الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : زايد قائد عظيم ورمز لتحدي الصعاب

3 نوفمبر 2013 00:56
أبوظبي (وام)- أكدت نشرة “أخبار الساعة”، أن الثاني من نوفمبر عام 2004 سيظل تاريخاً عالقاً في الذاكرة حينما فجع الإماراتيون والعرب وكل محبي الخير والسلام في العالم بغياب حكيم العرب وباني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة والزعيم الإنسان صاحب البصمات الإنسانية الناصعة في بقاع الأرض المختلفة والقائد الاستثنائي في تاريخ هذه المنطقة المغفور له - بإذن الله تعالى- الشيـخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله. وقالت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في افتتاحيتها تحت عنوان “ذكرى قائد عظيم وزعيم تاريخي”،: لقد كان - رحمه الله - رمزا لتحدي الصعاب مهما كان حجمها أو شدتها ومثالا للعمل المخلص من أجل شعبه ووطنه وعنوانا للخير والنجدة ومدرسة في الإدارة والسياسة والحكم ما زالت تمثل مصدر إلهام ليس داخل دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب وإنما على الصعيدين العربي والدولي أيضا. وأضافت النشرة أنه بقدر ما حزن الإماراتيون يوم غياب القائد والوالد المؤسس بقدر ما كانت ثقتهم مطلقة بقوة البنيان الذي وضع أسسه وشيد أركانه، وبأن “مدرسة زايد” باقية لا تغيب بقيمها ودروسها ورجالها، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقالت النشرة” واليوم إذ تحل الذكرى التاسعة لوفاة المغفور له - بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- يتذكر كل إماراتي على هذه الأرض الطيبة جهوده الكبيرة من أجل بناء دولة الوحدة والتحديات والصعاب التي واجهته لكنها لم تستطع أن تنال من عزيمته وإيمانه بالهدف السامي الذي عمل من أجله ويتذكر العرب والمسلمون مواقفه التاريخية الصلبة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وتستعيد البشرية بكل تقدير مواقفه النبيلة في الوقوف إلى جانب الشعوب التي تحتاج إلى الدعم والمساندة خاصة في أوقات الأزمات والكوارث وتوجهاته الداعية إلى السلام والتعاون والتعاضد الإنساني على الساحة الدولية. وأكدت “أخبار الساعة”، أن الشيخ زايد -رحمه الله- لم يكن قائداً إماراتياً أو عربياً فذاً فحسب، وإنما كان زعيماً من طراز عالمي لأنه استطاع تغيير مسار التاريخ في منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة إلى العالم كله، وترك تراثاً إنسانياً ثرياً في الانفتاح والتسامح والدعوة إلى الحوار بين الشعوب والأديان والحضارات ونبذ التعصب والعنف ووضع أسس تجربة تنموية رائدة تمثل مصدر إلهام في إطاريها الإقليمي والعالمي وتسعى دول عديدة إلى الاستفادة منها والسير على طريقها. وشددت النشرة على أن الدرس المهم والباقي بقاء الزمن من السيرة العطرة للشيخ زايد -رحمه الله- هو أنه لا مستحيل أمام الإرادة الصلبة وحب الوطن والثقة بالنفس والطموح الذي لا تحده سقوف والاستثمار الأمثل للموارد والقدرات. وقالت “أخبار الساعة” في ختام افتتاحيتها”: اليوم إذ تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة هذه النهضة الشاملة في المجالات كافة يضع أبناؤها هذا الدرس أمام أعينهم على الدوام متسلحين بالعلم والعمل والانتماء إلى الوطن والولاء المطلق للقيادة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©