ملفات الراحلين في مجلة «الشعر»
صدر العدد الجديد من مجلة الشعر (خريف 2012) ليضم ثلاثة ملفات، اثنان منهما للشاعرين الذي شهد العام 2012 رحيلهما حلمي سالم وأحمد زرزور، كما احتفت “الشعر” بالشاعر الجنوبي حمدي منصو.
تحت عنوان “حلمي سالم.. الحداثي” جاء الملف الأول وتضمن قصيدة “هل كان في الإمكان يا حلمي؟!” للشاعر حسن طلب، وقصيدة “سحابة” للشاعر عيد صالح مهداة إلى حلمي سالم. وقراءات نقدية وشهادات حول أعماله، منها: “الغرام المسلح.. قراءة في بنية الانقسام والتوحد” للدكتور محمد السيد إسماعيل، و”لعبة التقمص وقناع الآخر في مرآة حلمي سالم الشعرية” للشاعر جمال القصاص، و”القصيدة الأسريّة قراءة فى قصيدة “الشقيقة التي أراها” للدكتور أمجد ريان، و”تحيات الحجر الكريم” للناقد صبري قنديل، و”حلمي سالم وشعرية اللحظة الماكرة” للدكتور أحمد الصغير، و”ليكن أغنية حلمي سالم الوحيدة” للناقد مدحت محفوظ، و”قراءة في تطور الوعي النقدي عند حلمي سالم” للناقد شعبان يوسف، و”حلمي الذي سيظل سالماً” للناقد شوكت المصري، و”حلمي سالم.. تمرّد على جسمه” للناقد محمد عيد إبراهيم.
وتحت عنوان “خرافة مفتوحة.. وحقيقة مغلقة” كتب د.عبدالناصر عيسوي مدير تحرير مجلة الشعر بعضاً من السيرة الشعرية للراحل أحمد زرزور، في الملف الذي تنشره المجلة ويضم، فضلا عن القصائد المختارة للشاعر، ودراسة شائقة للناقد الدكتور عبدالحكم العلامي بعنوان “كتاب السؤال.. كتاب المراودة”، ومقالاً وامضاً للقاصة أسماء عواد عن دور الشاعر الراحل في تأسيس وإدارة مجلة “قطر الندى”.
وتستضيف الشعر في هذا العدد أيضا أكثر من ثلاثين شاعرا من الوطن العربي يضيئون صفحاتها بقصائدهم، ومنهم:(طارق الطيب، درويش الأسيوطي، رنا جعفر ياسين، جميل محمود عبدالرحمن، سعيد السوقايلي، هدى حسين، عزت الطيري، بهاء الدين رمضان، سعد جاسم، محمد عباس داود، عاطف الجندي، سالم أبو شبانة، عادل البطوسي، على عطا، أميمة عز الدين، طالب عبد العزيز، بن يونس ماجن، خالد السنديوني، طه على محمود، درويش مصطفى، عادل جلال، دينا سعيد عاصم، حسين حرفوش، جمال عدوى الهلالي، محب خيري، عمرو محمد البطل، محمود أحمد خليفة، سامح حسن عثمان، مجدي عبدالرحيم، محمود أحمد بيومي، رجب الأغر، وأحمد علي عكة.
كما تستضيف “الشعر” الشاعرة فاطمة قنديل، في محاورة شائقة حول تنقلاتها الإبداعية وسياحتها عبر الأشكال، لتتحدث عن رؤيتها التي استخلصتها خلال سنوات طويلة مع الكتابة، وكشفت لمحاورها عمر شهريار عن عدم قناعتها بالتصنيفات في عالم الإبداع، ثم قالت ببساطة: “أنا كتابتي لقيطة ولا أب لها”. وفي السياق ذاته استضافت المجلة الشاعر محمد حسنى توفيق، الفائز بجائزة الدولة في مجال شعر الأغنية، وقد كشف لمحاوره الشاعر محمود الحلواني أن الجائزة التي تمنح للمرة الأولى كانت محددة سلفاً لشاعر بعينه، لكن الثورة غيرت مسارها لتصل إليه. وقال “توفيق” إن الجائزة التي ردت له اعتباره كشاعر غنائي، هي أيضًا بمثابة إدانة للوسط الغنائي الذي تجاهله طويلا.
يشار إلى أن مجلة الشعر فصلية تصدر عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ويترأس مجلس إدارتها إسماعيل الششتاوي.
عدد اليوم
