الرياض (الاتحاد)
لم تكن التصريحات المقتضبة والردود الجافة للجزائري جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب تعادل «العنابي» أمام اليمن من دون أهداف في الجولة الثانية للمجموعة الأولى في «خليجي 22»، هي الحادثة الأولى للتعامل مع ممثلي وسائل الإعلام، وقريباً من مقر إقامة المؤتمر الصحفي باستاد الملك فهد الدولي بالرياض، امتد طابور طويل في المنطقة المختلطة «الميكس زون» لحشد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة من القنوات التلفزيونية والصحافة والإذاعات، بجانب وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية، في محاولات مستمرة للخروج بتصريحات اللاعبين والأجهزة الإدارية للمنتخبات.
وباستثناء منتخبات قليلة، يجد ممثلو وسائل الإعلام صعوبات بالغة، في الحصول على تصريحات اللاعبين، حتى في حال تحقيق منتخباتهم لنتائج تعد إيجابية، وتبدو «الميكس زون» أشبه بمضمار لعدو اللاعبين، الذين يهرعون سريعاً إلى الخروج من أمام ممثلي الصحافة وصولاً إلى الباص .
ومع تواجد 2050 إعلامياً يمثلون العدد الرسمي المعلن من قبل اللجنة المنظمة لتغطية فعاليات البطولة، يجد العشرات من الصحفيين والمراسلين الميدانيين صعوبات كبيرة في الخروج بحصلية جيدة.
وفي ظل عدم وجود لوائح تشدد على المنتخبات ضرورة خروج بعض اللاعبين للحديث لممثلي وسائل الإعلام، بجانب عدم احترافية الغالبية الكبرى من نجوم المنتخبات الخليجية، تتواصل المعاناة شبه اليومية، ويتواجد في «خليجي 22» النسبة الأكبر من عدد ممثلي وسائل الإعلام، مقارنة بكل النسخ الماضية من خلال 2050 إعلامياً، من بينهم 1051 يمثلون القنوات التلفزيونية، 507 من الصحافة المكتوبة، 200 إعلامي للصحافة الإلكترونية، 54 ممثلاً للإذاعات، و53 ممثلاً لوكالات الأنباء.
عدد اليوم
