الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«هيئة أبوظبي» تسعى إلى تسجيل السدو والألعاب الشعبية في «اليونسكو»

«هيئة أبوظبي» تسعى إلى تسجيل السدو والألعاب الشعبية في «اليونسكو»
28 يناير 2011 19:45
أطلقت “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث” مؤخراً في نادي الضباط بأبوظبي ورشة عمل لتسجيل عدد من عناصر التراث في منظمة “اليونسكو” الدولية، خاصة في مجالي «السدو» و«الألعاب الشعبية». ونُظمت ورشة العمل بإشراف “إدارة التراث المعنوي” وتابع مجرياتها وفعالياتها من ندوات واستشارات وحوارات “مركز الحرف اليدوية” التابع له. وأقيمت الورشة ليوم واحد عبر مرحلتين، الأولى تمت فيها مناقشة حرفة “السدو”. والثانية تمت فيها مناقشة “الألعاب الشعبية”. واعتمدت إلقاء الضوء على كل منهما عبر متحدثين من كبار استشاريي التراث في الهيئة و«نادي تراث الإمارات»، و”الاتحاد النسائي العام”، و«صندوق خليفة»، و«منطقة أبوظبي التعليمية»، و«مرشدات أبوظبي»، و«مراكز العين» وجهات أخرى من عدة إمارات في الدولة، بهدف تأكيد وتثبيت مسميات «السدو والألعاب الشعبية» لترفع بعد ذلك إلى منظمة “اليونسكو” وصولا إلى اعتمادهما عناصر تراثية من دولة الإمارات. وحول فعاليات الورشة، تقول صافية القبيسي، مديرة مركز الحرف اليدوية “انطلقت الورشة الأربعاء الماضي في مقر “نادي الضباط” بأبوظبي، وتناولت الفعاليات قسمين، الأول ورشة “تجميع السدو” حيث ناقش المشاركون من عدة جهات رسمية في أبوظبي معاني ومضامين “السدو”، الذي اختص به سكان البيئة البرية (البدو) وإذا ما كان “السدو” حرفة تقليدية، أو مهارة يدوية، أو فناً تراثياً. كما قدموا شروحات مستفيضة حول “الغزل والنسيج”، وكيفية صنع وحياكة السدو، وأدوات صنعه ومسميات كل منتج من منتجاته. وبعد التأكيد وتثبيت المسمى سيصار إلى تقديمه لمنظمة “اليونسكو” لتسجيله كأحد عناصر التراث المحلي في الإمارات”. وعن المرحلة الثانية من الورشة، تقول القبيسي “تمّ اختيار نحو 15 لعبة شعبية للفتيات والفتيان للتعريف بأسمائها وكيفية أدائها ومستلزماتها والفئات العمرية التي تخص كل لعبة، ونوعها ما بين ألعاب البيئة البحرية والبرية والزراعية، ومحاكاتها لوقائع أيام أجدادنا وجداتنا في المنطقة، وفوائد تلك الألعاب بدنياً ونفسياً وذهنياً على الأفراد اللاعبين وعلى تنمية روح الجماعة لديهم ذكوراً أو إناثاً من الفئة العمرية 16-4 عاماً”. وتتابع “وقفنا على آراء “لجنة المستشارين” في هذه المرحلة أو القسم من الورشة، لتثبيت كل ما يتصل بمسميات ومعطيات تلك الألعاب الشعبية، ثم تسجيلها في منظمة “اليونسكو” كأحد عناصر التراث المحلي في الدولة”. وشاركت في الورشة مجموعة من السيدات العاملات في حرفة “السدو” وعرضن نتاجهن. كما برز في فعاليات ورشة العمل حضور بعض كبار السن من اختصاصيي صناعة الألعاب الشعبية التي تعتمد في أدائها على بعض الأخشاب والمعادن الآمنة والشباك والحبال.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©