السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجوم في حب المهرجان يحتفون بإطفاء شمعته السابعة

نجوم في حب المهرجان يحتفون بإطفاء شمعته السابعة
4 نوفمبر 2013 14:13
أشرف جمعة (أبوظبي) - عشرة أيام مضت على انطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي كان فيها عاصمة الفن ووجهة الإبداع العالمي، إذ ضم في دورته السابعة التي أطفئت شمعتها أمس الأول العديد من الأفلام التي مثل صناعها الدول التي ينتمون إليها، فضلاً عن وجود نجوم من مختلف الأعمار، وهو ما يعد لفتة كريمة من إدارة المهرجان التي جعلت شباب الفنانين ضمن المحاور المهمة في المهرجان هذا العام، واللافت أن العديد من الفنانين الخليجيين والعرب أطلقوا العنان- في حفل الختام الذي جرت وقائعه في قصر الإمارات- لمشاعرهم الفياضة، فعبروا عن احتفائهم النابع من القلب بمهرجان أبوظبي السينمائي الذي كان محط أنظار العالم كله. سينما حقيقية ويعبر الممثل والمنتج الكويتي أحمد إيراج عن مشاعره تجاه المهرجان، بقوله: انتهينا من عرس فني على أعلى مستوى في حضور نخبة من ألمع نجوم الفن في الخليج والشرق الأوسط والعالم كله، وأتمنى لهذا المهرجان الفريد أن يستمر على هذه الوتيرة من التألق المشع والتنظيم المتميز والحفاوة في استقبال الضيوف، لأنه ليس غريباً على الإمارات وأهلها الاهتمام بأهل الفن، ونجوم السينما من النقاد والمخرجين والممثلين والمبدعين في هذا المجال. وقال: أرجو ألا تنقطع هذه النوعية من المهرجانات عن واقعنا الخليجي، فضلاً عن حالة التجمع الإيجابي للفنانين، الذين يخرجون من مثل هذه المهرجانات المهمة بأفكار جديدة ومن ثم الحصول على جوائز قيمة، مشيراً إلى أن مسابقة «أفلام الإمارات» كانت عالية المستوى، وتبشر بسينما حقيقية في المستقبل. دوافع العطاء استمتعت الفنانة فاطمة عبدالرحيم بمشاهدة العديد من أفلام المهرجان سواء التي تقدمت للجوائز أو التي تم عرضها للجمهور، وتورد أن المهرجان كان ضخماً هذا العام، وأن الأمر اللافت فيه حرص العديد من النجوم العالميين على حضوره. وتقول أنا سعيدة جداً وفخورة بنجاحه، إذ إنه وحد الشعوب تحت راية الفن السابع، وقد تابعت أفلام «حماية الطفل» وأعجبني استحداث هذه الجائزة التي تعد خطوة جديدة لم أرها من قبل في أي مهرجان آخر، وأتمنى للمهرجان المواصلة في التطور، إذ إنه منذ عامين لم يكن بهذا الزخم الإعلامي، والحضور الكثيف للشباب الإماراتي الواعد، الذين لديهم دافع العطاء الفني بفضل المهرجان. دعم السينما لا تخفي الفنانة لبلبة سعادتها البالغة بالمشاركة في فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة، ووجودها بين نخبة من النجوم الخليجيين، الذين تواصلوا معها، وأبدوا فرحتهم بحرصها على التعاون مع مجموعة من الشباب في فيلم فيلا 69، وتذكر أنها لم تكن تتخيل أن يقدم أبوظبي السينمائي جوائز عديدة ويحتفي بهذا الشكل بالنجوم الشباب، ويشجعهم وهو ما يؤكد دور هذا المهرجان في بناء سينما واعدة للشباب، تقوم على الإبداع والتميز. وتضيف: حفل الختام كان على أعلى مستوى، وأتمنى الازدهار للمهرجان فهو مهم، وكل عام يتطور ويستقطب نجوماً عالميين، فضلاً عن انعكاسه بالإيجاب على السينما الخليجية، لافتة إلى أن السينما العربية عريقة وهي أساس لكل السينمات في الشرق الأوسط، والمهرجان اليوم يدعمها ويدعم السينما في العالم كله. ويبين الفنان الكويتي محمد منصور أن هذه الدورة السابعة التي انقضت من مهرجان أبوظبي شهدت زخماً كبيراً على المستويات كافة، وأنه يرى أن نجاح المهرجان كان شيئاً متوقعاً لكون الإعداد له كان على مستوى عال جداً فضلاً عن حرص إدارته على استقطاب أفلام حازت إعجاب الجمهور، وأن منطقة الخليج تعد «أبوظبي السينمائي» من المهرجانات التي لها بريق خاص، ونجوم الخليج جميعاً يعتبرونه مهرجانهم، لذا فنحن نشارك فيه بمحبة خالصة تنبع من إيماننا بالدور الذي يلعبه المهرجان في إثراء الفن الخليجي والعربي والعالمي أيضاً. لغة المشاعر وعلى الرغم من تألق الفنان خالد أبو النجا في العديد من الأدوار التي قدمها على مدى تاريخه الفني، إلا أنه يعتز بالشخصية التي جسدها في فيلم «فيلا 69»، ويقول: أحمل في قلبي شكرا خاصا إلى وزارة الداخلية الإماراتية على دورها المشرف والإنساني عبر دورها في مسابقة «جائزة حماية الطفل»، إذ إن طرح هذه الجائزة يعبر عن رؤية بعيدة المدى تهدف إلى تغيير فكر المجتمعات عبر شاشة السينما، التي تتوحد حولها الإنسانية بالتعبير بلغة واحدة وهي لغة المشاعر. ويتابع: كلنا يعلم أن السينما هي الأقدر على تسليط الضوء على المحن التي يتعرض لها الأطفال، ويعترف بأن أعضاء لجنة التحكيم كانوا يبكون أثناء مشاهدة الأفلام المشاركة في هذه الجائزة، مشيراً إلى أنه يأمل عبر مهرجان أبوظبي السينمائي أن تتوافر للأطفال حماية خاصة تقيهم من مخاطر العنف الذي يتعرضون لها بأشكاله كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©