السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سحر طه تستعد لقصيدة جديدة كتبها ياباني

سحر طه تستعد لقصيدة جديدة كتبها ياباني
28 يناير 2013 20:09
بيروت (الاتحاد)- في تصريحات بمناسبة صدور ألبومها الجديد قالت الفنانة سحر طه: أنا دائماً في فترة تحضير أشياء وأفكار جديدة، ومنذ فترة انتهيت من تلحين قصيدة لشاعر فلسطيني بمناسبة ذكرى مجزرة «صبرا وشاتيلا» بعنوان «يا يما»، وأحضر لقصيدة جديدة لكاتب ياباني اسمها «باسبورت» وسأحاول أن أؤديها في 3 لغات، العربية، الانجليزية، والايطالية. آلات عربية وقالت إن الآلات الموسيقية التي تم استعمالها في تلحين كلمات ألبومها الأخير، عربية أصيلة كالتخت الشرقي استناداً على بساطة عائلة العود، لتخرج على حد وصفها تسجيلات غنائية، تحاول نفض غبار السنوات عن جواهر كلامية عتيقة عبر ألبوم «أعشقك أنت»، ليجدد سلوكا حياتيا عاشه الكثيرون وانتهجته الكثيرات. ورداً على سؤال حول اختيار القصائد الغنائية، في زمن يذهب أهل الفن لاختيار الصورة لغةً للتواصل، تقول طه: لا أخفي أني وجدت نفسي، وأكدت هويتي بالأغنية التراثية الشعبية الفولكلورية العراقية خاصة، والعربية عامة، إلا أن القصائد حاذت اهتمامي فكانت ملاذي الأكثر أمانا، وليس سراً أني أدين بتوجهي إليها، للشاعر الراحل رياض فاخوري، حين غنيت من كتابه عام 1999، وقدمنا للجمهور أمسيات عديدة إلقاءً وغناءً.?وعن قرارها تسجيل الألبوم بنفسها والبحث عن شركة إنتاج، أضافت: قررت أن استكمل الطريق بعد رحيل فاخوري وأن أهدي كل قصيدة أغنيها إلى روحه، وكانت أول حفلة غنائية في مسرح بيروت عام 2000، ومن ثم كان الاستمرار الجدي. وبخصوص ألحان «أعشقك أنت» تابعت: هذا العمل ولادة جديدة أعتز بها كثيراً، ورغم أني قدمت أكثر من ثلاثين لحناً، إلا أني لم أعتبر نفسي ملحنة إلا بعد صدور هذا الألبوم، وأنا واثقة تماما أن كل من سيستمع إليه سيشعر بنضج في اللحن والأداء معاً، فقد وضعت ألحانا وفق ما يقتضيه المضمون وحسب قدراتي الصوتية، فأتى اللحن كالثوب المتكامل مع بنية القصيدة، وتعمّدت فيه تجنّب التنويع المبالغ في مقامات الأغنية كي يبقى المستمع ضمن مناخٍ من السكون تاركة مساحات لإبداعات العازفين بطريقة مقصودة مثل عازف القانون غسان سحاب وعازف الدف علي الحوت وعازفة الطارة أو البنديرة قمر عمري، ومصطفى سعيد الذي عزف على آلات عائلة العود وأشرف على تسجيل الأسطوانة، مستخدمة التخت الشرقي البسيط. اختلاف الألحان وعن الاختلاف الكبير بين اللحن الشعبي والألحان الأخرى تقول: هو اختلاف قوي لجهة الإيقاعات كما في اللحن، ففي الشعبي استعراض وأداء سريع، في ظل أنغام بسيطة تتيح للناس حفظها بسرعة، أما إيقاعات الألحان الأخرى، خاصة المتعلقة بالنواحي الدينية فتميل نحو البطء مع إيقاع متكرر هادئ، حيث إن هذا النوع من الغناء بعيد عن الاستعراض اللحني ولا يتضمن كثيرا من المقامات. وتستطرد: كثير ما تكون الراحة والسعي خلفها في زمن الأوتار السريعة هروبا من ضغوطات الحياة وكثيرا ما يروق للفنان أن يبحث في حياته وتفاصيلها. وتتابع: كل الشكر لعائلتي التي لم تتركني في عز صراعاتي مع المرض، وهي قوة بحد ذاتها شكلت لدي دفعا للمواجهة، لقد قهرت مرض السرطان أربع مرات خلال عشر سنوات، وها أنا أسعى لطرده مرة خامسة تماما كحلبة مصارعة ولأن إرادتي أقوى من خبثه، أنتصر عليه معتمدة على الله وعلى كنف عائلتي وأصدقائي، والموسيقى التي جعلتني أتعايش مع المرض وأنسى بها الألم وأذهب معها إلى عالم آخر بعيد عن الواقع المؤلم، ولأجل ذلك كثّفت تعاوني مع الجمعيات الداعمة لمرضى السرطان وأسست صندوقا صغيرا أغذيه من ريع ألبوماتي وحفلاتي مساهمة في علاج بعض المرضى الذين لا يجدون مؤسسة أو جمعية تعنى بهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©