مثل سوبرمان، تستطيع الآن الطيران في الهواء فوق الماء حتى 18 متراً. بل يمكنك أيضاً وأنت على هذا الارتفاع القيام بحركات بهلوانية مذهلة، بما يتيح لك إطلالة رائعة على أبوظبي من وسط المياه، وأنت تلحق بـ «الفلايبورد».
إنه أحدث موضة في الرياضات البحرية. تلهب الآن حماس الشباب بأكثر مما فعل «الجت سكي»، عندما ظهر على شواطئ الإمارات قبل سنوات. والفلايبورد عبارة عن لوح مصنوع من مادة خفيفة ومتينة للغاية يلبسه بطريقة ما هواة البحر في أقدامهم. وهو متصل بجت سكي عبر أنبوب طوله 20 متراً ممتد تحت مياه البحر.
ويقوم راكب الجت سكي بسحب كميات ضخمة من المياه ثم يطلقها في الأنبوب. ويمكن ذلك راكب اللوح الطائر، ليس فقط، من الوقوف على سطح مياه البحر، بل الغوص في أعماق المياه ثم الانطلاق إلى أعلى. وبواسطة حركة القدم يكمن التحكم في القيام بمختلف الحركات.
وكان مهندس فرنسي يدعى فرانكي زاباتا وهو بطل سابق للعالم في مسابقات الجت سكي، نجح عام 2011 في اختراع اللوح الطائر كأول جهاز يتيح للإنسان الوقوف والطيران على الماء.
ولا يوجد في العالم سوى 2500 لوح.. كثير منها في الإمارات. ومعظمها تقوم شركات خاصة بتأجيره للهواة مقابل 300 درهم لنصف الساعة.
ويقوم محترفون بتدريب الهواة أولاً على كيفية ارتداء اللوح الطائر والاحتفاظ بالتوازن على سطح البحر كعنصر أساسي لممارسة هذه الهواية.
ويصل سعر الفلايبورد إلى 28 ألف درهم، لكن كثيرين يفضلون بالطبع تأجيره، خاصة أنه يحتاج إلى جت سكي لإمكانية ممارسة الألعاب الأكروباتية في الهواء.
هنا أحمد مصطفى
عدد اليوم
