الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فانجيو وبروست وشوماخر.. الأساطير تتساقط في عصر الفورمولا الجديد

فانجيو وبروست وشوماخر.. الأساطير تتساقط في عصر الفورمولا الجديد
4 نوفمبر 2013 18:09
أبوظبي (الاتحاد) - بقدر ما بات التساؤل اليوم إلى أين يمضي فيتل، أصبح متعلقاً بشكل أو بآخر بزمن الأساطير.. هل انتهى أم أنه ما زالت فيه بقية؟.. الأمور تبدو في اتجاهها إلى التغيير، ليس للأساطير وحدهم من عينة شوماخر وفانجيو وآلان بروست، وإنما للألماني فيتل نفسه، فلا أحد بإمكانه الجزم بأنه سيفعل ما لن يفعله غيره. أما لماذا؟، فلأن تلك هي طبائع الأمور، فبعد عقود من ملاحم البطل العالمي السابق الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، جاء شوماخر وكتب أساطير بإيقاع جديد، وصمدت أرقامه حتى الآن، وسط محاولات من آلان بروست وغيره، لكن ما يفعله فيتل يمضي إلى عصر جديد، بعد أن عادل فيتل إنجاز مواطنه مايكل شوماخر والبطل العالمي السابق الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو وأصبح ثالث سائق في التاريخ يتوج باللقب العالمي أربع مرات متتالية، غير أن المزيد المتاح أمام فيتل ليس مضموناً من الموسم المقبل. أيضاً، ربما لن تصمد الأرقام القياسية طويلاً في العصور المقبلة؛ لأن الاعتماد سيكون أكبر على السيارة، وسط توقعات بألا تزيد نسبة مشاركة السائق في أي إنجاز على 10 في المائة فقط. وهناك منعطفان قد يتسبَّبان بخلط الأوراق، أولهما تقني، حيث سيتمّ استخدام محرك جديد بالكامل في 2014 مكوناً من 6 أسطوانات ومزوّداً بشاحن هوائي “توربو”، وحينها سيكون كل شيء ممكناً، إذ قد نشهد سيارة مرسيدس يقودها البريطاني لويس هاميلتون تتفوَّق على ماكلارين وريد بول وفيراري. كما أن العقد الحالي لفيتل مع ريد بول ينتهي في 2014، وهناك حديث عن إمكانية انتقاله إلى فيراري، كما فعل شوماخر الذي انتشل الفريق الإيطالي من كبوته وقاده إلى لقب الصانعين عام 1999 للمرَّة الأولى منذ 1983، ثم إلى لقبي السائقين والصانعين في المواسم الخمسة التالية. وبغض النظر عما سيحصل في الموسم المقبل أو الذي يليه، فإن فيتل أكَّد حتى الآن أنه سائق كبير بكل ما للكلمة من معنى، وهو أسكت المشكّكين بموهبته الذين اعتبروا في 2010 أن تتويجه باللقب العالمي جاء بمساعدة الحظ بعد أن فشل منافسه ألونسو في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في المرحلة الأخيرة. والإنجازات التي حقَّقها السائق الألماني خلال المواسم التي قضاها في رياضة الفئة الأولى التي بدأ مشواره فيها عام 2006 كسائق التجارب في بي إم دبليو ساوبر قبل أن يمنحه فريق تورو روسو فرصة خوض موسم بأكمله في سباقات الفئة الأولى عام 2008 حين أصبح أصغر سائق يفوز بأحد السباقات، وكان ذلك في جائزة إيطاليا حين كان يبلغ 21 عاماً و74 يوماً، وضعته منذ الآن في مصاف أفضل السائقين في التاريخ مثل الأسترالي جاك برابهام والبريطاني جاكي ستيوارت والنمساوي نيكي لاودا والبرازيليين نيلسون بيكيت والراحل إيرتون (جميعهم تُوِّجوا باللقب ثلاث مرَّات)، وذلك قبل أن يصبح العام الحالي على المسافة ذاتها من فانجيو الذي يحتلّ المركز الثاني على لائحة السائقين الأكثر تتويجاً (4 ألقاب). وفيتل يملك في رصيده منذ الآن العديد من الأرقام القياسية، إلى جانب أنه أصغر سائق يفوز بأحد السباقات، فهو أصبح في 2007 أصغر سائق يُحرز نقطة في البطولة (19 عاماً و349 يوماً)، وذلك عندما حلّ ثامناً في جائزة الولايات المتحدة الأميركية، متفوقاً على إنجاز البريطاني جنسون باتون (كان يبلغ 20 عاماً و67 يوماً حين حلّ سادساً في سباق البرازيل عام 2000). وفرض فيتل نفسه ملك الأرقام القياسية من حيث صغر السن، إذ بات أيضاً أصغر سائق يتصدَّر سباقاً، والأصغر الذي ينطلق من المركز الأول والأصغر الذي يفوز باللقب العالمي والأصغر الذي يُتوَّج باللقب العالمي مرَّتين على التوالي ثمَّ ثلاث مرَّات متتالية، وأخيراً أربع مرات. كما نجح فيتل في 2011 في الانطلاق من المركز الأول في 15 سباقاً من أصل 19، محطِّماً الرقم القياسي الذي حقَّقه البريطاني نايجل مانسل خلال موسم 1992 (14 مرَّة)، كما أنه كان قاب قوسين عام 2011 أو أدنى من معادلة إنجاز الأسطورة شوماخر من حيث عدد الانتصارات في موسم واحد (13 عام 2004). بالنظر إلى كل ذلك، يبدو فيتل في طريقه إلى المزيد من المجد، لا سيما أنه صغير السن بعد، فقد قارب الأرجنتيني فانجيو الفائز بأربعة من ألقابه الخمسة في تاريخ البطولة في أربع سنوات متتالية بين عامي 1954 و1957، وشوماخر الفائز بخمسة من ألقابه السبعة في تاريخ البطولة في خمس سنوات متتالية بين عامي 2000 و2004، والفرنسي ألان بروست المتوج بلقب البطولة أربع مرات أيضاً، ولكن ليست على التوالي. الفارق بين فيتل وهؤلاء، أن الأول يتميز بأنه أصغر سائق سناً، حيث توج أربع مرات متتالية وهو لا يزال في السادسة والعشرين من عمره، بينما حقق شوماخر هذا الإنجاز وهو في الثانية والثلاثين من عمره، وبروست وهو في الثامنة والثلاثين، وكان فانجيو هو الأكبر سناً من بين من حققوا هذا الإنجاز حيث توج بلقبه الرابع وهو في الخامسة والأربعين من عمره. ويستطيع سيباستيان فيتل هذه الأيام أن يزعم أنه من أفضل سائقي سباقات «فورمولا- 1» عبر العصور، بعدما امتلك الآن شخصيته المستقلة ولم يعد «شوماخر الصغير» مثلما كان في الماضي رغم أنه حتى الآن يظهر بعض اللمحات الخاصة بشوماخر. وكلمة «الظاهرة» هي المفضلة لمدير فريق رد بول، كريستيان هورنر في وصف فيتل، بينما يرى آخرون أقل إعجاباً بفيتل، السائق الألماني بمثابة رجل لا يوجد منافس لسيارته التي صممها ادريان نيوي. كما يرى مارتن براندل سائق «فورمولا- 1» السابق الذي تحول إلى معلق تلفزيوني أن «فيتل يمتلك أفضل سيارة وأفضل ناس حوله لكن ذلك جزء من مهارته». وقارن لويس هاميلتون بطل العالم 2008 الموسم الحالي بما يتذكره عن عصر شوماخر حيث يستيقظ المشجعون الأوروبيون مبكراً لمشاهدة السباقات المقامة في الجانب الآخر من العالم وعند تشغيل التلفزيون يرون فيتل في الصدارة فيعودون إلى النوم. وهؤلاء الذين يعرفون فيتل سيرفضون الحديث عن أي «جانب مظلم»، ويجادلون بأنه لا يتأثر بشهرته حتى وهو يقود بشكل أفضل من ذي قبل. وقال فيتل - الذي يعرف جيدا تاريخ «فورمولا-1» ومنبهر بعظماء السنوات السابقة: «ما حدث خلال الأعوام القليلة الماضية رائع لكن لا شيء تغير في حبي للسباقات». وأضاف: «أحب التحدي. ما أزال أشعر بالتوتر عندما أستيقظ أيام الأحد.. وما أزال أشعر بالإثارة حين أخطو على خط الانطلاق قبل السباق». وفيتل من أكثر السائقين الساعين للمثالية، وهو مثل شوماخر يبذل قصارى جهده لتطوير نفسه بدنيا وذهنيا، وقال هورنر عن ذلك: يبلغ من العمر 26 عاماً فقط، لكنه يبذل جهداً كبيراً. ما لا ترونه هو حجم الجهد الذي يبذله بعيداً عن الأضواء». وأضاف: «ينتقد نفسه كثيراً. يتطلع دائماً إلى المناطق التي يستطيع التطور فيها.. هذا هو ما يجعله يتقدم للأمام دائماً». ودخل فيتل - الذي كان عمره أربع سنوات حين شارك شوماخر في سباقه الأول عام 1991 - عالم فورمولا 1 في سن مبكرة. وفي الهند عقب حصوله على مركز أول المنطلقين في التجارب التأهيلية، تحدث فيتل عن يوم في عام 1992 عندما شاهد لأول مرة جولة تجارب في حلبة هوكنهايم، وقال السائق الألماني «مجرد الوجود هناك وسماع صوت “السيارات” والشعور بها في الحلبة كان شعورا رائعا». وأضاف في وقت سابق هذا الشهر: «عندما كنت صغيرا كنت أحلم بـ(فورمولا- 1) وللأمانة لم أفكر أنه في يوم ما سأكون قادراً على تجربة هذه السيارات». وتابع قائلاً: «عندما قمت بتجربة قيادة السيارة لأول مرة.. قلت لنفسي إنها لا تناسبني?????.. ?????بعد ذلك اعتدت عليها وأردت المزيد». ويتعين على هؤلاء الذين أقسموا يوماً أن أرقام شوماخر القياسية ستصمد لفترة من الوقت إعادة التفكير، ومع تبقي عقد من الزمان على الأقل في المنافسة على الألقاب قد يستطيع فيتل تجاوز شوماخر، فيما كان على الأخير الانتظار حتى عامه 32 ليجمع أول أربعة ألقاب، ويتقدم السائق الألماني بالفعل على ذلك بست سنوات. وقال فرناندو ألونسو سائق فيراري وأقرب منافسي فيتل مؤخرا «كانت لديه ميزة في أداء السيارة خلال كل هذه السنوات.. لذلك سنرى كم هو جيد في وقت لاحق من مسيرته». ومن جانبه، رفض فيتل المقارنة بين هيمنته الحالية مع رد بول وسيطرة فيراري ومايكل شوماخر على هذه الرياضة سابقا. وقال فيتل للصحفيين في حلبة سوزوكا بعد مقارنته بمواطنه شوماخر بطل «فورمولا- 1» سبع مرات «حسنا.. هذه مجاملة»، لكنه قال وقتها إن سباق سنغافورة “كان استثناء” ورد بول ليس قريبا حتى من هيمنة فيراري على «فورمولا- 1» حين نال شوماخر خمسة ألقاب متتالية بين 2000 و2004. وقال فيتل “إذا نظرتم إلى كوريا، وهي على ما أعتقد حلبة مشابهة لحلبة سبا (في بلجيكا)، فإن الفجوة كانت بين ثلاث وست ثوانٍ في السباق بأكمله»، وأضاف: «إذا عدتم عشر سنوات للوراء كان الفارق من 30 إلى 60 ثانية، وهو فارق كبير». بروست: اللقب الرابع لن يكون الأخير أبوظبي (الاتحاد) - توقع السائق الفرنسي المعتزل آلان بروست أن يتخطى الألماني سيباستيان فيتيل عدد ألقابه في المستقبل، وذلك بعدما عادل رقمه هذا العام بالفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «الفورمولا واحد» للمرة الرابعة في مشواره. وفاز بروست بألقابه مع فريقين على مدار تسع سنوات، لكن فيتيل نجح في إحراز انتصاره الرابع على التوالي مع فريق «ريد بُل»، وهو إنجاز لم يحقّقه من قبل سوى الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو الفائز خمس مرات من قبل والألماني مايكل شوماخر الفائز سبع مرات. وقال بروست في بيان نشرته إدارة «رينو» التي يعمل كسفير لها «إنه بطل كبير، وأنا على يقين بأن لقبه الرابع هذ العام لن يكون الأخير له. فريقه رائع والهيئة الفنية التي تحيط به مستقرة». وتوج بروست بألقابه الأربعة في أعوام 1985 و1986 و1989 و1993، وكان عمره في آخر تتويجاته 38 عاماً. وأوضح البطل السابق: «فيتيل لازال شابا لمحاولة خوض تحديات جديدة، وأنا سعيد للغاية به لأنه سائق عظيم». ابن النجار يناقش عقوده بنفسه أبوظبي (الاتحاد) - يطلق فيتل - وهو ابن نجار من هيبنهايم - على كل سياراته أسماء أنثوية مثل «كيت» و«لوشيوس ليز» و«راندي ماندي» و«كينكي كيلي» و«آبي»، وهذا العام أطلق على سيارته اسم «هايدي الجائعة». ويعتمد فيتل على نفسه إلى حد كبير ويناقش عقوده بنفسه وهو صديق مقرب لمالك حقوق «فورمولا- 1» التجارية بيرني ايكلستون. وكان إيكلستون صديقا ومديرا للبطل النمساوي المولود في ألمانيا يوتشن ريندت حتى وفاته في 1970 وتحدث عن أوجه الشبه بين الاثنين. وقال إيكلستون: سيظل سيباستيان متواضعاً دائماً.. مهما كان حجم النجاح الذي يحققه. هذا ما يصنع الأبطال الحقيقيين. كانت هذه قوة يوتشن أيضاً». 6 أعوام تتجاوز العشرين! شعبية «شومي» تتراجع أمام البطل «الملهم الجديد» أبوظبي (الاتحاد) - ازدادت شعبية فيتل بين جمهور بلاده، للدرجة التي تجاوز معها شعبية شوماخر، بالرغم من أنه لم يتجاوزه على صعيد الإنجازات، ومنذ العام الماضي، والمقارنة لا تتوقف بين الاثنين، وسط رجحان لكفة فيتل الذي بات بمثابة ملهم جديد لعشاقه. وأظهر فيتل أنه قادر على التفوق على شومي، الذي احتاج إلى 20 عاماً كي يحرز ألقابه السبعة “2 مع بينيتيون و5 مع فيراري”، فيما احتاج فيتل 6 سنوات فقط ليجمع أربعة ألقاب. كما أظهر فيتل أنه يتمتَّع بنفس شخصية مواطنه بعدما جعل فريقه ريد بول - رينو يصبّ كامل تركيزه عليه والعمل بأقصى طاقاته من أجل تزويده بسيّارة منافسة سمحت له في 2011 في الفوز بـ 11 سباقاً من أصل 19، وفي 2012 بتعويض تخلُّفه الكبير عن ألونسو والعودة إلى دائرة المنافسة من خلال الفوز بأربعة سباقات متتالية بين المرحلتين الرابعة عشرة والسابعة عشرة (من أصل 20). كما قدَّم فيتل لمحات رائعة في 2012 ذكَّرت الجميع بشوماخر الشاب خصوصاً في سباق أبوظبي حين صعد من المركز الرابع والعشرين إلى الثالث، وفي إنترلاجوس حين تجاوز الصعوبات كافة، وصعد من المركز الحادي والعشرين إلى السادس ما مكَّنه من المحافظة على صدارة الترتيب العام أمام ألونسو وحرمان السائق الإسباني من الفوز باللقب للمرَّة الثالثة في مسيرته، وذلك رغم الأضرار التي عانت منها سيارته نتيجة حادث عند الانطلاق مع البرازيلي برونو سينا، وفي العام الحالي، واصل فيتل الهيمنة، ليصبح ادعاء الصدفة غير قابل للتصديق. وكان استطلاع للرأي نشرته صحيفة «بيلد» مؤخراً، قد أظهر أن فيتل، بات يحظى بتقدير أكبر بين مواطنيه مقارنة بالمعتزل ميكايل شوماخر بطل العالم سبع مرات. وأعرب نحو ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع (74?7 في المئة) عن تفضيلهم لسائق ريد بول بحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة «ريبوكوم» للتسويق الرياضي. في المقابل، حصل شوماخر على نسبة 68?5 في المئة من حب الجماهير الألمانية. مايكل شوماخر: فخور بقدرة فيتل على تحطيم أرقامي أبوظبي (الاتحاد) - يرى الألماني مايكل شوماخر، بطل العالم لسباقات «الفورمولا-1» سبع مرات، إن مواطنه سباستيان فيتل قادر على تحطيم جميع أرقامه القياسية، الأمر الذي سيملأه فخرًا بالنظر إلى أن سائق رد بول صديق له على حد قوله. وأوضح شوماخر، في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم سونتاج» الألمانية التي تصدر كل أحد: « لا أرى ما قد يمنعه من ذلك»، ردًا على سؤال عن قدرة فيتل على تحطيم أرقامه. وأضاف السائق الألماني عن مواطنه: «لديه كل الإمكانات، الموهبة والذكاء، كما أنه يمثل في الوقت الحالي الفريق المناسب. سأكون فخوراً إذا ما تمكن من ذلك لأنه صديقي». كريستيان هورنر: نجم ريد بول قادر على تجاوز «مايكل» أبوظبي (الاتحاد) - أكد كريستيان هورنر مدير رد بول أن الألماني سيباستيان فيتل يملك من الموهبة ما قد يمكنه من تحطيم? ?رقم مواطنه مايكل شوماخر القياسي لعدد مرات الفوز ببطولة العالم «فورمولا- 1» للسيارات برصيد سبع مرات بعدما أصبح أصغر سائق سناً في الرياضة يفوز باللقب أربع مرات وحينما غادر شوماخر فيراري في 2006، اعتقد كثيرون أن أرقامه القياسية ستبقى لسنوات طويلة، لكن هورنر رد على سؤال بشأن احتمال تحطيمها قريبا بقوله: «عدد الانتصارات التي حققها شوماخر كانت مذهلة”، وأضاف: “هناك أشياء كثيرة جداً في الرياضة تحدد هذا الأمر. الأمر يعتمد أيضاً على استخدامك للسيارة المناسبة لكن من ناحية الموهبة لا أجد ما يمنع على الإطلاق فيتل من تحطيم أرقام شوماخر”. وفاز شوماخر في 91 سباقاً مع بنيتون وفيراري من إجمالي 307 مشاركة. وتابع هورنر: “أعتقد أن سيباستيان نضج كثيرا هذا العام خاصة فيما يتعلق بطريقة القيادة والأسلوب الذي يقدمه. كان أفضل أعوامه على الإطلاق. مستواه يرتفع باستمرار”. يرى أن المتسابق الشاب لديه كل إمكانات التفوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©