عدد اليوم
قضية تهز المشاعر عُرضت على محكمة دبي الابتدائية لخادمة إندونيسية (39 عاماً) عرضت طفلتها التي لم تتجاوز الـ 50 يوما للبيع بمبلغ 10 آلاف درهم.
وكانت الخادمة قد هربت من بيت مخدومها المواطن، وانتقلت للعمل بنظام الساعة لحسابها الخاص، حيث تعرفت على شاب آسيوي كان يلتقي معها أسبوعيا في أحد الفنادق لممارسة الفاحشة، وجاء في تفاصيل القضية التي تنظرها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي أن الخادمة أنجبت طفلتها بعلاقة غير شرعية (سفاحا) من صديقها الآسيوي في إحدى دورات المياه بحديقة عامة، بعد أن تواصلت مع أهلها أثناء فترة الحمل لمعرفة كيفية تنفيذ عملية الوضع بنفسها.
وعندما ضاقت بها السبل استأجرت غرفة مشتركة مع شخصين هما سائق وعاملة تنظيف أقنعاها ببيع الطفلة عن طريق السائق الذي أجرى اتصالات مع إحدى العائلات المواطنة لشراء الطفلة.
وقال ممثلو الإدعاء إنه بتاريخ 1 مايو 2015 تلقت هيئة الاتجار بالبشر بشرطة دبي اتصالا من امرأة إماراتية قالت إنها تلقت عرضا من رجل سيريلانكي لبيع طفلة، وبناء عليه تم وضع كمين حيث تم إلقاء القبض عليهم متلبسين. واعترفت الأم بأن الطفلة ابنتها وأنها نتيجة علاقة غير شرعية مع رجل باكستاني، وأنها وضعتها بحمام إحدى الحدائق ونتيجة لضيق الحال وعدم وجود مساحة لإيوائها وعدم وجود شهادة ولادة، اضطرت لعرضها للبيع مقابل هذا المبلغ.
وقد وضعت الطفلة لدى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، حيث طالب ممثل الادعاء بالسجن مدى الحياة للمتهمين الثلاثة.
