«الاتحادية للموارد البشرية» تطلق مبادرة «امتيازات» لموظفي الحكومة

أطلق معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، بصفته رئيساً للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مبادرة “امتيازات” لموظفي الحكومة الاتحادية، والتي تعد واحدة من كبريات المبادرات المجتمعية على مستوى الدولة، وتفيد بشكل مباشر قرابة 70 ألف موظف يعملون في الوزارات والجهات الاتحادية. جاء ذلك خلال حفل خاص أقيم في فندق البستان روتانا بدبي، تم خلاله توقيع أول اتفاقية شراكة ضمن مبادرة “امتيازات”، بين الهيئة ممثلة عن موظفي الحكومة الاتحادية، ومؤسسة جمعة الماجد ممثلة عن شركة “هيونداي”، تقدم بموجبها الأخيرة مكافآت وهدايا عينية ونقدية وعروضاً ترويجية وحسومات خاصة على سيارات هيونداي، وتوفير خدمة ما بعد البيع في كل مراكز الخدمة التابعة لهيونداي والمنتشرة عبر إمارات الدولة. ووقع الاتفاقية الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والمهندس خالد عيسى الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة جمعة الماجد، بحضور معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد الحكومية وجمعة الماجد رئيس مجلس إدارة مجموعة جمعة الماجد، بحضور مديري الاتصال الحكومي في الوزارات والهيئات الاتحادية، وممثلين وعن الجانبين، وعن شركة هيونداي. وقال معالي حميد القطامي في كلمته الافتتاحية، إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن نعلن اليوم عن واحدة من اكبر وأضخم المبادرات المجتمعية الخلاقة، على مستوى الدولة، ألا وهي مبادرة “امتيازات” لموظفي الحكومة الاتحادية، والتي تأتي خدمة للجهات الاتحادية بوزاراتها ومؤسساتها كافة، وتؤكد دور الهيئة المجتمعي وتعزز ارتباط مؤسسات وشركات القطاع الخاص مع موظفي الحكومة الاتحادية، وتعكس إحساس هذه الشركات بدورها الوطني. وأوضح أن “امتيازات” تفيد بشكل مباشر قرابة 70 ألف موظف يعملون في الوزارات والهيئات الاتحادية، حيث تعقد “الهيئة” بموجبها شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص الخدمية منها والتجارية، يتعهد بموجبها الطرف الثاني بتقديم امتيازات خاصة للموظفين، تتمثل بحسومات متفاوتة على أسعار السلع والخدمات التي تقدمها. وتابع: إننا في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية نسعى لدعم موظفي الحكومة الاتحادية وتحفيزهم، وكذلك رفع مستويات الرضا الوظيفي، والولاء المؤسسي لديهم، بحيث نوفر لهم امتيازات خاصة دون سواهم، من خلال مبادراتنا وشراكاتنا مع القطاع الخاص. واعتبر معاليه المبادرة حافزاً لتعزيز توجه المواطنين نحو العمل في القطاع الخاص، وتسهم في عمليات التوطين، والتميز الوظيفي. وشكر باسم موظفي الحكومة الاتحادية سعادة جمعه الماجد على جهوده الطيبة في خدمة الوطن، وعلى أعمالة الإنسانية الجليلة داخل الدولة وخارجها، والتي تشكل مصدر فخر واعتزاز. وكان جمعة الماجد رئيس مجموعة جمعة الماجد قد أثنى على الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وثمن الدور الذي تضطلع به في دعم وتحفيز موظفي الحكومة الاتحادية لما في ذلك من أثر في تحسين وتطوير إنتاجيتهم سعياً للوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة. من جانب آخر، دعا القطاعين العام والخاص إلى فتح المزيد من قنوات الاتصال والحوار سعياً إلى شراكة بناءة متطورة ومزدهرة، مشيراً إلى أهمية ذلك في الوصول إلى صيغ خلاقة لهذه الشراكة، مؤكداً الدور المحوري الذي يلعبه الموظف الحكومي الاتحادي وأن تكريمه يأتي في المرتبة الأولى. من جانبه، ذكر الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن الهيئة تسعى من خلال مشروعاتها ومبادراتها لتحقيق استراتيجية الحكومة الاتحادية ورؤية الإمارات 2021، وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وتقدم بالشكر إلى مؤسسة جمعة الماجد على حسها العالي بالمسؤولية اتجاه المجتمع بكل مكوناته، وتعاونها المثمر مع الهيئة، وسرعة تجاوبها مع مبادرة “امتيازات” التي تعود بالنفع على أكبر قطاعات العمل في الدولة، إذ كانت أول مؤسسات وشركات القطاع الخاص التي توقع معها الهيئة اتفاقية شراكة. وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها مع مؤسسة جمعه الماجد الوكيل الحصري لسيارات «هيونداي» في الإمارات تأتي في الوقت الذي ننتظر اكتمال الترتيبات لعقد شراكات مماثلة مع جهات أخرى تقدم مميزات مختلفة لخدمة موظفي الحكومة الاتحادية. ودعا مؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى أن تحذو حذو مؤسسة جمعة الماجد، في توقيع اتفاقات شراكة مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تخدم المجتمع وتعود بالنفع والفائدة عليهم، لجهة التسويق وتعزيز ولاء المستهلكين لسلعهم، في الوقت الذي تعلن الهيئة استعدادها للتعاون، لما فيه خدمة موظفي الحكومة الاتحادية، الذين يشكلون قاعدة عريضة في سوق العمل. بدوره قال المهندس خالد عيسى الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة جمعة الماجد: “نحن نفتخر بأن نكون السباقين لتلبية مبادرة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وتفعيلها سعياً لتعزيز أواصر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهدف تكريم موظفي الحكومة الاتحادية، وإبراز الدور الرئيسي والإسهام الكبير المنوط بهم من أجل تقدم وازدهار ورقي دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف عيسى “يسرنا تقديم هذه العروض والتسهيلات لموظفي الحكومة الاتحادية، حيث تمثّل شراكتنا هذه مع الهيئة خطوة مهمة تتيح لنا ترسيخ مبادئ التعاون بيننا، وتزويد الموظفين بعروض فريدة تعود عليهم بفوائد مجزية. كما ونشكر جميع من ساهم من الهيئة الكريمة على المرونة والتفهم والتعاون خلال مختلف مراحل المشروع”. من جهته قال عبدالله الشواب مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، إن هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من الفهم الكامل للعلاقة المتبادلة بين القطاعين العام والخاص، من أجل إعادة صياغة هذه العلاقة وتأسيس شراكة مجتمعية وتكاملية تسهم في إرساء الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الدولة، نحن نعتز بها وعلى ثقة تامة بأنها ستعود على موظفينا بفائدة كبيرة وستوفر لهم عروضاً جذابة وقيّمة.