الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي تستضيف قمة مسؤولي إدارة مخاطر قطاع الطيران في المنطقة

أبوظبي تستضيف قمة مسؤولي إدارة مخاطر قطاع الطيران في المنطقة
24 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - استضافت أبوظبي القمة الأولى لكبار مسؤولي إدارة مخاطر قطاع الطيران في المنطقة، التي جرت فعالياتها في فندق شانغريلا أبوظبي الأسبوع الحالي. وقال ريتش هاموند، مدير أول في بوينج كابيتال كوربوريشن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، ذراع تمويل مصنّعة الطائرات والمشاركة في استضافة الحدث في بيان صحفي أمس”بحثنا عن مجموعةٍ متنوعة من الأشخاص المؤهلين للحديث عن جاذبية استثمارات كافة الطائرات التجارية الكبيرة، وليس فقط الطائرات التي نقوم بتصنيعها. ويهدف هذا الحدث إلى تقييم فرص السوق بصورةٍ إجمالية، اعتماداً على القيمة المعلنة للطيران التجاري كفئة أصول استثنائية الأداء”. وتناولت قمة كبار مسؤولي إدارة مخاطر قطاع الطيران الاعتبارات المرتبطة بإدارة المخاطر المتعلقة بإقراض الطائرات، والتي تعد من أسس عمل فرق إدارة المخاطر – بغض النظر عن الأصول المعنية – ضمن المؤسسات المالية في مختلف أنحاء العالم. وتضمنت قائمة المتحدثين كلاً من جون فيتال، رئيس شركة “أفيتاس”، وويل كولمان، المحامي المتخصص بشؤون تمويل الطائرات في شركة “فريشفيلد” للمحاماة والاستشارات القانونية ومقرها لندن، وكريستوف ميليون–روسو، مسؤول تأجير الطائرات في شركة “جاكسون سكوير آفييشن” ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، ومارك برادي، مسؤول تمويل المبيعات في رولز رويس، الشركة المتخصصة بتصنيع محركات الطائرات. وقال أبهيجيت شودري، المدير العام ورئيس إدارة المخاطر ببنك أبوظبي الوطني : “ تشهد المنطقة نمواً قوياً في مجال الطيران التجاري. وتقدم التحديات التنظيمية المتعلقة برأس المال والسيولة التي تواجهها عدد من المؤسسات المالية العالمية - وتؤدي إلى انسحابهم من قطاع الطيران وتمويل المشاريع - فرصة مثالية للمؤسسات المالية الإقليمية التي تمتلك رؤوس أموال ضخمة لتنويع أصولها واستثماراتها. وتوفر هذه المؤتمرات منصة مثالية للعاملين في إدارة المخاطر لتعزيز فهمهم للقطاع”. وقال جيمس ريجني، رئيس قسم الشؤون المالية لشركة “الاتحاد للطيران”: “لطالما شكل قطاع تمويل الطائرات مجالاً متنامي الأهمية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعزى بصورة كبيرة إلى التطور الكبير الذي شهدته المنطقة لتتحول إلى واحد من أهم مراكز السفر على مستوى العالم. فعلى سبيل المثال، يضم سجل طلبياتنا حالياً 90 طائرة قيد التسليم، بما فيها 41 طائرة من طراز بوينغ 787-9. ومع ازدياد الفرص المتاحة لتمويل الطائرات، بات من الضروري تعزيز الوعي بآلية عمل مختلف هيكليات هذا النوع من التمويل وطريقة إدارة المخاطر من قبل المقرضين والمساهمين من المنطقة بما يساعد في الحد من المخاطر وتوفير أكبر قيمة ممكنة لنا ولكافة شركائنا من المستثمرين”. وكانت بوينج قد أعلنت خلال الشهر الماضي أن مصادر التمويل الشرق أوسطية ضاعفت تقريباً من استثماراتها في طائرات بوينج على أساسٍ سنوي، حيث عوّضت مصادر رأس المال الإقليمية – كما عليه الحال مع المصادر الموجودة في أجزاءٍ أخرى من العالم مثل الصين وأستراليا وآسيا – انخفاض عمليات إقراض شركات النقل الجوي من البنوك التجارية في أوروبا، والتي تأثر العديد منها بما تشهده القارة العجوز من أزمة ديونٍ سيادية. بدوره، قال كوستيا زولوتوسكي، مدير عام تنمية أسواق رأس المال والتأجير في بوينج كابيتال كوربوريشن وأحد المتحدثين باسم الشركة في القمة: “قدمت بنوك منطقة الشرق الأوسط مؤخراً مليارات الدولارات في شكل تمويل طائرات. ونحن نعمل مع هذه البنوك لتبادل وجهات نظرنا ومعارفنا حيال السوق ومقارنة الملاحظات المتعلقة بآفاق التعاون معاً بشكلٍ أفضل، خاصةً أن نجاحها في هذه الصناعة سيعود بالفائدة عليها وعلى عملائنا وعلينا أيضاً. ومن الواضح أننا نحاول ضمان مشاركة مؤسسية على المدى الطويل عوضاً عن التركيز على صفقةٍ بحد ذاتها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©