السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إيكليستون: لماذا لا نجعلها تمطر؟

إيكليستون: لماذا لا نجعلها تمطر؟
4 نوفمبر 2013 00:59
أبوظبي (الاتحاد) - طرح برنارد شارلز إيكليستون، أو كما يعرف بـ «مستر إي» مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا-1 فكرة «الأمطار الاصطناعية»، بهدف إبعاد الملل عن السباقات التي تقام في أجواء مناخية عادية على حسب قوله، وأوضح في تصريحات سابقة أن التجاوز على الحلبة أصبح أكثر صعوبة وندرة، ما يدفع مشجعي الفئة الأولى إلى تمني سقوط الأمطار، لأن ذلك يخلط الأوراق في أي سباق. وتحدث ايكليستون عن هذا الموضوع مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للسيارات، قائلاً: التجاوز شبه مستحيل على الحلبة الجافة، لأنه لا يوجد سوى خط مستقيم واحد تصل فيه السيارات إلى سرعتها القصوى بسبب مطاط الإطارات الملتصق بالمسار، ولكن الصورة تكون مختلفة تماماً عندما تكون الحلبة مبتلة، لطالما حظينا بأكثر السباقات إثارة في الطقس الماطر، وبالتالي نفكر بصناعة المطر». وتابع: هناك حلبات بإمكانك أن تلجأ فيها إلى البلل الاصطناعي، وسيكون من السهل أن نحصل على أجهزة مماثلة في عدد من الحلبات، فلماذا لا نجعلها تمطر في منتصف السباق؟ لمدة 20 دقيقة أو في اللفات العشر الأخيرة؟ ربما مع تحذير يصدر قبل دقيقتين، ستكون الإثارة مضمونة. وجدد ايكليستون رغبته في منح الفائز بالسباق ميدالية ذهبية عوضاً عن نظام النقاط المعتمد حالياً، وهو كان يمني النفس بتحديد هوية بطل العالم استناداً إلى نظام الميداليات اعتباراً من الموسم 2009 لكن الفرق رفضت اقتراحه. وقال: لنعتمد الميداليات عوضاً عن النقاط. السائقون يريدون الفوز ولا يسابقون من أجل المركز الثاني، الثالث أو الرابع، فلنعتمد نظاماً، حيث يلعب الفوز الدور الأهم. ويحكم إيكليستون، قبضته على عالم الفورمولاـ1 بالعديد من الطرق، أهمها امتلاكه للحقوق التجارية للبطولة وللفرق، بعد أن جعل منها السلسلة الرياضية السنوية الأكبر على الأرض. واسم إيكليستون هو الأكثر شهرة داخل أروقة الفورمولا-1 ورياضة السيارات حول العالم، ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص يبقى هذا الرجل أحد أهم الألغاز في عصرنا الحالي، وهو من الأشخاص الذين يبقون في الظل، ولكنه في الوقت عينه يقف تحت الأنوار الساطعة، وهو محط اهتمام الجميع. لذلك لا يوجد أي شيء يتحرك في الفورمولاـ1 من دون علمه، ومن دون موافقته. ولد بيرني في أكتوبر 1930، وقد مرت ستون عاماً منذ أن اشتهر هذا الشاب عندما كان يشارك في سباقات الدراجات النارية، معشوقته الأولى، على حلبة براندزهاتش في عام 1947، قبل أن يتحول للجلوس خلف مقود سيارات الفورمولا-3 500 سي سي، التي توازي اليوم سباقات فورمولا3، في حقبة الخمسينيات، ما دفع ببريطانيا إلى قمة رياضة السيارات، وقمة المصممين، والفرق والسائقين أصحاب المواهب المدهشة. ولعبت الدراجات النارية دوراً مهماً في نهايته عندما أسس نهاية حقبة الأربعينيات وبداية الخمسينيات شركة كبيرة في بيكسلايهيث، 20 كيلومتراً شمال لندن، أطلق عليها كومبتون أند إيكليستون، وقد كانت تعكس صورة متحضرة عن هذه الرياضة. وهناك العديد من الروايات التي تحكي عن هذا الرجل الذي يُقال إنه دخل مرة إلى معمل برابهام ووجد أنه تم تركيب هاتف على الحائط بشكل خاطئ، فأقدم على تحطيم الهاتف، وصرخ طالباً إعادة تركيبه بطريقة صحيحة وإلا سيقفل المصنع. وفي منتصف الخمسينيات ظهر إيكليستون ككشاف مواهب صاحب عين صائبة وبصيرة مستقبلية، لرعاية المواهب البريطانية الشابة على غرار السائق ستيوارت لويس ـ إيفانس، الذي كان أحد أكثر سائقي الفورمولا-1 موهبة في تلك الحقبة، قبل أن ينجو من الموت خلال سباق جائزة المغرب الكبرى 1958. رغم ذلك، وفي العام ذاته، بدأ إيكليستون مشواره كمالك لفريق، عندما قام بشراء فريق كونوث الفاشل، وقدم السيارات بأسلوب جديد في سباقي جائزتي موناكو وبريطانيا، وبرغم أن سيارات كونوث لم تكن الأفضل، إلا أنها اعتبرت بذوراً للمستقبل. وعاد بيرني خلال حقبة الستينيات بالموهبة الرائعة الأخرى للرياضة، وهو السائق النمساوي يوخن رانت. وتحت توجيه إيكليستون تطور رانت وتمكن من الفوز ببطولة العالم عام 1970، ولكن التاريخ يسجل أن رانت فاز باللقب بعدما لقي مصرعه خلال التمارين التي سبقت سباق جائزة إيطاليا الكبرى. ومرة جديدة قام إيكليستون بشراء فريق آخر يدعى برابهام عام 1971، وأنجز معه النجاح على مدى الطويل. ومع فريق رائع يضم في صفوفه مهندسين متفوقين مثل هيربي بلاش وشارلي وايتينج يشغلان حالياً مناصب مهمة في الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، وعبقري التصميم الجنوب أفريقي جوردون موراي، بات فريق برابهام قوة يحسب لها الف حساب، مع سائقين مثل كارلوس بايس، كارلوس راويتيمان، جون واتسون ونيكي لاودا خلال حقبة السبعينيات، ومن ثم برز النجم نيلسون بيكيت الذي قاد السيارة التي صممها موراي للفوز ببطولة العالم عامي 1981 و1983. أشعل إيكليستون ثورة في الترويج، الترفيه، وخلق بلايين الدولارات سنوياً كعائدات للسباقات عندما أدار هذه الرياضة، كما يفعل اليوم، مع حماس، متعصب للنجاح، لذا أطلق عليه لقب «الديكتاتور». وتعتبر السباقات هي أكثر من عمل بالنسبة لبيرني، وبنظرة عامة وعندما نشاهد الانتصارات والمآسي التي عاشتها الفورمولا-1 خلال السنوات الستين الأخيرة، ندرك بأن لها تكريسا خاصا في نفسه، فهو الرجل الذي قاد الفورمولا -1 الى حقبة بلايين الدولارات وجعل منها ما هي عليه اليوم. قليل الكلام.. كثير الأفعال أبوظبي (الاتحاد) - يحرص الإعلاميون دائماً على لقاء البريطاني بيرني إكليستون، مالك الحقوق التجارية لسباقات سيارات فورمولا-1، للحديث معه عن رياضة المحركات، ودائماً يجيب بكلمات مقتضبة مثل يمكن، لا أدري، لا، لا تعليق، وغيرها من المفردات القصيرة، ولكنها في الوقت نفسه مهمة وذات دلالة، فهو رجل قليل الكلام كثير الأفعال. هيمنة إلى زوال أبوظبي (الاتحاد) - أعرب البريطاني بيرني إكليستون، مالك الحقوق التجارية لسباقات سيارات فورمولا-1، عن اعتقاده بأن تفوق الألماني سباستيان فيتل سائق فريق ريد بول-رينو وهيمنته على البطولة ستنتهي في الموسم المقبل. وقال في تصريحات إلى صحيفة «بيلد» الألمانية «هيمنة فيتل ستصل لخط النهاية، ربما في 2014. سيكون هناك سيارة جديدة بالكامل ومحركات جديدة وقواعد جديدة». لكن إيكليستون أكد أن الموسم 2014 سيكون مختلفا. وأوضح: «أفضل سائق لن يكون هو البطل لكن أفضل سيارة هي التي ستفوز بالبطولة. إنها فرصة لفيراري ومرسيدس من أجل اللحاق بفيتل». نقاط ومراكز يتم توزيع نقاط السباق على الفائزين الثمانية الأوائل (سواء كانوا السائقين أو الصانعين) على النحو الآتي: المركز الأول : 10 نقاط المركز الثاني : 8 نقاط المركز الثالث : 6 نقاط المركز الرابع : 5 نقاط المركز الخامس : 4 نقاط المركز السادس : 3 نقاط المركز السابع : 2 المركز الثامن : 1 لغة الأعلام العلم الأسود مع دائرة برتقالية: مشاكل ميكانيكية، توقف في الحظيرة خلال اللفة التالية العلم الأسود ـ مع رقم السائق: على السائق الذي يرفع رقمه مع العلم الأسود التوقف في الحظائر في اللفة التالية العلم المرقط: انتهاء السباق أو فترة التجارب. العلم الأزرق: سيارة قريبة على وشك القيام بالتجاوز. العلم الأزرق المموج: سيارة قادمة بسرعة عالية على وشك التجاوز. العلم الأخضر: الطريق مفتوح وحرية التجاوز للسائقين. العلم الأحمر: توقف السباق أو فترة التجارب. العلم الأبيض: توجد سيارة تتقدم ببطء على الحلبة. العلم الأصفر: خطر محدق، ممنوع على السائقين التجاوز. العلم الأصفر المموج: خطر محدق، استعداد السائقين للتوقف. العلم الأصفر المخطط بالأحمر: أرض الحلبة زلقة. أرقام 30 ثانية: الفترة التي يحتاجها طبيب وأربعة مسعفين للوصول إلى أي نقطة في الحلبة. 100 غرفة: هو عدد الغرف التي يحتاجها كل فريق للفورمولاـ1 خلال كل جائزة كبرى. 80 صفحة: عدد الصفحات، للائحة فريق ويليامس للفورمولا-1 120 قطعة: لجهاز نقل الحركة ومعدات أخرى سيتم شحنها إلى أبوظبي من قبل كل فريق 1680: إطاراً يتم وضعها بتصرف السيارات العشرين المشاركة خلال السباق 8 تجارب أبوظبي (الاتحاد) - منع الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” التجارب بعد بداية البطولة، وخلال هذا الموسم يحق للفرق فقط 8 مرات في يوم للتجارب الانسيابية على خط مستقيم. كما يحق لها 3 مرات في يوم لتجربة السائقين الشباب بين آخر سباق من العام و31 أكتوبر. على هؤلاء ألا يكونوا قد شاركوا في أكثر من سباقي فورمولا-1 في الأشهر الـ 48 الأخيرة، ولا في أكثر من 4 أيام تجارب في الأشهر الـ 24 الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©