الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضعف الأداء وراء إغلاق 5 مدارس خاصة بدبي

ضعف الأداء وراء إغلاق 5 مدارس خاصة بدبي
4 نوفمبر 2013 01:33
دينا جوني (دبي)- تسبب ضعف الأداء في إغلاق 5 مدارس خاصة بدبي منذ انطلاق الرقابة المدرسية قبل 5 سنوات مضت، بحسب فاطمة بالرهيف مديرة الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة، التي أشارت إلى وجود 33 مدرسة خاصة تم تقييم جودة أدائها العام بمستوى ضعيف لمرة واحدة على الأقل خلال الفترة الزمنية نفسها. ولفتت بالرهيف إلى أن العام الدراسي 2008–2009 شهد وجود 3 مدارس كان مستوى جودتها ضعيفاً، فيما تمكن 8 مدارس من تحسين جودة أدائها العام إلى مستوى مقبول، إضافة إلى مدرسة واحدة نجحت في رفع مستوى جودة أدائها العام إلى جيد. وأوضحت أن العامين الماضيين شهدا تسجيل العدد الأقل من المدارس الخاصة ذات الأداء العام الضعيف، مقارنة بالدورة الأولى من الرقابة المدرسية، إذ انخفض عدد المدارس ضعيفة الأداء من 17 في 2008-2009، إلى 13 في العامين الماضيين من الرقابة المدرسية، رغم الزيادة الكبيرة في عدد المدارس الخاصة التي تم افتتاحها ما بين الأعوام 2008 و2013. ونوهت إلى أن عدم القدرة على تحقيق مستوى أداء مقبول بين هذه المدارس كانت الأكثر انتشاراً في مناهج تعليمية محددة. وبالنظر إلى جميع المدارس الخاصة العاملة التي كان أداؤها العام بمستوى جودة ضعيف، كان عدم النجاح في تحسين جودة الأداء العام إلى المستوى المقبول ملحوظاً أكثر بين المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً باكستانياً أو منهاج وزارة التربية والتعليم أو المنهاج الأميركي أو الهندي، بحسب مديرة الرقابة المدرسية. وأفادت بالرهيف بأن اثنتين من المدارس الباكستانية الثلاث لا يزال أداؤهما العام بمستوى جودة ضعيف في العام الدراسي 2012-2013، كما أن أكثر من ثلث المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم ما يزال أداؤها العام بمستوى جودة ضعيف، وخُمس المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً أميركياً بقيت ضمن الفئة ضعيفة الأداء لمدة عام على الأقل على مدى الأعوام الماضية من الرقابة المدرسية. وعلى الرغم من الانخفاض المستمر في عدد المدارس الخاصة ضعيفة الأداء، إلا أن أكثر من 14 ألف طالب وطالبة في دبي يتلقون حالياً تعليمهم في 13 مدرسة خاصة ضعيفة الأداء وفقاً لنتائج الرقابة المدرسية 2012-2013، وفقاً لمديرة الرقابة المدرسية. وحول المدارس الخاصة التي بقي أداؤها العام ضعيفاً لأكثر من عام، أوضحت بالرهيف أن التوصيات الرئيسية للرقابة المدرسية تركزت على تحسين الأداء، وجودة التدريس والقيادة المدرسية وعمليات التقييم الذاتي فيها. وتابعت: وإضافة إلى هذه الجوانب الرئيسية الموجودة في جميع المدارس الخاصة تقريباً ذات الأداء الضعيف، وجد المقيّّمون التربويون أن جودة الترتيبات التي تطبقها هذه المدارس للمحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم كانت في الغالب ضعيفة جداً، فيما كان الطلبة في الغالب لا يتمكنون من تحقيق مستويات تحصيل وتقدم دراسي مقبولة في المدارس الخاصة ضعيفة الأداء. وأظهرت نتائج الرقابة المدرسية، بحسب بالرهيف، أن جميع نقاط الضعف المذكورة آنفاً كانت على مدى الأعوام الماضية موجودة دائماً في المدارس الخاصة ضعيفة الأداء. بالمقابل، قالت مديرة الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة إن 4 مدارس خاصة تمكنت من تحسين جودة أدائها العام من المستوى الضعيف إلى المستوى المقبول في الدورة الماضية من الرقابة المدرسية. وأردفت: كما أن جميع هذه المدارس اتخذت قرارات استراتيجية إما باستبدال واحد أو أكثر من أعضاء القيادة المدرسية أو أجرت تغييرات مهمة في القيادة المدرسية أو في الأعضاء القياديين في كادر المدرسة. وقالت: كما يوجد عامل رئيسي آخر يتمثل في الجهود الحثيثة التي تبذلها الأطراف المعنية للتعاون سوية في العمل على تطوير المدرسة، والتي عملت على تحديد الأولويات للجوانب الرئيسية التي تحتاج إلى إجراء تغييرات فيها، ثم العمل بعد ذلك وفقاً لهذه الأولويات لتحقيق التغييرات الضرورية. وركزت أيضاً على تنفيذ التوصيات التي صدرت على مدى عدة أعوام من الرقابة المدرسية. ولفتت إلى أنه كان لديهم حس قوي بالمسؤولية الجماعية في المدرسة للعمل سوية من أجل تحقيق تغييرات إيجابية. فيما تعاملت هذه المدارس مع التوصيات الصادرة عن الدورات السابقة من الرقابة المدرسية من خلال تطبيق إجراءات قوية وحاسمة نجحت في تحقيق نواتج إيجابية للمدرسة ككل وللطلبة. ولفتت إلى أن القيادات المدرسية في هذه المدارس ركزت على تحسين خبرات التعلم التي يتم تقديمها للطلبة، لذلك كان التدريس والقيادة المدرسية بجميع مستوياتها من الجوانب الرئيسية التي تم التركيز على تطويرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©