بدأت السلطات الإسرائيلية امس ترحيل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. واعترضت البحرية الإسرائيلية أمس الاول سفينة كندية وأخرى ايرلندية تحملان 27 شخصا وإمدادات طبية أبحرتا من تركيا صوب قطاع غزة.
وقالت متحدثة باسم سلطة الهجرة الإسرائيلية إنه جرى نقل يونانيين إلى بلدهما جوا امس وسيعاد أيضا صحفيان أحدهما أميركي والآخر اسباني إلى بلديهما اليوم الأحد، وأضافت المتحدثة أنه أفرج عن مواطن إسرائيلي وعبرت امرأة مصرية الحدود عائدة إلى مصر الليلة قبل الماضية. وينتظر 21 آخرون محتجزون في إسرائيل ترحيلهم.
وقالت متحدثة باسم مجموعة النشطاء التي أرسلت السفينة الأيرلندية أمس الاول إن الجماعة ستواصل إرسال السفن حتى يرفع الحصار المفروض على غزة.
وأعلنت مصر أن سفارتها في إسرائيل أجرت اتصالات عاجلة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين وفقاً لتعليمات وزير الخارجية محمد عمرو فور علم وزارة الخارجية بالقبض على صحفية مصرية تدعى لينا عطا الله كانت على متن سفينة التحرير المتجهة إلى غزة. وذكر المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن اتصالات السفير المصري لدى إسرائيل ياسر رضا أسفرت عن الإفراج الفوري عن المواطنة المصرية وهي صحفية.
في غضون ذلك أفاد مصدر طبي فلسطيني بأن شابا فلسطينيا جرح امس برصاص الجيش الاسرائيلي شرق مدينة غزة. وأوضح أدهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ ان “شابا يبلغ من العمر 22 عاما من سكان حي الزيتون اصيب برصاصة في قدمه اليمنى اطلقها جنود الاحتلال” الموجودون قرب الحدود شرق المدينة. واوضح ان الجريح نقل الى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج ووصفت اصابته بمتوسطة الخطورة.
الى ذلك، اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن اطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخين نحو جنوبي اسرائيل.
وابلغ المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الاذاعة الاسرائيلية العامة ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا من قطاع غزة صاروخين سقطا في بلدتي اشكول وساحل عسقلان في صحراء النقب جنوبي اسرائيل.
وقالت المتحدث ان انفجار الصاروخين لم يسفر عن وقوع اصابات في الارواح أو اضرار مادية، فيما لم يعلن اي تنظيم فلسطيني في غزة مسؤوليته عن اطلاق هذين الصاروخين.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجودها وشددت من إجراءاتها الامنية بمدينة القدس المحتلة، عشية عيد الأضحى المبارك.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات إضافية عسكرية ومن عناصر الشرطة وحرس الحدود إلى المدينة المقدسة، كما فرضت إجراءات مشددة على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على مداخل المدينة الرئيسية وعززت الحواجز العسكرية على مداخل المدينة وكثفت الدوريات الراجلة والآلية المتنقلة داخل المدينة خشية وقوع مواجهات.
وشرعت شرطة الاحتلال في نصب الحواجز على المداخل المؤدية للقدس لتقليل أعداد المتوجهين للقدس، وتتوقع سلطات الاحتلال ان يتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين من سكان القدس وأحيائها وضواحيها وداخل أراضي عام 1948 لأداء صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
عدد اليوم
