الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التحالف» يدمر مواقع لـ «داعش» في كوباني ودير الزور

«التحالف» يدمر مواقع لـ «داعش» في كوباني ودير الزور
18 نوفمبر 2014 16:37
عواصم (وكالات) شن طيران التحالف الدولي أمس 11 غارة جوية على مواقع «داعش» في سوريا بينها وفق القيادة المركزية الأميركية 9 ضربات بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا دمرت له 5 مواقع و4 مناطق تجمع، إضافة إلى ضربتين الأولى أصابت منشأة لتجميع النفط الخام تابعة للتنظيم والثانية خزانا بالقرب من دير الزور، في وقت شرعت الحكومة الفرنسية بالتحقيق في تورط اثنين من رعاياها في مذبحة «داعش» التي نحر فيها 18 جنديا وضابطا من نظام بشار الأسد. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف «إن تحليلا أجرته وحدة أمنية أشار إلى أن أحد رجال داعش الذين يقودون أسرى إلى موقع للإعدام هو مكسيم أوشار الفرنسي من منطقة أور الشمالية الذي كان سافر إلى سوريا في أغسطس 2013»، وأضاف أن «هذا التحليل للمخابرات الفرنسية يشير إلى أن هناك احتمالا كبيرا بأن أوشار (22 عاما) شارك بشكل مباشر في تلك الأفعال الدنيئة». داعيا الفرنسيين وخاصة الأصغر سنا الذين تستهدفهم خصوصا الدعاية الإرهابية إلى التيقظ لواقع «داعش» والجماعات المرتبطة به التي تقتل الناس. وقال «لا بد أن نرى دعاة الحقد بما هم عليهم: مجرمون يقيمون نظاما وحشيا». بينما اعلن مصدر قريب من الاستخبارات «أن التحقيق جار للتأكد ما إذا كان فرنسيا ثانيا من بين منفذي الإعدام». وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه (كاميرون) سيرأس اجتماعا عاجلا للجنة الاستجابة لحالات الطوارئ التابعة للحكومة والمعروفة باسم «كوبرا» خلال الساعات الست والثلاثين المقبلة لتلقي تقارير من مسؤولين في المخابرات والأمن، وذلك بعد إبلاغ البريطاني أحمد مثنى الذي يقيم في مدينة كارديف في ويلز صحيفة «ديلي ميل» «إن ابنه ناصر طالب الطب البالغ من العمر 20 عاما كان فيما يبدو ضمن مجموعة المتشددين في تسجيل ذبح الجنود الأسرى الذي ظهر خلاله أيضا رأس موظف الإغاثة الأميركي بيتر كاسيج مقطوعا». لكن مثنى عاد ونفى ذلك قائلا «إنه اخطأ عندما اعتقد أن ابنه ظهر في التسجيل»، وأضاف متحدثا لـ«بي بي سي» بعد أن امعن النظر في الصور «لا يبدو انه هو، هناك اختلاف كبير.. هذا الشخص له انف كبير، وابني انفه مسطح». وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أكد مقتل كاسيج، وقال «نرفع صلواتنا ونقدم تعازينا لوالدي وأسرة عبد الرحمن كاسيج المعروف أيضا باسم بيتر.. إنها فعلة شر مطلق نفذتها مجموعة إرهابية يعتبرها العالم، وهو محق، لا إنسانية». ونكست الأعلام في انديانا (مسقط راس كاسيج) وقال حاكم الولاية مايك بنس «إن عملية القتل عمل بربري لا يمكن وصفه.. عبد الرحمن كاسيج كان واحدا منا وكان الأفضل بيننا». واعرب ذوو الرهينة اد وبولا كاسيج عن حزنهم الشديد لمقتل ابنهم بسبب حبه للشعب السوري ورغبته في تخفيف آلامه. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني في بيان «إن الإعدام الوحشي لكاسيج ولجنود سوريين دليل جديد على أن داعش ماض في برنامج الرعب»، وأضافت «كل مرتكبي انتهاكات لحقوق الإنسان سيحاسبون، ولن يوفر الاتحاد أي جهود لتحقيق هذا الهدف»، مشددة على أن الاتحاد ملتزم بشكل تام مكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش وغيره من المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين». وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام «داعش» بإعدام نحو 1432 شخصا في سوريا منذ إعلانه قيام ما يسمى «الخلافة» في المناطق التي يسيطر عليها قبل حوالى 5 اشهر، وقال «إن من بين الذين جرى قطع رؤوسهم أو إطلاق الرصاص عليهم في عمليات القتل الجماعية من قبل التنظيم 879 مدنيا بينهم نحو 700 من عشيرة الشعيطات في دير الزور قرب الحدود مع العراق، و63 عنصرا من جبهة النصرة» (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) و483 من جنود وضباط النظام السوري، و4 من عناصر التنظيم نفسه وجهت اليهم اتهامات بالفساد. وتحدث المرصد عن مقتل 14 عنصرا من «داعش» بالمعارك الدائرة أمس في عين العرب، وقال «إن التنظيم نفذ هجوما على نقاط تمركز وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة في الريف الغربي للمدينة دارت على اثره اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة لاسيما في الجبهة الجنوبية ومنطقة البلدية وسوق الهال. وأشار المرصد إلى اشتباكات بين المعارضة وقوات نظام الأسد في حلب وحي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية ودرعا. فيما تحدث ناشطون معارضون لشبكة شام الإخبارية عن العثور على مقبرة جماعية في مدينة نوى بدرعا تضم رفات 32 مدنيا قتلوا على يد قوات النظام السوري. وتحدثت لجان التنسيق عن مقتل 14 مدنيا بغارات البراميل المتفجرة لطيران الأسد بينهم 11 في دمشق وريفها، وقتيلان في حلب، وقتيل في درعا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©