لاهاي (ا ف ب) - تعهد المجلس الوطني الانتقالي الليبي، بمواصلة البرنامج الذي بدأه النظام السابق، بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية، حسبما ذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس. فقد صرح مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة من مقرها في لاهاي بأن “السلطات الجديدة ورثت الالتزامات التي قطعها النظام السابق كدولة عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وقال لوهان “قبلت السلطات الجديدة هذا الإرث”. وكان نظام العقيد معمر القذافي قد انضم إلى المنظمة في 2004 غير أنه كان لا يزال يتعين عليه تدمير 11,5 طن من غاز الخردل بما يمثل 45 بالمائة من المخزون الأساسي، حينما أطاح به التمرد الذي انطلق في منتصف فبراير.
وقال لوهان “أصاب عطل منشأة التدمير في فبراير، ولذا يتوقف تدمير (تلك الأسلحة) على إصلاح منشأة التدمير” ، مؤكداً أن على المجلس الانتقالي تدمير الأسلحة الكيميائية كافة بحلول 29 أبريل 2012.
وقالت المنظمة إن ليبيا دمرت مجمل ما لديها من مخزون ضم 3500 قنبلة وقذيفة وصاروخ تستخدم لحمل أسلحة كيميائية مثل غاز الخردل، وذلك بعد وقت قصير من الانضمام إلى المعاهدة في 2004.
يذكر أن غاز الخردل يتسبب في حروق كيميائية خطيرة للعيون والبشرة والرئة وبعض اعضاء جسم الانسان.
كما أبلغت السلطات الليبية الجديدة المنظمة يوم الثلاثاء الماضي أنه تم العثور على مخزونات إضافية يعتقد أنها أسلحة كيميائية وإن كان لا يزال يتعين التحقق من ذلك.
عدد اليوم
