الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أديبيك ــ 13» ينطلق الأحد بمشاركة قادة صناعة النفط والغاز

«أديبيك ــ 13» ينطلق الأحد بمشاركة قادة صناعة النفط والغاز
4 نوفمبر 2013 12:45
(أبوظبي) ــ أعلن محمد بن عبد الله ساحوه السويدي، مدير إدارة الغاز في شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” رئيس الدورة القادمة لمؤتمر أبوظبي الدولي للبترول والغاز “أديبيك - 13”، عن تشغيل مشروع الغاز المتكامل في أبوظبي. وقال السويدي في حوار أجرته معه “الاتحاد” بمناسبة انعقاد “أديبيك - 13” الأحد المقبل في مركز أبوظبي الدولي للمعارض برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إن شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة “جاسكو” بدأت عمليات التشغيل الفعلي لمشروع الغاز المتكامل في أبوظبي، والذي بلغت تكلفته الإجمالية 36,7 مليار درهم (10 مليارات دولار). ويهدف المشروع الذي شاركت في تنفيذه شركات “أدما العاملة” و”أدجاز” و”جاسكو” إلى توفير كميات كافية من الغاز لمحطات الطاقة والمشاريع الصناعية في أبوظبي ودولة الإمارات. وسيُزود المشروع الشبكة الوطنية بمليار قدم قياسي مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً للاستهلاك المحلي. وأكد السويدي أن الدور الحاسم الذي يلعبه الغاز أصبح أكثر وضوحاً ومساهمة في خليط الطاقة العالمي في المستقبل القريب. وقال: إن أبوظبي تستضيف هذا العام بوصفها مركزاً أساسياً في ثورة الغاز العالمية الدورة السادسة عشرة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبيك 2013) وبدعم من وزارة الطاقة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي لتأكيد موقعها القيادي في مجال الغاز والعمل على اندماج الشباب وتمكين المرأة في قطاع الطاقة. وأوضح السويدي، أن موضوع هذا العام لا يعكس الطلب المحلي المتنامي على الطاقة لدى السكان والصناعات فحسب، بل يتطرق إلى الحاجة المضطردة لتنويع مصادر الطاقة، لافتاً إلى أن النفط ظل طويلاً شريان حياة النمو الاقتصادي في المنطقة، ولكن العالم يتغير باستمرار والطلب على الطاقة يزداد، بينما أصبحت الأهداف المتعلقة بالكفاءة وانبعاثات الغازات الكربونية أكثر صرامة. وقال: إن الدور الحاسم الذي يلعبه الغاز أكثر وضوحاً في المساهمة في إنشاء طاقة ومياه صديقة للبيئة في هذه المنطقة. ونتيجة لذلك، تبرز موضوعات لم تُطرَح من قبل في أية مناسبة مثل تمديد سلسلة قيم الغاز واستكشاف سلامة الغاز في المستقبل بوصفه مادة خام للوقود. وحول الدور الذي تلعبه دائرة الغاز في أدنوك على صياغة استراتيجية الغاز بأبوظبي، قال السويدي “إنه وقت مثير للاهتمام لكل من يعمل في هذا المجال”، إذ تشير كل الاستطلاعات إلى أن الغاز الطبيعي سيلعب دوراً أكبر في خليط الطاقة العالمي، مما سيلهم البعض للحديث عن “العصر الذهبي للغاز”. وأوضح “من المحتمل أن يمثل الغاز 25? من الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2035، متخطياً بذلك الفحم، بينما يعد النفط مصدراً أساسياً للطاقة على مستوى العالم”. وأضاف: يشهد التطور في هذا الحقل فترة من النمو المتزايد بالمنطقة، حيث تبلغ تكلفة مشروعات الغاز ما يقرب من 73 مليار دولار في مرحلة تقديم العطاءات أو مرحلة الهندسة والمشتريات والإنشاءات بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تمثل حصة أبوظبي منها حوالي 25 مليار دولار. ويدل هذا، بحسب السويدي، على أهمية الغاز لدولة الإمارات كونه جزءاً من خليط الطاقة المتنوع إلى جانب النفط والطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة، ولكنه يعكس أيضًا التحول العالمي تجاه الغاز باعتباره مصدراً أساسياً للطاقة النظيفة. وأشار إلى أن دائرة الغاز في أدنوك تأسست عام 2012 من أجل توجيه أنشطة الغاز وتحفيزها داخل الشركة وتطوير استراتيجية توزيع الغاز والخطة الرئيسية المتعلقة بذلك. وقال “نحن مسؤولون عن إدارة مشروعات تطوير الغاز الجديدة والإشراف على أنشطة شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة (جاسكو) وشركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة (أدجاز) وشركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة (الحصن للغاز ــ حقل شاه) وشركة أدنوك ليندي للغازات الصناعية المحدودة (الإكسير)، إلى جانب مشروع الغاز الحامضي في حقل باب المعلن عنه حديثًا مع شركة رويال داتش شل”. وأضاف “إن انتدابنا يعكس مدى الثقة التي وضعتها فينا قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الأعلى للبترول وشركة أدنوك بشأن التطور المستمر في هذا القطاع الحيوي”. وبين “لدينا دور رئيسي لنلعبه من أجل تحقيق أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، جنباً إلى جنب مع شركائنا وأصحاب المصلحة المتعددين”. وتناول مدير دئرة الغاز في “أدنوك” التحدي الذي يواجه دولة الإمارات نتيجة تزايد الطلب المحلي على الطاقة والدور الذي سيلعبه الغاز في خليط من الطاقة جنباً إلى جنب مع أشكال الطاقة الأخرى مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية، مؤكداً أن أبوظبي تضخ استثمارات في مشروعات تمديد أنابيب الغاز الكبرى في مشروع تطوير الغاز المتكامل وحقل شاه للوفاء بالطلب الداخلي المتزايد، بينما تقوم بتصدير كميات من الغاز الطبيعي المسال، والتي تزيد باستمرار قدرتنا على معالجة الغاز من أجل الوفاء بالطلب المتزايد. وقال “يُعد الغاز الوقود الأساسي المستخدم في توليد الطاقة وتحلية المياه وسيظل كذلك في المستقبل القريب، وتشير توقعاتنا على المدى البعيد إلى أنه حتى مع وجود الطاقة النووية والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة، سيظل أكثر من نصف الطاقة التي تغذي المرافق يُستخرَج من الغاز الطبيعي”. وأضاف “إذا أخذنا ذلك بعين الاعتبار فإن شركة أدنوك ستطلق قريباً عدداً من المبادرات الجديدة لاستغلال احتياطي الغاز غير المطوَّر وتصب هذه المبادرات في تنظيم وتفعيل منظومة الطاقة على مستوى الدولة، إضافة إلى مبادرات شركة دولفين للطاقة وشركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال وبرنامج الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة”. وقال “نقوم أيضاً بمناقشة إمكانات أبوظبي بفاعلية فيما يتعلق بموارد الغاز التقليدية وغير التقليدية، وفي غضون ذلك، نحن نتعاون مع أصحاب المصلحة المتعددين لتعزيز كفاءة الطاقة من خلال التميز في آليات التشغيل وإدارة الطلب ورفع مستوى الوعي في المجتمعات كافة”. أديبيك.. فعالية عالمية منذ 1984 يعتبر أديبيك أكبر فعالية في مجال الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيقام سنويا بدءاً من هذا العام، مواصلاً النمو والتطور. وحول أكثر المميزات الجديدة في المؤتمر، قال السويدي “منذ انطلاقة أديبيك في عام 1984 وهو يواصل تقدمه عامًا بعد عام حيث حققت دورته لعام 2012 نجاحات مبهرة”. وأضاف “والآن وفي الدورة السادسة عشرة للمؤتمر، نحن فخورون جداً بالمميزات الجديدة الكثيرة التي سنقدمها والتي من الممكن أن يكون أهمها في المنطقة هو التركيز على تمكين المرأة في هذا القطاع”. وسيتم منح جائزة أديبيك جديدة هذا العام لتمكين المرأة في مجال الغاز والنفط تكريماً للمؤسسة الأكثر نشاطاً في ريادة المبادرات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل رفع مستوى المشاركة لدى السيدات العاملات في هذا المجال. وستكون هناك احتفالية مميزة للسيدات فقط تحت عنوان “القادة من النساء في مجال الغاز والنفط: مشاركة رحلة النجاح الشخصية”، حيث تستضيف وتجتمع معالي الشيخة لبنى القاسمي وزير التنمية والتعاون الدولي في الدولة مع غيرها من أعضاء اللجنة البارزين لمشاركة تجاربهن الشخصية في المجال في بيئة أقل رسمية من المؤتمر. وسينظم المعرض والمؤتمر خلال الفترة من 10 وحتى 13 نوفمبر، وأصبح المعرض فعالية سنوية ابتداء من هذه الدورة، ويتوقع أن يجذب جمهوراً يفوق 51 ألف شخص و1600 من الموردين الدوليين والفاعلين من شركات النفط الوطنية وشركات البترول الدولية وصناعات النفط والغاز على مساحة تبلغ أكثر من 29 ألف متر مربع موزعة على 12 قاعة، إضافة إلى المساحات الخارجية التي ستخصص لإقامة فعاليات أخرى مرتبطة بالمعرض. وتتركز الأحداث الرئيسية للمعرض والمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في الافتتاح الرسمي والكلمات الافتتاحية وعقد جلسة وزارية وجلسة للرؤساء التنفيذيين ومن ثم عقد مؤتمر تقني على مدى أربعة أيام ومؤتمر للأعمال على مدى يومين. وقال السويدي “لاشك أن عقد هذه الفعالية هذا العام يعكس عدة أهداف مهمة يأتي في مقدمتها تحقيق استراتيجية رؤية أبوظبي 2030، وتبؤ “أديبيك” مركز الصدارة في ثورة الطاقة باعتباره أحد أكبر الفعاليات العالمية في النفط والغاز والبتروكيماويات، وتكريس المعرض كمنصة رائدة لتبادل الخبرات بين الفاعلين الدوليين في قطاعي النفط والغاز. كما يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تطوير الكوادر الوطنية المتخصصة ونقل التكنولوجيا العالمية الى دولة الامارات، وإبراز أبوظبي كمركز للأعمال له كافة الامكانيات والمقومات والاستمرار في النمو من خلال الميزات الجدية والمحسنة. الرعاة انضمت أعداد كبيرة من الشركات المحلية والعالمية لرعاية هذا الحدث في دورته الحالية إلى جانب الرعاة الرئيسيين، وهم وزارة الطاقة و”أدنوك” وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي. وبرزت الشريك الاستراتيجي من قبل شركة الانماء العربية والشريك البلاتيني ممثلاً بشركات “بي بي” وأوكسيدنتال” و”شل” و”توتال”، وكذلك الرعاة الذهبيون ممثلون بعدة شركات عالمية وكذلك الرعاة الفضيون والناقل الرسمي ممثلاً بشركة الاتحاد للطيران ومنظم الحدث شركة “دي ام جي للفعاليات”. وحول اللجنة التوجيهية التنفيذية للحدث، قال السويدي “كان هدفنا التعرف على آراء أكبر عدد من الشركات العالمية فيما يخص تنظيم الحدث والموضوعات التي سيتم طرحها لتكون أكثر شمولية وتلبي رؤية الشركات المحلية والعالمية”. وقد جاء تشكيل هذه اللجنة برئاسة شركة “أدنوك” وعضوية كل من “أدجاز” و”أدكو” و”الحصن للغاز” و”جاسكو” و”مبادلة للبترول” و”دولفين للطاقة” وتنمية نفط عمان وشلمبرجير ويذيرفورد، والمعهد البترولي، وتوتال، وبريتش بتروليوم، وشل وإكسون موبيل وبارتكس وأوكسيدنتال وستاتويل وهاليبيرتون وبيكر هيوز وانبيكس وفلور وميتسوي وجهاز الشؤون التنفيذية في أبوظبي والشركة المنظمة “دي ام جي”. مشاركة دولية من اللافت أن الكثير من الدول تشارك في هذا المعرض بأجنحة وطنية ضخمة ومن أبرزها الصين والولايات المتحدة الأميركية وكوريا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وهولندا واسكتلندا وبلجيكا والدانمارك وتركيا واسبانيا وسنغافورة وألمانيا والنرويج وكندا. وتميزت دورة هذا العام باتساع قائمة الموزعين المحليين لتشمل شركة الغيث لتوريدات وخدمات حقول النفط المحدوة مع 21 عارضاً مشاركاً وشركة المنصوري للاختصاصات الهندسية مع 27 عارضاً مشاركاً وشركة المسعود للتوريدات والخدمات البترولية مع 31 عارضاً ومشاركاً وشركة المزروعي الهندسية مع 21 عارضاً ومشاركاً وشركة علي وأولاده للتجهيزات وخدمات حقول النفط مع 13 عارضاً ومشاركاً وشركة الانماء العربية “أرديكو” مع 47 عارضاً ومشاركاً وشركة فالكور للخدمات الهندسية والمقاولات مع 12 عارضاً ومشاركاً وشركة الخليج للخدمات الألية ولوازم حقول النفط ــ جازوز مع 15 عارضاً ومشاركاً. الوزراء وجه معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة الدعوة لعدد من وزراء الطاقة العرب والأجانب للمشاركة في افتتاح المعرض، وتأكدت مشاركة عدد من الوزراء وهم إلى جانب معالي المزروعي، معالي / م. فيارابامويلي وزير النفط والغاز في الهند، ومعالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز في سلطنة عمان، ومعالي جريج باركر وزير الطاقة بالمملكة المتحدة، ومعالي جوس ماريا دوس فاسكونسيلوس وزير البترول في أنجولا، ومعالي عبد الكريم لعيبي وزير النفط في العراق، ومعالي عوض أحمد الجاز وزير النفط السوداني، ومعالي عباس علي التقي الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، وعدد من وكلاء الوزارات وكبار المسؤولين في وزارات الطاقة العربية والعالمية. المؤتمر التقني سيناقش المؤتمر التقني 359 بحثاً علميا تشمل 82 بحثاً حول تطوير حقول النفط والغاز و77 بحثاً حول الصيانة والصحة والسلامة والأمن والعمليات و60 بحثاً عن عمليات الحفر والأكمال و56 بحثاً عن علوم الأرض و39 بحثاً عن المشاريع و35 بحثاً في مجال تكنولوجيا معالجة الغاز. وقد قدم هذه المواضيع مجموعة أدنوك وشركاتها بواقع 126 بحثاً، وموردو التكنولوجيا والخدمات 113 بحثاً، وشركات البترول العالمية 61 بحثاً، والأوساط الأكاديمية ومراكز البحوث العلمية والدراسات 22 بحثاً، وشركات نفط وغاز محلية 20 بحثاً، واستشاريون 17 بحثاً. “جوائز أديبيك” لقد تم تشكيل لجنة تحكيم مستقلة مكونة من 21 عضواً برئاسة وليد المقرب المهيري الرئيس التنفيذي للعمليات في مبادلة، للنظر في الموضوعات التي تم التقدم بها لنيل جوائز “أديبيك”، وعددها 290 مشاركة، وسيتم الاعلان عن الفائز لكل فئة وتكريمه في حفل يقام مساء الأحد 10 نوفمبر بحضور ما يقارب ألف مدعو في قصر الامارات. واللافت أن جوائز هذا العام هي أفضل مشروع في مجال الغاز والطاقة وافضل ابتكار أو تكنولوجيا في مجال النفط والغاز أفضل مشروع أو مبادرة في الصحة والسلامة والبيئة وفضل مبادرة مسؤولية اجتماعية للشركات، وقد أضيف للجوائز في هذا العام جائزتان: تمكين المرأة في صناعة النفط والغاز ومهندس “أديبيك” الواعد. إشراك الشباب في صناعة النفط والغاز قال السويدي: أود أن أنتهز الفرصة لأعبر عن فخري بمبادرة اندماج الشباب ببرنامج “شباب أديبيك”. وأضاف “نحن نواجه نقصاً محتملاً في المهارات بقطاع الغاز والنفط لاسيما في أوساط الشباب الإماراتي، لذا يتحتم علينا أن نعمل على مواجهة هذه المشكلة قبل تفاقمها”. وزاد “فمن جانبنا، أطلقنا برنامج «شباب أديبيك» تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الدولة. ومن خلال إشراك الشباب قبل مؤتمر أديبيك 2013 وخلاله، متبوعاً بجولات ميدانية وبرامج في المدارس من أجل ترسيخ الموضوعات الأربعة المهمة في هذا المجال وهي الهندسة والرياضيات والجيولوجيا وتقنية المعلومات، نهدف إلى تشجيع صغار الموهوبين لفتح مجال مهني لهم في قطاع الغاز والنفط والطاقة. وتتضمن فعاليات هذا العام منافسة ميدانية بالصور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على شبكة الإنترنت، ولعبة البحث عن كنز أديبيك مع فكرة تعليمية وعرض للبنود من متحف أديبيك. مؤتمر الأعمال أوضح السويدي أن قرار إقامة مؤتمر أعمال لمدة يومين للمرة الأولى في المؤتمر نابع من الطلب على الصناعة نفسها. ويلتقي في مؤتمر أديبيك كبار المسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى، مما يتيح فرصة لممثلي الحكومات ورواد الأعمال الدوليين وكبار المنافسين في المجال كي يتشاركوا في رؤياهم واستراتيجياتهم، ويشجع على الحوار بشأن مجموعة من التحديات العالمية المتعلقة بقطاع الغاز والنفط. ومع مشاركة فعالة للرؤساء التنفيذيين في شركات رويال داتش شل الهولندية وبريتش بيتروليوم البريطانية وتوتال الفرنسية وشتات أويل النرويجية وروزنيفت الروسية وإنبكس اليابانية لتطوير النفط (JODCO) وشركة النفط الوطنية الكورية (KNOC) وسوناطراك الجزائرية، يتوقع أن يحقق المؤتمر نجاحاً كبيراً، بحسب السويدي. وقال “لم يشهد عالم الطاقة تجمعاً كبيراً من أعضاء اللجان مثل ذلك.. وإني أتطلع إلى الاستماع لرؤياهم جميعاً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©