عواصم (وكالات)
عكس اتفاق الرياض التكميلي للمصالحة الخليجية وإعادة الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها إلى قطر، ارتياحا واسعا لدى دول مجلس التعاون بما يؤكد الحرص على تعزيز اللحمة ووحدة الهدف والمصير.
وأشاد مجلس الوزراء السعودي بنتائج الاتفاق الذي جرى التوصل إليه خلال قمة الرياض التي انعقدت مساء أمس الأول، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وقال المجلس في بيان عقب جلسة أسبوعية برئاسة ولي العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز «إن اتفاق الرياض التكميلي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها». ونوه بما قررته السعودية والإمارات والبحرين بعودة سفرائها إلى قطر.
وأكد أن اجتماع الرياض جاء لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون من لحمة متينة. ونقل الأمير مقرن خلال الجلسة شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين لأصحاب الجلالة والسمو قادة تلك الدول على ما ساد الاجتماع من حرص على كل ما فيه مصلحة الدول الشقيقة.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين أمس اتصالاً هاتفياً من أمير قطر جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأحداث عربياً وإقليمياً. كما تلقى أمير قطر اتصالًا هاتفيا من أمير الكويت جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين.
وبعث أمير الكويت ببرقيات تهان لإخوانه المشاركين في قمة الرياض أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لما أبدوه من تعاون وتفهم ومشاركة إيجابية وجهود مخلصة وبناءة خلال اللقاء الأخوي.
وأشاد مجلس الوزراء الكويتي بالنتائج الإيجابية التي توصل إليها اجتماع الرياض التاريخي، معبرا عن تقديره البالغ لهذه الدعوة التي تعكس حرص خادم الحرمين على دعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون وتحقيق التكامل بين دوله لما فيه مصلحة أبنائه. كما نوه المجلس بالروح الإيجابية والبناءة التي اتسمت بها محادثات قادة دول المجلس.
وأشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم بنتائج اجتماع الرياض وبقرار السعودية والإمارات والبحرين بإعادة سفرائها إلى قطر. وأعرب وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عن شكر وتقدير مملكة البحرين لخادم الحرمين الشريفين لدعوته الكريمة إلى اجتماع الرياض لتقويم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي. وأعرب وزير الخارجية عن شكر وتقدير البحرين إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على جهوده وسعيه لدعم مسيرة مجلس التعاون لكل ما فيه خير وصالح أبناء دول المجلس.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية البحريني غانم بن فضل البوعينين «إن الخلاف الخليجي انتهى ويعتبر مرحلة من الماضي، لافتا إلى أنه من المصلحة العربية ترتيب البيت الخليجي.
عدد اليوم
