الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات لتنمية الشباب» تؤكد توفيرها دعماً مستداماً للفئة المستهدفة

4 نوفمبر 2013 01:36
لندن (وام) ـ أكدت كلير وودكرافت الرئيس التنفيذي لـ”مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب”، أن المؤسسة قطعت على مدى العامين الماضيين شوطا كبيرا في تطوير نموذج عمل يسهم في توفير دعم مستدام للشباب نتائجه قابلة للقياس فعليا. وأشارت إلى أن المؤسسة تستخدم نموذجا للاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق أهداف ونتائج قابلة للقياس وتوفير قيمة اجتماعية حقيقية. جاء ذلك خلال مشاركتها في إحدى الجلسات الرئيسية عن العطاء العالمي ضمن فعاليات الدورة التاسعة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2013 التي عقدت في مركز “إكسل لندن” للمعارض واستمرت ثلاثة أيام، حيث شارك فيه حوالي 1500 مشارك من مؤسسات مالية وحكومية واجتماعية من الدول الإسلامية. ونوهت بالتوجه الاستراتيجي الفاعل الذي تبنته مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب والذي يهدف إلى التحول من مجرد مؤسسة نفع اجتماعي تقدم المنح إلى مؤسسة تشرف على تنفيذ ستة مشاريع مستدامة لتنمية الشباب في دولة الإمارات حيث يسهم هذا التحول في إيجاد مشاريع ذات قيمة اجتماعية مستدامة وقابلة للقياس. وأشارت إلى الاتجاهات الحالية للعطاء على مستوى العالم والتي تركز في البحث بعناية عن كيفية إيجاد قيمة اجتماعية مستدامة ونماذج الأعمال التي تساعد على استدامتها, مركزة على مشاريع النفع الاجتماعي والتحول الذي شهدته مؤسسة الإمارات أفضل مثال على ذلك. وقالت وودكرافت إنه يجب اعتماد نماذج وطرق جديدة في أعمال النفع الاجتماعي بدلا من الطرق التقليدية السائدة حاليا والتي يتحول فيها عمل المؤسسات من مجرد تقديم للمنح إلى عمل مؤسسي يقوم على تبني برامج اجتماعية طويلة الأمد وقادرة على تحقيق نتائج مستدامة وقابلة للتوسع والقياس. وأوضحت أن المؤسسة تركز على اعتماد نموذج جديد لتنمية الشباب يساعد على الاطلاع عن قرب على القضايا التي تسعى إلى معالجتها ما يتيح لها فرصة تعزيز قدراتها على التصدي للتحديات التي تواجه فئة الشباب على نطاق أوسع. وأضافت أنه في ظل وجود استثمارات اجتماعية كبيرة في البلدان الإسلامية كما هو الحال في بقية دول العالم تبقى الحاجة إلى استثمار رؤوس الأموال بفعالية أكبر في غاية الأهمية في ظل ترشيد الإنفاق الحكومي. وأوضحت وودكرافت أن الهدف من التحول الذي شهدته المؤسسة هو زيادة حجم التأثير والانتقال من المنح قصيرة الأجل إلى تنفيذ استثمارات مجتمعية تحقق عائد اجتماعي على المدى الطويل. ويعد المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2013 والذي أقيم تحت شعار “عالم متغير علاقات جديدة” أبرز تجمع دولي لتبادل الخبرات والمعرفة حول الاقتصاد الإسلامي ويدير برامج لتعزيز الشراكات وتبادل المعلومات بين المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. وأشارت الى أن المنتدى العالمي للاقتصاد الإسلامي يعد منصة مثالية لتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات الدولية والتغيرات المهمة التي يشهدها قطاع النفع الاجتماعي على مستوى العالم، خاصة أن المؤسسات الرائدة عالميا تشير إلى حاجة ماسة لاستراتيجية للعمل النفعي الاجتماعي قابلة للتطوير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©