«التربية» تطلق السجل الصحي الإلكتروني للمدارس نهاية العام

دينا جوني (دبي) - أعلنت عائشة الصيري مديرة إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستقوم قبل نهاية العام الجاري، بتعميم السجل الصحي الإلكتروني للطلبة في جميع المدارس الحكومية. وأطلقت الوزارة مؤخراً المرحلة التجريبية من المشروع في ثلاث مدارس في دبي، هي النخبة الابتدائية للبنين، والعذبة الإعدادية للبنات، وثانوية ماري القبطية للبنات. وستقوم الإدارة خلال الأسبوع المقبل، بزيارة تلك المدارس وتفقد كيفية تطبيق النظام، وإدخال البيانات الصحية الخاصة بالطالب. وأوضحت الصيري أن هذا النظام يعد جزءاً من نظام إدارة شؤون الطلبة «SIS» التابع لإدارة نظم المعلومات، مشيرة إلى أن إدارة التغذية عقدت عدة اجتماعات مع المصمم التقني، لتزويده بجميع الخانات والمعلومات التي يفترض توفرها في السجل الصحي. ولفتت إلى أن المرحلة التجريبية ستوضح البيانات التي يجب التخلي عنها أو الإبقاء عليها بما يفيد المشروع. وأشارت إلى أن الوزارة تحاول الوصول إلى الصيغة الأفضل لصفحة السجل الصحي، بما يسهّل إدخال البيانات مع توفير للوقت اللازم لذلك، بالإضافة إلى ضرورة توزيعها بطريقة تفيد أصحاب القرار، عبر إمكانية استخراج النسب والأعداد والمؤشرات. وقالت إن بعض البيانات الموجودة على النظام لا تحتاج سوى إلى وضع إشارة بجانبها، في حين يحتاج بعضها إلى كتابة ملاحظات، معتبرة أن هذه الملاحظات يجب أن تكتب بصيغة علمية، للاستفادة منها في استخراج المؤشرات. وأكدت أن الوزارة ستقوم بعد الوصول إلى الصيغة النهائية للسجل الإلكتروني، بتنظيم دورات تدريبية للممرضات في المدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة الصحة، كونهن الطرف الوحيد في المدرسة المخول بإدخال البيانات الصحية للطالب. ولفتت الصيري إلى أن الإدارة ستعقد بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، اجتماعاً مع وزارة الصحة للتباحث بشأن ربط السجل الصحي الإلكتروني للطالب بنظام «وريد» التابع للصحة. يشار إلى أن «وريد» هو عبارة عن مبادرة أطلقتها وزارة الصحة بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية للقطاع العام، عبر اعتماد أفضل الممارسات العالمية للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية العامة، وذلك من خلال اعتماد نظام إلكتروني متكامل للمعلومات الصحية يربط جميع المنشآت الصحية الاتحادية والمحلية. ومن مزايا هذا النظام تعزيز مستوى الرعاية الصحية في العيادات الخارجية والداخلية، وسهولة الوصول إلى بيانات المريض بدقة عالية، وتعزيز مستويات أمان وسلامة المرضى من خلال الحدّ من الأخطاء الطبية.