الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حاجز الثانيتين يمكن كسره قبل نهاية الموسم

حاجز الثانيتين يمكن كسره قبل نهاية الموسم
4 نوفمبر 2013 01:06
أبوظبي (الاتحاد) - حقق فريق ريد بول زمنا قياسيا في تبديل الإطارات هذا الموسم خلال سباق جائزة ماليزيا الكبرى للفورمولا-1 عندما نجح في تبديل الإطارات الأربعة لسيارة السائق مارك ويبر في 2.05 ثانية، واقترح أحد أعضاء الفريق بعد ذلك أن حاجز الثانيتين يمكن أن يتم كسره قبل نهاية العام. إلا أن مثل هذا الإنجاز لم يتم تحقيقه بعد، وفي يوليو قارب هذا الاحتمال من استحالة الحدوث عقب وقوع حادث في ألمانيا حينما انفصل إطار سيارة ويبر واصطدم بأحد المصورين. وتم إنقاذ بول ألين بعد إصابته بكسر في عظمة الترقوة، وكسر ضلعين وارتجاج، حيث فتح الحادث مجالاً لمناقشة اقتراح إمكانية تحديد فترة توقف أقل للصيانة، غير أن الاقتراح لم يحظ سوى بالقليل من الاهتمام من أعضاء حلبة السباق، الذين رفضوا الفكرة وأكدوا أهمية محطات التوقف كجزء حيوي من تجربة فورمولا-1. ووصف ويبر الوقفات التي تؤدي إلى خسارة السباق، اذا أغفل السائق قليلا عنها بأنها “موضع لأقاويل مثيرة” و”دعايا عظيمة للرياضة”، بينما أكد هيكي كوفالاينين، سائق رينو وماكلارين وكاترهام السابق، أنه “لا حاجه لإجراء تغيير جذري.” وقد تسارعت وتيرة فترات التوقف بشكل كبير منذ أن تم منع التزود بالوقود في عام 2010. تقليل الزمن وقال سام ميشيل، المدير الرياضي في شركة ماكلارين–مرسيدس في تصريحات لوكالة الأسوشيتد بريس، في وقت سابق من العام الجاري، إن فريقه قلل زمن توقفه لما يقارب النصف خلال الموسمين السابقين من 4.5 ثانية إلى 2.5 ثانية، وذلك بسبب التطور التكنولوجي والتركيز المتزايد على تحسين إمكانات أفراد طاقم وقفات الصيانة. وفي ظل سرعة بلاء إطارات بيرلي، فؤن الفرق مجبرة الفرق على تغييرها بشكل متكرر، وتمت زيادة الاهتمام بأكتاف السيارات. وبينما يحاول الفريق أن يقتطع أجزاء من الثانية من وقته، فإن تراقص السيارات أثناء دخولها المرآب في كل مرة يتم فيها سحب السيارة الى محطة الصيانة، يُنظر إليها الآن كمنطقة مهمة لاكتساب بعض المزايا، إذ أن الإسراع بنصف ثانية أثناء السباق يمكن أن تعادل تقدم 1.5 ثانية بنهاية السباق ثلاثي النهايات. ولم تكن وقفات الصيانة فقط أحد أهم أجزاء سباقات الفورمولا-1، إلا أنها أيضا أحد أهم العناصر المفضلة من قبل الجماهير التي تملأ المدرجات. وقال فيليب فيربيكن وهو مشجع فيراري الذي حضر سباق الجائزة الكبرى البلجيكي هذا العام، ان “الوقفات تعد مصدراً أكيداً للإثارة. فأنت تشاهد السيارة تأتي باتجاه جناح الصيانة، وتعلم أن سباق السائق بأكمله يعتمد عليها” مضيفا “أنها تقريبا النقطة الوحيدة من السباق التي يقدر المشجعون خلالها فورمولا-1 كرياضة فريق”. وتبعا للفريق، يشارك ما بين 17 و20 من أفراد طاقم وقفات الصيانة في كل محطة توقف، وبينما تقترب السيارة من مرآب الفريق، يجهز الميكانيكيون أنفسهم في أماكنهم، الأمر الذي يلقي بعبء التوقف السلس على عاتق السائق فقط. التوقف المثالي وقال كوفالاينين، الذي شارك في أكثر من 100 سباق الجائزة الكبرى، إن “التوقف في الموضع الصحيح والمثالي هو بالفعل بمثابة عملية تستغرق الكثير من الوقت”. مضيفا “أن زمن وقفات الصيانة يتراوح ما بين ثانيتين الى ثلاث ثوان، ولذلك فإن لم تستطع التوقف عند النقطة الصحيحة قد تخسر ما بين اثنين إلى ثلاثة أعشار ثانية، وهي فترة كبيرة. وعليك أن تتحكم فيها حتى يمكن لأفراد الطاقم أن يؤدوا وظيفتهم. والتوقف في المكان الصحيح ثم بالطبع التعامل مع الأضواء يعتبران المسؤوليتين الوحيدتين على عاتق السائق، ولكنهما خادعتان للغاية.” وبمجرد تواجد السائق في الموقع الصحيح ، يقوم الطاقم الفني برفع السيارة من الأرض ويتطلب كل إطار ثلاثة من مغيري الإطارات: واحد لإزالة الإطار القديم، وواحد لتركيب الإطار الجديد وواحد لتوسيع وتضييق مسامير الإطارات. ويشغل الميكانيكي الرئيسي نظام الضوء لإعلام السائق أنه من الآمن أن يغادر حلبة السباق. وتنفذ الفرق حوالي 60 وقفة صيانة خلال مسار السباق، من بينها المحطة المخصصة لما قبل السباق. وهذه هي معركة التفوق في جناح الصيانة، حيث يبذل كل سائق أقصى جهده ليكون الأسرع. وكان فريق ويليامز الموسم السابق قد تشارك مع شركة مايكل جونسون بيرفورمانس، وهي شركة لياقة بدنية التي أسسها عداء الأولمبياد الأمريكي مايكل جونسون، في محاولة “لتحويل الميكانيكيين إلى رياضيين بمستوى فائق من أجل هذه الثواني القليلة يوم السباق”. تحسين السرعة ويقدر ديفيد ويلز، مدرب التأهيل والقوة في فريق ويليامز، المهمة المسندة إليه، إذ أنه منشغل بشدة في تحسين سرعة تحرك الطاقم، وكذلك التغذية واللياقة اللاهوائية. وبجانب ذلك، يدرس ويلز التوقف بطريقة تحليلية، بالنظر إلى الميكانيكا الحيوية، وتوزيع الوزن، وعمل القدم محاولا زيادة سرعة التحرك بزيادة القوة. وقال ويلز في تصريحات لمجلة ويليام إيجنيشن: “لا يتغير طاقم وقفات الصيانة كثيراً من موسم إلى آخر، إلا أننا نبحث عن الأشخاص الأفضل لنضعهم في المكان الأفضل”. وأضاف أنه “يتم تسجيل جميع وقفات الصيانة الخاصة بنا بكاميرات علوية، ولذلك عندما نقوم بتقسيم أفراد الطاقم في زواياهم الأربع، يمكننا متابعة اللقطات الفعلية. وهناك تنافس صحي بين المجموعات الأربع، وهو ما يفيد الطبيعة الخاصة لسباق فورمولا-1. ومن المؤكد أنه ستتم ترجمة نفس هذه الطبيعة التنافسية في الرقم القياسي لريد بول الذي يتم اختباره في الأسابيع والأشهر والسنوات القادمة. ويظل التساؤل عما إذا كان الفريق قادراً على الاقتراب من كسر حاجز الثانيتين في السباق، غير أنه في ظل وجود 29 وقفة للصيانة في جائزة الاتحاد الكبرى للطيران للفورمولا-1 العام الماضي، فإن سباقات التوقف ستظل حرجة ومُربكة، كما كانت على الدوام. باتون يتراجع للمرة الأولى في ياس أبوظبي (الاتحاد)- لأول مرة، يخرج البريطاني جنسون باتون من دائرة أول خمسة سائقين على حلبة ياس، على عكس ما حدث معه في السنوات السابقة، إذ لم ينه أياً من السباقات الأربعة الماضية على حلبة مرسى ياس، أقل من المركز الرابع، غير أنه بالأمس، حل في المركز الثاني عشر. ويبر يتخطى حاجز الألف نقطة أبوظبي (الاتحاد)- تخطى الأسترالي مارك ويبر سائق فريق ريد بول، حاجز الألف نقطة أمس بانتهاء سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى، بعد أن حصل على المركز الثاني بالأمس، وحصد 18 نقطة، رفع بها رصيده في سباقات الفورمولا-1 إلى 1014.5 نقطة، وكان السائق الأسترالي قد وصل في سباق الهند الأسبوع الماضي إلى 996.5 نقطة، وكان بحاجة فقط إلى أربع نقاط لكي يتخطى حاجر الألف، وهو ما تحقق له بالفعل. فيتل يحطم رقمه على حلبة ياس أبوظبي (الاتحاد)- مثلما كان صاحب أفضل زمن على حلبة ياس حتى الأمس، تمكن فيتل من تحطيم رقمه السابق، بعد أن سجل 1.38.6 ساعة، وكان الرقم السابق الذي سجله السائق الألماني على الحلبة في النسخة الأولى للبطولة بأبوظبي هو أفضل زمن تم تسجيله أثناء السباقات حتى الأمس، حيث سجل فيتل في عام 2009، زمناً بلغ 1:40.279 دقيقة، وهو الرقم الذي تحطم بالأمس وبات من الماضي. ثيم يسيطر على «بورش موبيل 1» ?? ?أبوظبي (الاتحاد) - واصل الدنماركي نيكي ثيم سيطرته على سلسلة سباقات «بورش موبيل 1 سوبر كاب» التي أقيمت على حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي بعد فوزه بالسباق الثاني أمس،? محققا أفضل زمن في السباق بلغ 31 دقيقة و19 ثانية و0.003 جزء من الثانية، وجاء خلفه الفرنسي كيفين ايستير بفارق 6.282 ثانية بزمن قدره 31 دقيقة و25 ثانية و285 جزء من الثانية، في حين حل الهولندي بليكيمولين بالمركز الثالث، مسجلاً 31 دقيقة و27 ثانية و0.48 جزء من الثانية.? ?وشهدت سباقات «بورش موبيل 1 سوبر كاب» على حلبة مرسى ياس منافسة قوية وإثارة خلال السباقين اللذين أقيما على هامش جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-»1 ويعد من ضمن الفعاليات التي تحظى باهتمام كبير خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط. 7 سباقات متتالية أبوظبي (الاتحاد)- بات الألماني سيباستيان فيتل ثاني سائق في التاريخ بعد مواطنه مايكل شوماخر، يفوز بسبعة سباقات متتالية في موسم واحد، وهو يرغب أيضاً في معادلة رقم الأخير عندما فاز بـ11 سباقاً في موسم واحد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©