الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرية عوافي التراثية تؤجر 50 محلاً لدعم الأسر المنتجة

قرية عوافي التراثية تؤجر 50 محلاً لدعم الأسر المنتجة
4 نوفمبر 2013 01:42
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) - كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان عوافي السياحي عن تأجير 50 محلاً في القرية التراثية إحدى المرافق المهمة في أجندة المهرجان السنوي المقام في رأس الخيمة، وذلك دعماً لمنتجات الأسر المنتجة، بحسب فيصل المطر المنسق العام للمهرجان. وأكد المطر الحرص على تنويع الأنشطة المقدمة في القرية التي تحاكي تراث دولة الإمارات العربية المتحدة والمتمثلة بالأشغال اليدوية والطبخ الشعبي الذي يقدم مختلف الأكلات الإماراتية المتعارف عليها، ونقش الحناء، إلى جانب الهوايات مثل التصوير وغيره. وأشار المنسق العام للمهرجان إلى أن اللجنة المنظمة توجهت مؤخراً إلى التواصل مع مختلف الجمعيات والجهات المختصة والداعمة لأنشطة الأسر المنتجة لدعوتها إلى المشاركة في القرية التراثية وعرض كافة المنتجات التي تنفذها من خلال التسجيل والحصول على المحال والاستفادة من ذلك في ترويج المنتجات والمردود المادي من عمليات البيع. ونوه إلى وجود تجاوب سريع من قبل الجهات المختصة، حيث سعت إلى التواصل مع الأسر المنتجة بشأن المشاركة بفعاليات المهرجان، والتي توجهت إلى التسجيل للحصول على المواقع المختلفة للمحال في القرية التراثية، مشيراً إلى تأجير كافة المحال المتواجدة داخلها وفي الخارج أيضاً. وأشار إلى أن القرية التراثية ستنطلق فعالياتها مع بدء المهرجان السياحي “عوافي” والذي سيضم أجندة متنوعة من الفعاليات الرياضية الثقافية التراثية وغيرها، موجهة إلى كافة أفراد شرائح المجتمع من المواطنين والسياح على اختلاف الجنسيات. وإلى جانب المحال التي ستعرض مختلف المنتجات، ذكر أن القرية التراثية ستنظم العديد من الفعاليات والفقرات التراثية والمسابقات التي ستوجه إلى مرتادي المهرجان وإشراكهم فيها للتفاعل والحصول على الجوائز المنوعة المقدمة من قبل الجهات الراعية. ونوه إلى أن القرية تحتوي على الجلسات التراثية المخصصة للأسر المصممة بالطريقة المحلية من خوص النخيل، مع قسم للتدريب على المهن التراثية. وذكر المطر أن القرية تنقسم إلى 4 قرى فرعية، هي: القرية البحرية، وتشتمل على مركب بحري، ومكان خاص لتدريب الشباب والناشئة على عدد من المهن البحرية المتوارثة، بالتعاون مع الجمعيات التراثية برأس الخيمة، مثل عمل شباك الصيد “الألياخ” والقراقير وفلق المحار، لاستخراج اللؤلؤ من جوفه، والقرية البدوية التي تحمل الطابع البدوي، وتتكون من أرضية رملية، تحاكي البيئة الصحراوية، وتضم بعض ما كان يستخدمه البدو من أبناء الإمارات والمنطقة في مراحل سابقة، “كبيت الشعر” والإبل وسيارة دفع رباعي قديمة وعدد من “الصقارين”، من مربي الصقور. وأضاف: ومن هذه القرى: القرية الجبلية، وتحتوي على البيوت التي كان يشيدها ويقطن فيها أبناء القبائل الجبلية في الدولة، المبنية من الصخور المأخوذة من جبال رأس الخيمة، اضافة إلى القرية الزراعية، وتعكس حياة المناطق الريفية في الإمارات، وتشتمل على مزرعة و”اليازر”، وهو الساقية في اللهجة المحلية، وثور يجرها، والطوي “البئر”. وأكد فيصل المطر أهمية مهرجان عوافي في الترويج للقطاع السياحي للإمارة، نظراً لاحتلاله مكانة بارزة على خارطة المهرجانات التي تنظم في الدولة والمنطقة، ما يسهم في تشجيع الثقافة والفن والتراث، وإبراز الموروث الثقافي لرأس الخيمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©