دبي (الاتحاد) - وقعت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني أمس مذكرة تفاهم، ووقعت بالأحرف الأولى على اتفاقية لخدمات النقل الجوي تفتح بموجبها الأجواء مع حكومة جمهورية السلفادور، بحسب بيان صحفي.
واتفق الطرفان على حق أي عدد من الناقلات الجوية المعينة من قبل الطرفين في تسيير رحلات منتظمة بين البلدين.
وعينت دولة الإمارات الاتحاد للطيران، وطيران الإمارات والعربية للطيران، وطيران رأس الخيمة، وفلاي دبي كناقلات وطنية للدولة، وستعين حكومة جمهورية السلفادور ناقلاتها الوطنية في وقت لاحق.
وتمنح مذكرة التفاهم المرونة التامة فيما يتعلق بجداول الطرق والسعة المعروضة وعدد الرحلات وطرازات الطائرات المستخدمة في أي نوع من الخدمات (الركاب و الشحن).
كما تمنح مذكرة التفاهم حق الناقلات المعينة في ممارسة النقل بالحرية الخامسة، كما اتفق الطرفان أيضاً على عدم تقييد الرحلات العارضة وغير المجدولة بين البلدين.
ووقع المذكرة سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة وروجر انتونيو مننديز المدير التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني في جمهورية السلفادور. وحضر جلسات المباحثات ممثلون لدائرة النقل في أبوظبي وهيئة الطيران المدني في دبي و دائرة الطيران المدني في الشارقة ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة والاتحاد للطيران وطيران الإمارات.
وأكد السويدي أهمية الاتفاقية التي تم التوصل إليها في دعم السفر والتجارة بين البلدين.
وترتبط دولة الإمارات حالياً باتفاقيات ثنائية لخدمات النقل الجوى مع ما يزيد على 150 دولة، 117 من تلك الاتفاقيات على نمط اتفاقيات السماء المفتوحة أو المحررة بالكامل.
عدد اليوم
