بين جوائز العالم، وأضاف قائلاً “لقد حقَّقت الجائزة حضوراً فاعلاً بين الكتّاب والمؤلِّفين والمثقفين والمبدعين والمترجمين وأساتذة الجامعات والناشرين”. وأشار بن تميم إلى أن هذه الدورة تميزت باستلام أعمال من دول أوروبية وشرق آسيا والولايات المتحدة، حيث توزعت على اثنين وثلاثين دولة عربية وأجنبية منها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والسويد وإسبانيا ومصر والأردن والكويت والبحرين والسعودية، مُشددا على سعي الجائزة في تحقيق أهدافها التي تتجلى في تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدَّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه وتكريم الشَّخصيات الفاعلة التي قدَمت إنجازات ثقافية متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. مستشرقة روسية تتحدث عن صعوبات الترجمة من العربية عقدت لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، حفلا لتكريم المستشرقة الروسية “فاليريا كيربتشينكو” بعنوان “تجربتي في الترجمة من الأدب العربي إلى اللغة الروسية”. وقد أدار الحوار أحمد عثمان، وشارك فيه كل من: أنور إبراهيم والروائي بهاء طاهر والشاعر جمال الغيطاني والكاتب يوسف القعيد. وقالت كيربتشينكو “اللغة العربية محيط واسع لا يكفي العمر كله لتعلم العوم به” عند حديثها عن رحلتها في الترجمة من الأدب العربي إلى الروسية. وأضافت أن للغة العربية وضعا خاصا عند الترجمة لا تفيد معه الترجمة الحرفية بل يجب علي المستعرب معرفة تقاليد وقيم وعادات العرب والشرق حتى يستطيع ترجمة أدبهم. وأنها كانت تتعلم في مركز الاستشراق بالاتحاد السوفييتي اللغتين العربية والفرنسية وأول ما ترجمت من الفرنسية كانت سلسلة قصصية كاملة بينما كل ما استطاعت ترجمته للعربية كانت الصفحة الأولى من جريدة “الأهرام”. وقد تطرقت المستشرقة الروسية في مجمل حديثها عن تجربة يوسف القعيد، والذي شبهته بيوسف إدريس في الاتجاه إلى الواقعية ولكن مع اختلاف واقعية إدريس التي تعتمد علي رسم الصورة بحكي التفاصيل أما واقعية القعيد تتجه إلى الوثائقية. ومن أكثر الروايات التي استمتعت بترجمتها كانت أعمال يوسف القعيد، نظرا لمعرفة القعيد بالعمق النفسي للفلاح المصري” والحب في المنفي” لبهاء طاهر لما تحمله من سياسة وثائقية وبانوراما واسعة للموقف ليس على مستوى مصرفقط لكن على مستوى الوطن العربي. وأوضحت فاليريا كيربتشينكو” أنه كان هناك مبادرة لترجمة 100 كتاب عربي للغة الروسية ولكنها لم تنجح نظرا للصعوبات المالية وانتهى الأمر بترجمة ستة كتب فقط كان من بينها”حب في المنفى”. وترجمت” كيربتشينكو” أول كتاب لها بعد عشرين سنة من تخرجها وصدر ضمن سلسلة القصص الشرقية التي نشرتها دار الأدب الفني بروسيا. وتم توزيعه بدول الاتحاد السوفييتي، وكان الكتاب الثاني لها “سيرة الظاهر بييبرس” عام 1975 والذي بلغت نسبة مبيعاته 5 آلاف نسخة، وكتاب “تخليص الإبريز في تلخيص باريس” لرفاعة رافع الطهطاوي عام 2009 والذي وزع منه 2000 نسخة في كل أنحاء روسيا. مشاركة إماراتية في معرض تشكيلي كويتي أعلنت الشيخة لولو مبارك جابر الأحمد الصباح الرئيس والشريك لشركة “جام” الدولية والمتخصصة في تنظيم المعارض والمزادات الدولية عن انتهائها أخيراً من اختيار الأعمال الفنية المشاركة في مزاد “جام” الدولي الثالث للفنون التشكيلية والذي سيقام في الكويت خلال الفترة من 22 وحتى 29 نوفمبر القادم. وقد وقع الاختيار على أعمال 65 فنانا وفنانة من مختلف دول العالم، وتم انتقاء أعمالهم الفنية بناء على دراسة علمية ونقدية ومعرفة تامة في وضع سوق الفنون التشكيلية بمنطقة الشرق الأوسط ورغبة محبي ومقتني الأعمال الفنية. وثم اختيار عمل الأميرة السعودية الجوهرة آل سعود والذي يحمل عنوان “الطيور” ليكون في مقدمة الأعمال المنتقاة للمشاركة في المزاد وذلك لتضفي له نوعاً مختلفاً ومميزاً. ومن بين الفنانين التشكيلين والنحاتين الكويتين تم اختيار حميد خزعل وإبراهيم العطية وفاضل العبار وأميرة بهبهاني وشروق أمين وسهيلة النجدي وغادة الكندري وآخرين. وستكون التشكيلية الإماراتية فاطمة المزروعي من ضمن كوكبة المشاركين في المزاد بعمل واحد مستوحى من قضايا المجتمع العربي عموما و الإماراتي خصوصاً، إذ عرف عنها تبنيها لقضايا المرأة المسلمة ومشاكلها وإنجازاتها وعلاقتها مع الدين والمعوقات التي تواجها. ومن الفنانين العرب وقع الاختيار على البحريني فيصل سمارا والمصري يوسف نبيل والعراقي محمد سامي والأردني محمد الشمري واللبنانية نرمين همام والمغربية لالى أسيادي، للمشاركة في هذا المعرض. آفاق جديدة للأمازيغية والعربية في المغرب أكد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية? في المغرب أحمد بوكوس? أن ترسيم اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية يعد حدثا تاريخيا يفتح آفاقا غير مسبوقة لصالح صحوة اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما ومأسستهما في تكامل مع اللغة العربية. وأوضح بوكوس? خلال ندوة صحفية نظمها المعهد? أن الدستور الجديد للمملكة “رسم معالم سياسة ثقافية ولغوية أساسها الاعتراف بتنوع اللغات الوطنية والنهوض بها والانفتاح على اللغات الأجنبية? في نطاق وحدة وتماسك المجموعة الوطنية”?. واعتبر بوكوس أنه انطلاقا من إقرار اللغة الأمازيغية لغة رسمية? فقد بات من الواجب على مؤسسات الدولة اتخاذ الإجراءات الضرورية لتمكين الأمازيغية من الاستفادة الفعلية من وضعها كلغة رسمية? مضيفا في هذا السياق أنه يتعين على السلطة التنفيذية اتخاذ التدابير الضرورية لتقديم اقتراحات للبرلمان بشأن القوانين التنظيمية الملائمة? خاصة القانون المتعلق بالأمازيغية والقانون المتعلق بإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية? الذي يتولى تصور وتقنين السياسة الثقافية واللغوية بالبلاد. وأشار إلى أن المعهد سيعمل? في إطار المجلس المذكور? على ترسيخ المكاسب المحققة منذ 2002 ? بحيث سيفتح أوراشا جديدة للتفكير والعمل من أجل الإسهام في تأهيل الأمازيغية لتمكينها من القيام بجميع وظائفها في إطار السياق السياسي والجديد وتشجيع التعابير الثقافية والأمازيغية المختلفة. «صدأ وعظام» الفرنسي يحصد جائزة «لندن السينمائي» توج فيلم “صدأ وعظام” للمخرج الفرنسي جاك اوديار، وهو انتاج فرنسي بلجيكي مشترك، بجائزة أفضل فيلم في الدورة 56 لمهرجان لندن السينمائي الدولي. وهذه هي المرة الثانية التي يتوج مهرجان لندن السينمائي اوديار بجائزته، اذ سبق أن فاز فيلمه “نبي” بالجائزة ذاتها عام 2009. ووصف رئيس لجنة التحكيم السير ديفيد هير المخرج اوديار بأن “لديه حرفة كتابة فنية فريدة تتكون من (مزاوجة) الموسيقى والمونتاج والتصوير الفوتغرافي والصوت والتصميم البصري والتمثيل. انه واحد من حفنة قليلة من المخرجين في العالم الذين اتقنوا، ويمكنهم مزج كل عنصر في العملية الفنية لتحقيق هدف واحد. مما جعل من فيلم “صدأ وعظام” مفعما بالعاطفة والعنف والحب” . ويحكي الفيلم حول قصة شاب معدم يهوى الملاكمة يدعى (علي) تسوء اوضاعه ولا يجد ما يعيل به ابنه الصغير (سام) فيقرر الذهاب بصحبة ولده إلى شقيقته بجنوبي فرنسا، حيث يجد هناك فرصة للعمل حارس أمن في ملهى ليلي، ويتعرف فيه على فتاة تعمل مدربة للدلافين،عند تدخله في حادثة وقعت في الملهى الليلي. بيد أن تطورا مأساويا يقع حين تفقد الفتاة رجليها في حادث، يقود الى اندماج حياتيهما معا وارتباطهما بعلاقة خاصة يكتشفان فيها روحيهما وحاجتهما لبعض ويتحديان الاعاقة، فاذا كان عوق ستيفاني جسدي بعد اصابتها فان عوق علي اجتماعي من واقع البؤس والفشل الذي عاشه. «هذا محمد» أكبر كتاب في العالم حصل كتاب “هذا محمد” على 5 أرقام قياسية من موسوعة جينيس هي أكبر وأثقل وأغلى وأعرض وأطول كتاب في العالم. والكتاب المخصص لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يصل وزنه إلى 1500 كيلوجرام وعرضه 8 أمتار وطوله 5 أمتار وعدد صفحاته وصلت إلى 430 صفحة. وقد تم إطلاق الكتاب في دبي وعرض في أكبر المراكز التجارية في دبي والعين، ثم زار مالكه الدكتور محمد سعيد العولقي ورئيس مجلس إدارة مجموعة مشاهد العالمية جمهورية مصر العربية للتعريف بشخصية بالكتاب وبشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف ودور شخصية الرسول في تأسيس دولة قامت على الإيمان بالله عز وجل وعلى التسامح والتكافل والعدالة الاجتماعية. وعقد العولقي في مصر عددا من المحاضرات والندوات من ضمنها محاضرة بعنوان “ما أحوجنا إلى أخلاق الرسول في ملاعبنا” نظمها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية في استاد القاهره الدولي، كذلك أقيمت ندوة حول الكتاب في ساقية الصاوي. كما تم الاعلان في القاهرة ايضا عن مسابقة السنة النبوية لأفضل فيلم قصير لمن يقدم عملاً إعلامياً على مستوى عال يتم نشره عن سيرة الرسول الكريم. مثقفون وصحافيون مصريون يتضامنون مع عبلة الرويني أعلنت جبهة الابداع المصرية واتحاد الكتاب المصريين التضامن مع رئيسة تحرير “أخبار الأدب” السابقة الكاتبة والصحفية عبلة الرويني التي تم منعها من الكتابة في الصحيفة التي شهدت مقالاتها طوال اكثر من 20 عاما. وقد اكدت جبهة الابداع المصرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك على “تضامن الجبهة مع الكاتبة والصحافية عبلة الرويني وغيرها من الصحافيين والكتاب الذين تم منعهم من الكتابة في صحفهم والتي درجوا على الكتابة فيها لسنوات”. كما اعلن نائب رئيس اتحاد الكتاب المصريين جمال “تضامن اتحاد الكتاب بشكل كامل مع الرويني واستعداده لمساندتها قضائيا واعلاميا في اي خطوة تصعيدية تقررها ردا على اقصائها المتعمد”. وكانت عبلة الرويني قالت ان “رئيس تحرير جريدة الاخبار محمد حسن البنا اخطرها بايقافها عن الكتابة تماما في الجريدة التي شهدت كتاباتي على مدار سنوات طويلة” وذلك بعد منع مقالها الأخير تحت عنوان “الملك عاريا” تنتقد فيه منع الحريات وهيمنة تيار الاسلام السياسي على الاعلام القومي. محاكمة عازف بيانو تركي بسبب «انتهاكه القيم الدينية» مثل عازف البيانو التركي الشهير فاضل ساي أمام محكمة في اسطنبول لمواجهة تهم اهانة القيم الدينية عبر سلسلة من رسائل استفزازية تتعلق بالاسلام على موقعه على تويتر. واثار ساي غضبًا شعبيًا عندما قال في احدى رسائله إن اختياره ما بين الجنة والنار “سيعتمد على ما اذا كان الكحول يقدم في أي منهما”،. كما أن هناك عدداً من القضايا المرفوعة بحقه من قبل اشخاص اغضبتهم تعليقاته على المواقع الاجتماعية. ودأب عازف البيانو العلماني كذلك على انتقاد حزب العدالة والتنمية الحاكم متهمًا اياه بأن له أجندة سرية لأسلمة تركيا. معرض استرجاعي للوحات شاغال في فرنسا اختارت مدينة روباي الفرنسية أن تُقيم معرِضًا لأعمال الفنان مارك شاغال يمتدّ على مدى سنة كاملة ابتداء من 13 أكتوبر 2012 إلى غاية 13 أكتوبر 2013، حيث تمّ افتتاحه بمتحف الفن والصناعة “La pscine”، بحضور حفيدته وعُرِضَ فيه للعموم، أكثرَ من مئتيْ عمل من مُجمل أعمال هذا الفنّان، تتصدّرها لوحتُه الشهيرةُ “صورة مزدوجة مع كوب من النبيذ”. وتعود فكرة هذا المعرض إلى النجاحات التي حقّقها معرضُ “شاغال والخزف” الذي كان قد احتضنته مدينة روباي نفسها خلال 2007 ـ 2008، ولاقى اهتماما كبيرا من قبل الزائرين. ولد مارك شاغال في أحد أحياء مدينة فيتبسك التابعة لجمهورية روسيا البيضاء، يوم 7 يوليو 1887، لأب يعمل تاجرًا لأسماك الرّنجة، وفي مدينة سانت بول دي فونس بفرنسا توفي هذا الفنان يوم 28 مارس 1985 بعد أن حفلت حياته بكثير من النجاحات والانكسارات والترحّل وجمع خلالها شُهرة كبيرة وثروةً وفيرة. من أعمال شاغال الشهيرة زخرفته للزجاج الملوَّن بكاتدرائيات مدينتيْ ريمز وميتز الفرنسيتيْن، ونحته للنصب التذكاري لداج هامرشولد في الأمم المتحددة، وتصميمه للصُّوَر الجدارية في سَقْفِ أوبرا باريس. «قوة البطريق» تفوز بجائزة صور الحياة البرية حصل المصور باول نيكلن على جائزة أفضل صور للحياة البرية في العالم، عن صورة لمجموعة من طيور البطريق الإمبراطور وهي تستعد لشق طريقها عبر فجوة في سطح جليدي تحت البحر وسط عدد مهول من الفقاعات والريش المتناثر منها. وكان المصور الكندي تحدى البرودة القارصة وخطر هجوم حيوانات الفقمة في أنتاراكتيكا للحصول على هذه اللقطة التي فازت بجائزة المصورة فيوليا للبيئة والحياة البرية. وفازت الصورة بالجائزة تحت تصنيف “العالم تحت الماء” واطلق عليها اسم “الأباطرة تنفخ الفقاعات”. وقال نيكلن المصور في مجلة “ناشيونال جيوغرافيك”: “كنت أغوص وأحرك قدمي وكانت البطاريق تحيط بي من كل جانب، بين يدي ومن خلفي، لقد كان الأمر مدهشا”. ويقول نيكلن إن “الصورة تظهر أن البطاريق قادرة على الوصول بسرعتها إلى الضعف أو الثلاثة أمثال، وهي تستطيع القفز من سرعة 10 كم في الساعة إلى 30 كم في الساعة لتنطلق إلى السطح كالصاروخ”. والتقط المصور أكثر من 50 ألف صورة خلال فترة الثلاثة أسابيع التي قضاها في بحر روس بالقرب من مدينة واشنطن. وأصبحت جائزة أفضل صور الحياة البرية أكثر الجوائز التي تشهد منافسة في عالم التصوير، ويتم تنظيمها بالتعاون مع متحف لندن للتاريخ الطبيعي ومجلة بي بي سي للحياة البرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©