بغداد - ''الاتحاد'' ووكالات الأنباء: انتهى مؤتمر بغداد الدولي لإحلال الأمن والاستقرار في العراق بنتائج ''إيجابية ومثمرة'' وفقا للأطراف المشاركة، عزاها البعض إلى لقاء نادر بين الوفدين الأميركي والبريطاني من جانب والوفدين الإيراني والسوري من جانب آخر· ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى دعم بلاده في محاربة الإرهاب وعدم تحويل أرض العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات·
وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة استهدفت 3 قذائف ''هاون'' مقر المؤتمر في المنطقة الخضراء الحصينة، وسقط 38 قتيلاً وأصيب 45 آخرون في هجمات تركزت في مدينتي الصدر والكاظمية بالعاصمة بغداد·
وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن المؤتمر شهد ''حواراً بناء جداً وايجابياً ومفيداً'' بين الولايات المتحدة وإيران بالإضافة إلى وفدي بريطانيا وسوريا تركز حول العراق، الأمر الذي أكده السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاد فيما نفى رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي إجراء محادثات ثنائية مباشرة مع الأميركيين· وكشف زيباري عن تشكيل ثلاث لجان فنية على مستوى الخبراء تختص بالتعاون والتنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب ووقف تسلل الإرهابيين عبر الحدود إضافة إلى مسألتي اللاجئين العراقيين وآليات توريد الوقود والطاقة·