الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات وطنية: تعلقنا بالعلم نابع من ولائنا وانتمائنا

فعاليات وطنية: تعلقنا بالعلم نابع من ولائنا وانتمائنا
4 نوفمبر 2013 01:32
إبراهيم سليم (أبوظبي) - تفيض قلوب المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بمشاعر المحبة للعلم، بصفته رمزاً للدولة وعنواناً لفخارها وتذكيراً بجهود الآباء المؤسسين لها، بحسب ما أكد عدد منهم لـ”الاتحاد”. وشددوا على أن العلم يجسد طموحات وآمال شعب هذا الوطن في الوحدة والتآزر والرفاه، وتعلقهم به نابع من انتمائهم للدولة، وولائهم لقيادتها الرشيدة. ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، خلال كلمة وجهها إلى شعب دولة الإمارات صباح أمس، إلى بدء حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة احتفالاً بـ”يوم العلم” الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر، ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة. ودعا سموه أبناء وبنات الإمارات كافة إلى رفع العلم ومشاركة الجميع هذه اللحظات، كما وجه الجهات والدوائر والوزارات الاتحادية عبر مبانيها كافة إلى رفع علم الدولة بشكل متزامن، يوم الأربعاء الموافق السادس من شهر نوفمبر في تمام الساعة 12 ظهراً، كإشارة لتوحيد علم دولة الإمارات عبر أراضيها ومبانيها كافة. وحول تلك الدعوة، أكد معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل أن الارتباط بالعلم يعد ارتباطاً روحياً، ويعزز الانتماء، وأن الاحتفاء به واجب على كل مواطن ومواطنة، وأن هذه الدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بالاحتفال بالعلم، وجدت صدىً بين جموع الشعب، خصوصاً أنها تتزامن مع يوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد. وتابع معاليه أن العلم يعتبر أحد الرموز الوطنية للدولة وسيادتها وعنوانها ورايتها التي تمثلها في جميع الأماكن والأزمنة، ويحظى باحترام وتقدير أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، على اختلاف فئاتهم الاجتماعية والتعليمية، لأنه يمثل الجميع دون استثناء. وأكد معاليه أن من قيم الولاء والانتماء أن يتم تقديس العلم، والحرص عليه، والذود عنه، والسعي لأن يكون عالياً خفاقاً في كل المحافل الدولية التي تشارك فيها الدولة، من أجل رفعة الوطن وعلو شأنه. وقال إن الاحتفالية تهدف إلى تعزيز قدسية وانتماء أبناء الوطن لعَلَم الدولة، لهذا الرمز الغالي وتعميق مقومات المواطنة الصالحة، وولاء أبناء الوطن لمرتكزات اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وتابع معاليه أنه سيتم الاحتفاء في جميع المحاكم والنيابات والمرافق التابعة لوزارة العدل ليكون يوماً يليق بعلم دولة الإمارات، مشيراً إلى أن علم دولتنا الحبيبة سيظل شامخاً مرفوعاً دائماً في ظل قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في العمل نحو رفعة الوطن وسلامة أراضيه، وننتهز هذه الفرصة للإعلان عن اعتزازنا كأبناء الإمارات بقيادتنا الرشيدة التي سعت دوماً لرفع راية الدولة في جميع المحافل. من جانبه، أكد سيف بدر القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” أن العلم يرمز للتكاتف والتماسك والالتفاف حول القائد، ونحن نعتز بقيادتنا ونفخر بها ونعتز بعلم دولتنا الحبيبة والعزيزة على قلوبنا. وأكد القبيسي أن العلم الإماراتي رمز الشموخ والوحدة، ويجسد معاني مقولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “البيت متوحد”، ونحن أبناء ومواطني دولة الإمارات فخورون بقيادتنا الرشيدة ومتمسكون بها، ونستغل هذا اليوم للتأكيد على اعتزازنا بهم، مؤكداً أن العلم هو رمز للإمارات، لذلك يجب علينا الحرص على إعلائه في المحافل الدولية قدر استطاعتنا، وهذا لا يتأتى إلا بالسعي الدؤوب الدائم في شتى المجالات. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” أن قيادتنا لا تألو جهداً في الاهتمام بأبنائها في شتى المجالات ومن ضمنها القطاع الصحي، وهم حريصون على دعم جهود أبنائها لرفع علم دولتهم في جميع المجالات، وأن أي مواطن استطاع رفع علم بلاده في أي محفل دولي، يحظى بتكريم خاص من قيادتنا الرشيدة. وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين لدولة الإمارات، وضعوا أسس الارتباط بين العلم والوطن والمواطن، وتهتاج قلوبنا كلما رفرف عالياً، ولتحيا دولة الإمارات عظيمة، علمها خفاق بين الأمم، ونحن ننتهز الفرصة لنؤكد ولاءنا وانتماءنا لقيادتنا الرشيدة التي تسعى دوماً لرفع اسم وعلم دولة الإمارات. وقال القبيسي إن شركة “صحة” تخطط لتنفيذ فعاليات في المقر الرئيسي وجميع المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية التابعة لها، بما يليق بهذه المناسبة والتي تستحق من كل مواطن ومقيم أن يحتفي بها ويحرص على رفع علم بلاده، مؤكداً أن علمنا سيظل خفاقاً مرفوعاً دائماً بوجود قيادتنا الرشيدة. وقال المواطن محمد خميس سهيل الجنيبي إن العلم ليس رمزاً فحسب، وإنما روح الوطن وانتماء إليه واعتزاز به، وله أصل من شعائر ديننا والنبي عليه الصلاة والسلام كان يعلم بأهمية ذلك، والنبي دخل مكة والرايات تخفق، وفي الحروب والغزوات كان المسلمون يرفعون الأعلام. ونحن أولى بالاحتفاء بعلم دولتنا، والأعلام تمثل ارتباطاً روحياً تقوم به الأمم، وسقوط الراية سقوط للأمم، وقيام العلم قيام للأمم، وسنحرص دائماً على أن يكون علمنا خفاقاً تحت قيادتنا الرشيدة، وقال: العلم ارتباط روحي يمثل دولتنا ونحن نسير على أن يكون «العلم أمامنا ومن خلفنا وبين أيدينا». من جانبها، أكدت المواطنة مي المحيربي اعتزازها بعلم الدولة، تحت ظل قيادتنا الرشيدة، وقالت: “علمي عزتي، فخري وشموخي، رسمته أياد مسالمة ولونته دماؤنا المحبة.. ورفعته أيادينا المخلصة، فليحفظك الله يا علم دولتنا عالياً مرفرفاً في سماء بلادي وكل الدنيا تحت قيادتنا الحبيبة”. أكد المواطن محمد مصلح سعيد الموجه التربوي بمجلس أبوظبي للتعليم أن علم دولتنا يمثل طموحات وآمال شعب الإمارات، خصوصاً أنه الرفيق اليومي لنا كمواطنين وعاملين بمجال التربية والتعليم، وإنها للفتة كريمة لنتذكر معاناة الآباء المؤسسين في العمل على وحدة الدولة، والذين لن ينساهم مواطن في الدولة ولا غيرها، وسيذكرهم التاريخ، وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، دائماً ما يسعدنا بمبادراته التي تثلج قلوب أبناء الوطن. الوحدة كانت ديدن زايد أكد المواطن صلاح الجنيبي أن له مع العلم قصة، حيث كان والده رحمه الله الذي حضر الدورة الدبلوماسية الأولى في العين بالاس موجوداً في يوم رفع العلم وكان دائماً يحدثنا، فيقول لنا “إن يوم رفع العلم في دبي، كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب ثراه، يقبض بيديه على إخوانه الحكام ساعة رفع العلم مردداً قوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»، ولم يكن يتلو غيرها في مشهد مهيب. وقال إن المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، دعا إلى الوحدة والاعتصام دائماً وكان ذلك ديدنه، وارتباطنا بالعلم يحقق رغبته رحمه الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©