دبي (الاتحاد) – فعل فريق العين كل شيء في كرة القدم خلال مباراته أمام دبا الفجيرة من خلال الاستحواذ الكامل والتمرير السهل إلى الأمام والتسديد وبناء الهجمات بطريقة رائعة، لكن ذلك كان أمام فريق ليس مؤهلاً في الأساس لهذا النوع من المواجهات، فلم يقابل لاعبو العين بأي نوع من الضغط أو الرقابة أو ما يظهر وجود “استراتيجية” دفاعية ولو خاطئة.
لعب “الزعيم” بالطريقة نفسها التي يطبقها 4-2-3-1، وكانت مهمة لاعبيه سهلة للغاية في المرور والتمرير وتسجيل الأهداف، وهو ما تسبب في الأهداف المبكرة التي زادت من صعوبة مهمة لاعبي دبا الفجيرة أمام بروسكو وأسامواه جيان وعمر عبد الرحمن وإيكوكو ورادوي ومحمد عبد الرحمن.
وتفنن لاعبو العين في تنويع وتغيير الأداء “التكتيكي”، ورغم أن المهمة كانت سهلة، إلا أن ذلك لا يمكن أن ينكر استعادة الفريق لبريقه المعروف، ويكفيه تحقيق إضافة جديدة للفريق من خلال بروسكو وإيكوكو، وهو ما سوف يظهر تأثيره في المباريات الأصعب المقبلة مع كرستيانو رونالدو “العيناوي” أسامواه جيان، وهو اللاعب القادر على التسجيل بأي طريقة وفي كل الظروف.
ولعب دبا الفجيرة بطريقة دفاع المنطقة، لكن اللاعبين افتقدوا التنظيم الذي يجعلهم أكثر قدرة على المقاومة، كما افتقدوا القدرة على بناء الهجمة بطريقة صحيحة، وكذلك ظل المهاجمان أليكس وعبد الرزاق حسين في “عزلة” بعيداً عن بقية عناصر الفريق، في ظل غياب الأداء الجماعي، وهو ما يحتاج إلى عمل كبير من المدرب الجديد عبد الله مسفر في المرحلة المقبلة من أجل البقاء في دوري المحترفين.