الشارقة (الاتحاد) - وجه مانو جاربا مدرب نيجيريا الشكر إلى اللاعبين على ما قدموه في المباراة، وقال: «منتخبنا لعب مباراة كبيرة أمام منافس قوي، والحمد لله أنني نجحت بمجموعة الموهوبين في الوصول إلى هذه المرحلة من البطولة والصعود إلى المربع الذهبي مع المنتخبات التي تأهلت للدور نفسه».
ووجه مانو تهديداً إلى منتخب السويدي الذي يواجهه في الدور نصف النهائي، الذي سبق أن لعب معه في الدور الأول ضمن المجموعة السادسة بالعين وانتهت النتيجة بالتعادل 3 - 3، وقال: «سيكون منتخبنا مفاجأة أمام السويد، وسوف يشاهد فريقاً مختلفاً عن كل المباريات التي لعبها في البطولة».
وأشار إلى أن المباراة في نصف النهائي سوف تختلف عن الدور الأول، وطلبنا من لاعبينا بعد الفوز على المكسيك بالستة، ألا يستهينوا بالمنافس مهما كان، وأن يحترموه وألا تتملكهم الثقة الزائدة؛ لأن المنتخب قد يدفع ثمن الثقة الزائدة، ودائماً كنت أشجعهم، ولا ننسى أن هذه الفئة من صغار السن، واللاعبون يشاركون في بطولة عالمية لها اسمها.
ورداً على سؤال، حول ما هي الحلول للاعبين المصابين، وكيفية ومواجهة هذا الأمر في المباراة المقبلة، قال: «الإصابات جزء من كرة القدم، وعلينا أن نتعامل معها، واللاعب يجلس على دكة البدلاء، ومنها ينطلق إلى الملعب، وبالتالي مثل هذه الأمور نتعامل معها في كل المباريات، ولدينا أكثر من لاعب في مركز واحد، وبالفعل اللاعب الذي تخسره في مباراة يكون مؤثر، خاصة لو كان أحد اللاعبين الأساسيين في التشكيلة».
وحول الحضور الجماهيري الكبير المساند للنسور، قال: «التدفق الجمهور ليس محفزاً فقط للاعبين ولكنه أيضاً يعود بالنفع على أصحاب النادي اقتصادياً، من خلال دخول جمهور كبير، وبالطبع نعترف بأن الجمهور يحفزنا في كل المباريات، ودائماً يكون خلفنا، ووجوده بكثافة أمام السويد في المباراة المقبلة يدفعنا للعب من أجله، وندعوه للزحف خلفنا ونلعب لحصد الفوز والصعود إلى نهائي البطولة».
وعن غياب مصاب إيساك، وهل أثر على الفريق في المباراة، قال: بالفعل أثر على الفريق في المباراة؛ لأنه من الأساسيين، وخلال مشوار الفريق في كل البطولة، كان يسجل هدفاً في كل مباراة، وافتقدته أمام أوروجواي أمس الأول، وانتظر عودته لصفوف الفريق حتى يعود إلى هوايته في تسجيل الأهداف.
وأشار إلى أن فريقه لم يأت للبطولة من أجل الفوز بالمباريات، والصعود إلى ما هو أبعد من ذلك فقط، بل جئنا كي نكتسب الخبرة ونتعلم؛ لأن هذه المرحلة السنية هي بداية الطريق في كل البطولات وعلينا أن نصقلهم، ونعطيهم الثقة ونصقل مهاراتهم ونكتشف لاعبين جدد ونجهزهم لبطولة العالم تحت 20 سنة.
وحول ضياع الفرص الكثيرة وكيفية معاجلتها في المباريات المقبلة، قال: كنت مساعد لمدرب بأحد المنتخبات في نيجيريا وتعلمت منه الكثير، خاصة في هذه الجزئية، وقبل كل مباراة نتحدث مع اللاعبين لعدم إهدار الفرص وهذه المرحلة السنية لا يمكن أن تنتظر أن يكون التنفيذ عالياً، لأنهم يغفلون في بعض الأمور.
وعن اللاعب كيليتشي إيهيناتشو الذي اعتاد تسجيل هدف في كل مباراة ولم يسجل أمام أوروجواي، قال: ليس مهماً من يسجل الأهداف، المهم أن نسجل ونفوز، وبالفعل كيليتشي سجل أهداف كثيرة مع المنتخب، وسوف يعود بقوة في المباراة المقبلة، وترونه بشكل مختلف، وسوف يمارس هوايته إحراز الأهداف، وفي كرة القدم ليس شرطاً أن يسجل لاعب معين؛ لأن المهم الأداء الجماعي، وتسجيل الأهداف كفريق وليس لاعباً، ولا نريد أن نعتمد على لاعب معين، بقدر ما نعتمد على الفريق.
واختتم المدرب المؤتمر الصحفي، بسؤال عن انطباعه عن التأهل للمربع الذهبي، قال: الاتحاد النيجيري اختارني كي أتولى تدريب هذه المرحلة السنية، وعندما فكرنا في تجميع اللاعبين قمنا بجولة في نيجيريا، وجمعنا 40 لاعباً، في التصفية النهاية لضمهم للمنتخب من بين 100 لاعب، أي حوالي 6 فرق، والأهم أننا ركزنا على المهارات والقوة والروح، ولو أننا فقدنا لاعب للإصابة كان من الممكن استبداله.
وأضاف أن هناك 4 مساعدين له لديهم خبرة كبيرة في التدريب، وفي المراحل السنية، من بينهم لاعب سابق في برشلونة وبعضهم سبق له اللعب في بطولات العالم للمرحلة السنية نفسها.
عدد اليوم
