6 نوفمبر 2011 00:57
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من خطورة هدم باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن تلة باب المغاربة جزء من الأوقاف الإسلامية، وأن أي اعتداء عليها أو على جسرها هو اعتداء على الأقصى نفسه.
وقال الشيخ محمد حسين في حديث بثته وسائل إعلام فلسطينية “إن الهدف الحقيقي من وراء هذه المخططات هو طمس الوجود الإسلامي والعربي في القدس خاصة، في محاولة يائسة للتهويد وطمس كل ما هو غير يهودي لتثبيت الخرافات والمزاعم الصهيونية”.
ومن جهة أخرى، أشاد مفتي القدس والديار الفلسطينية بدعم المجتمع الدولي، ممثلاً في حكوماته، بانضمام فلسطين إلى منظمة “اليونسيكو”، مندداً بالدول والقوى التي حاولت إغلاق أبواب اليونسيكو أمام الاستحقاق الفلسطيني دعماً للعدوان في مواصلة تزييف تاريخ وجغرافية القدس وفلسطين عامة.
وقال إن وقف الانتهاكات والجرائم الصهيونية وكشفها هي من أولى مهام الأمم المتحدة، واليونسيكو جزء مهم فيها، والتي تحاول الدول الضالعة في دعم الاحتلال واعتداءاته وممارساته، خاصة في الجوانب الحضارية والدينية والتراثية، إضعاف هذه المنظمة، مؤكداً أنه آن الأوان لتفعيل أداء المنظمة الدولية في الحفاظ على التراث والمقدسات والحضارة العربية والإسلامية في الوطن المحتل.
المصدر: القدس المحتلة
عدد اليوم
