مسؤولون: مبادرة رئيس الدولة «خير عيدية» لأبناء الوطن

استقبل المواطنون في مختلف ربوع الوطن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بفرحة غامرة، خصوصاً وهي تتزامن مع أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أن مبادرات الخير من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تحمل دائماً السرور إلى قلوب الجميع. عيدية للوطن وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تمثل خير “عيدية” لأبنائه المواطنين والمواطنات الذين يجدون فيها إضافة نوعية لما يقدمه سموه من رعاية واهتمام بشؤون أبناء وبنات الوطن في مختلف المجالات التنموية والتي تكفل لكل منهم حياة كريمة لهم وأبنائهم. وأشار معاليه إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عودنا دائماً على كل خير، ولا تقف مبادراته عند حد، فهي امتداد لمدرسة الراحل الكريم المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه، هذه المدرسة التي أحاط فيها شعبه بالرعاية والعناية في كل شؤون حياتهم وصنع من خلال ذلك نهضة حضارية نباهي بها الأمم، ونفخر بما تحقق من منجزات. وأوضح معاليه أنَ بناء الإنسان يتصدر أجندة أولويات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومن هُنا تأتي مثل هذه المبادرات التي تستهدف النهوض بالإنسان سواءً في التعليم، أو الصحة، أو الإسكان، أو غيرها من مشاريع تنموية تعود بالنفع على كل مواطن ومواطنة. الإنسان والتنمية من جانبه، أشار معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل إلى أهمية هذه المبادرة التي تعزز من الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة من خلال توفير 1000 مسكن تم تشييدها وفق معايير عالمية في الاستدامة والبنية التحتية، مؤكداً أن هذه المساكن الجديدة تمثل إضافة حيوية لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، خصوصاً فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار الأسري لجميع المواطنين والمواطنات، وتوفير هذه المساكن في مجتمعات عمرانية جديدة، وقد روعي في تنفيذ هذه المشاريع أن تكون مواكبة لأجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، وما يرتبط بها من تهيئة مختلف سبل الحياة الكريمة للمواطن. وأكد معاليه أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تلامس دائماً في مقاصدها النبيلة القلوب، وتعلي من قيمة الإنسان باعتباره ركيزة أساسية في مسيرة النهضة الحضارية، والعمود الفقري الذي تقوم عليه هذه النهضة، ومن هنا فإن جميع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تتجه إلى الإنسان من خلال ما تحمله من مشاريع خير وبركة للجميع. مبادرات خير وأكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ترتبط دائماً بمفهوم شامل فيما يتعلق برؤية قيادتنا الرشيدة للتنمية الوطنية، ودور الإنسان في تعزيز هذه التنمية، والنظر إليه على أنه العمود الفقري الذي تقوم عليه مختلف مراحل النهضة الحضارية، ومن هُنا فإن تلك المبادرات تدخل دائماً السرور إلى قلوب جميع أبناء الوطن، فهناك مبادرات ترتبط بإنشاء مدارس ومؤسسات تعليمية جديدة، وأخرى لإنشاء مستشفيات ومراكز رعاية صحية، وثالثة لإنشاء مساكن، ورابعة تستهدف تدشين شبكات للطرق والجسور، وخامسة لإنشاء السدود، وسادسة للنهوض بالإنسان اجتماعياً وثقافياً وغيرها من المبادرات التي ألفناها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. رؤية مستقبلية وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى أنّ هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تترجم ما يكنه سموه من تقدير واهتمام للإنسان الذي يمثل نقطة الارتكاز التي تتجه إليها جميع المشاريع التنموية في إمارة أبوظبي والدولة، ومن هنا جاءت محاور أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، وما تضمنته من مشاريع عملاقة تستهدف الإنسان وتعزز من معايير الاستدامة فيما يتم تنفيذه من تلك المشاريع. وأوضح معاليه أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تمثل سلسلة متصلة الحلقات تتكامل في أهدافها وبرامجها، بحيث ترتقي بالمواطن والمواطنة، واليوم نحن أمام واحدة من هذه المبادرات الرائدة المتمثلة في توزيع 1000 مسكن على المواطنين والمواطنات في منطقة الفلاح، وتضاف هذه الدفعة الجديدة من المساكن إلى مبادرات أخرى شهدتها الفترة الماضية، وهذا كله يحقق التكامل المنشود للتنمية العمرانية، وبناء مجتمعات جديدة تعزز من نهضة الوطن، وترفع من معدلات التنمية الوطنية في مختلف ربوعه. مساكن متميزة وأكد الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن فرحة جميع المواطنين كانت كبيرة أمس وهم يستقبلون هذه الأنباء الطيبة التي تحمل بشارات خير دائماً من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، هذا القائد الذي عهدناه امتداداً لمدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، وهي المدرسة التي تعلمنا فيها جميعاً أن الإنسان هو أغلى ثروات هذا الوطن، وأن الثروة تتجه لخدمة هذا الإنسان وتوفير متطلبات الحياة الكريمة له، والحمد لله فإننا مع مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، نجد هذا المفهوم يتحقق كل يوم على أرضنا الطيبة. ولفت الحساني إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنطلق بفضل الله تعالى، وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة من تميز إلى آخر أعلى منه في جميع المجالات التنموية، ولنا الفخر كمواطنين أبناء لتراب هذا الوطن وقيادته الرشيدة أن نباهي العالم بما يتحقق من منجزات حضارية يومياً على أرض الإمارات سواءً في التنمية البشرية أو التعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو الإسكان، وما يتعلق به من إنشاء مساكن عصرية وبيئة متميزة في مرافقها وتخطيطها العمراني أو غيرها من المجالات، فهي كلها تحمل بصمات التميز والرقي الذي تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة. وقال الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ينبغي أن تكون الموضوع الأول صباح اليوم في مختلف مدارسنا ومؤسسات التعليمية، بحيث يدرك النشء والشباب من أبناء الوطن هذه المقاصد النبيلة للقيادة الرشيدة، فإنشاء 1000 مسكن وتوزيعها على المواطنين ضمن مشروع رائد في منطقة الفلاح يحمل الخير لكل مواطن ومواطنة، وهو رسالة وفاء من القيادة الرشيدة لهذا الشعب الكريم الذي يبادل قيادته حباً بحب، ووفاءً بوفاء. الفرح في القلوب من جانبه، أكد علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أدخلت الفرح إلى قلوب جميع المواطنين، وجعلت فرحة العيد مضاعفة، مشيراً إلى أن المتأمل لهذا العدد الكبير من المساكن يقف فخوراً بقيادته الرشيدة التي تحرص كل يوم على أن تضرب أروع المُثل في التفاني والسهر على راحة هذا الشعب الكريم. وأشار إلى أن توزيع 1000 مسكن على المواطنين يعني أننا أمام 1000 أسرة تستفيد من هذه المبادرة، وفي كل أسرة عدد من أفرادها، وإذا ما تأملنا ذلك كله وجدنا أن الفرحة كبيرة اليوم، وهي تدخل قلوبا مشرعة بالحب على كل ما يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليست جديدة فقد تعودنا دائماً من قيادتنا الرشيدة مثل هذه المبادرات التي تلبي احتياجات المواطنين في مختلف أرجاء الوطن، والحمد لله الذي أنعم علينا بهذه القيادة الرشيدة التي ترى في الإنسان محوراً أصيلاً لبناء الوطن ونهضته والانطلاق به إلى آفاق عالمية في القرن الحادي والعشرين، وهذا ما نجده جميعاً حولنا من منجزات في جميع القطاعات التنموية والحضارية. وأكد الظاهري أن كلمات الامتنان والتقدير تقف عاجزة أمام مثل هذه المبادرات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وندعو الله تعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ذخراً للوطن.