الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

121 قتيلاً سورياً بينهم 21 بقصف مخبز في حلب

121 قتيلاً سورياً بينهم 21 بقصف مخبز في حلب
24 أكتوبر 2012
قتل 121 سوريا بينهم 73 مدنياً و24 مقاتلاً و24 جندياً نظامياً، بينما قتل 21 شخصاً بقصف مدفعي استهدف مخبزاً في محافظة حلب التي شهدت أمس قصفاً عنيفاً من قبل الطائرات الحربية. وقال ناشطون: إن الجيش السوري ارتكب مجزرة في حي مساكن هنانو بحلب جراء قصف دباباته مدنيين كانوا محتشدين عند مخبز آلي مما أوقع 21 قتيلاً. وأوضحت لقطات فيديو لم يتسن التأكد من صحتها على الفور جثثاً مقطوعة الرأس وسط أرغفة خبز متناثرة. وقال مجد نور وهو نشط بالمعارضة في حلب إن قذيفتين سقطتا على المخبز. وأضاف أن مقاتلي الجيش السوري الحر كانوا يحرسونه في ذلك الوقت. وتابع: “خط الجبهة يبعد كيلومترين عن المخبز، في كرم الجبل. هناك هدوء منذ أن قصف الجيش هنانو الليلة قبل الماضية”. وأضاف: “كان الوضع هادئاً طوال اليوم وفجأة أطلقت قوات الأسد ثلاث قذائف. سقطت أولاها قرب المخبز وسقطت الأخريان عليه”. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 13 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية”. وقد شنَّ الطيران الحربي السوري غارات على حلب ومعرة النعمان ودير الزور وسط تواصل القصف وعمليات الدهم والاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بأنحاء متفرقة من البلاد. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن قصفاً عنيفاً من الطيران الحربي استهدف حي الحميدية والجبيلة في دير الزور بالتزامن مع قصف مدفعي على أحياء المدينة، واشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي الجبيلة وبالقرب من فرع الأمن السياسي بالمدينة. من جهته، ذكر المرصد السوري أن حي القطارجي شرقي حلب تعرض لقصف من الطائرات الحربية. كما تجدد القصف بالمدفعية والطيران الحربي على أحياء كرم الجبل والشيخ خضر والصاخور وهنانو. وفي محافظة إدلب، تعرضت مدينة معرة النعمان الإستراتيجية وقرية معرشمشة للقصف بالطائرات الحربية من قبل القوات النظامية، كما وقعت اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المقاتلون المعارضون منذ أيام. وقال المقدم خالد حمود ضابط الجيش السابق الذي انشق ليقاتل الأسد: “المعركة بدأت قبل 11 يوماً. في البداية أرسلنا مجموعات صغيرة لتحرير (القاعدة) وفوجئنا بالمقاومة التي أبدتها قوات النظام”. وأضاف: “النظام يقاتل بشراسة. يبدو أنه لا يعبأ إذا خسر آلاف الجنود من أجل المحافظة على المجمع”. وسقطت معرة النعمان بالفعل في أيدي معارضي الأسد مما أدى فعلياً إلى قطع الطريق السريع إلى حلب. لكن بدون السيطرة على قاعدة الجيش القريبة، فإن سيطرتهم على الطريق تصبح هشة. وقال حمود إنه يعتقد أن نحو 400 جندي يدافعون عن قاعدة وادي الضيف وهي مجموعة ثكنات تبعد 500 متر فقط عن طريق دمشق - حلب وتدعمهم قوة جوية نشرها الأسد ضد مقاتلي المعارضة وسكان معرة النعمان. وقد تكون القاعدة أيضاً مستودع وقود مهماً بها خمسة ملايين لتر على الأقل من الكيروسين في مخازن تحت الأرض على حد قول حمود. وقال “النظام يقصف معرة النعمان والقرى للضغط علينا وإنهاء الحصار”. وأضاف “من خلال قصف عائلاتنا يريدون إجبارنا على التراجع”. وفي دمشق شنت القوات النظامية حملة دهم للمنازل واعتقالات في حي الزاهرة، كما سمع إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة في بساتين حي برزة. وغير بعيد من العاصمة، قصفت المدفعية بشكل عنيف مدن زملكا وحرستا وعربين في الريف الدمشقي، كما اقتحمت قوات الحرس الجمهوري بالمدرعات بلدة جديدة الفضل وشنت حملات هدم واعتقال. كما اقتحمت قوات النظام قدسيا والزبداني بريف دمشق، وأحرقت عدداً كبيراً من المنازل، كما قامت بحملة دهم واسعة، حسبما أفادت لجان التنسيق. وفي ريف حمص، قصف الطيران الحربي بعنف مدينة القصير التي سُجل فيها إلقاء قنابل عنقودية وبراميل متفجرة، كما سقط عدد من الجرحى، وتم تدمير عدد من المنازل في تجدد القصف المدفعي على مدينة الرستن. وسجلت معارك جديدة خصوصاً في حلب ودمشق. وأشار المرصد السوري إلى مقتل رجل ليل الاثنين الثلاثاء في انفجار “عبوة ناسفة في منطقة جسر كشكول عند مدخل منطقة الدويلعة” في إحدى ضواحي جنوب العاصمة.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©