الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التربية: تطوير 200 مدرسة منتسبة لشبكة «اليونسكو» العالمية

وزير التربية: تطوير 200 مدرسة منتسبة لشبكة «اليونسكو» العالمية
18 نوفمبر 2014 01:32
دينا جوني (دبي) تتجه وزارة التربية والتعليم إلى تطوير 200 مدرسة منتسبة لشبكة مدارس اليونسكو العالمية، بما يحقق الاستثمار الأمثل للمفاهيم الجديدة للنظم التعليمية والقائمة على الابتكار ومهارات القرن 21 والاستدامة. يأتي ذلك، إثر إطلاق معالي حسين بن إبراهيم الحمادي مرحلة جديدة من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ستكون فيها واجهة الدولة التعليمية والعلمية، وقناتها الرسمية للتواصل والتفاعل مع جميع المؤسسات والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وفي مقدمتها «اليونيسكو»، و«الإيسيسكو»، و«الالكسو»، وغيرها. ويأتي تدشين عمل اللجنة بتشكيلة جديدة يترأسها معاليه، وتتولى أمانتها العامة أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية. وأكد معاليه أن الوزارة تعول كثيراً على اللجنة، وهي تحرص على أن يأتي تشكيلها الجديد منسجماً مع أهدافها، وأهمها تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة تمثيلاً مشرفاً يتناسب مع مكانتها العالمية المتقدمة. وأكد أن «التعليم من أجل الاستدامة»، سيكون هو العنوان الأساس لانفتاح الوزارة على شركائها الاستراتيجيين وبناء شراكات جديدة. وحدد معاليه أربعة مسارات رئيسة لتحقيق الاستدامة في التعليم، أولها إدخال مفاهيم الاستدامة في المناهج والمقررات الدراسية ومضمونها العلمي ومحتواها الثقافي. أما المسار الثاني، فيتضمن مبادئ الاستدامة في جميع الأنشطة الطلابية، بما في ذلك المسابقات العلمية والثقافية والترفيهية. ويختص المسار الثالث بتضمين معايير وممارسات الاستدامة في خطط التدريب والتنمية المهنية لجميع العاملين في الوزارة، وإدخال أدوات ومفاهيم الاستدامة في العمليات المدرسية كافة. ويستهدف المسار الرابع تحويل مفاهيم الاستدامة ومبادئها، لتكون أسلوب العمليات التشغيلية للوزارة، وأداة تنفيذ المبادرات الخضراء وغيرها. مدارس اليونسكو تأسس مشروع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في عام 1953 وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 9000 مؤسسة تعليمية في 180 بلداً. وتعمل المدارس ومؤسسات إعداد المعلمين المنتسبة، على دعم التفاهم الدولي، والسلام، والحوار بين الثقافات، والتنمية المستدامة والتعليم الجيد في التطبيق العملي. أما المشاريع التي يجري تنفيذها على المستويين الإقليمي والدولي فتتيح توصيل المعارف والتجارب المكتسبة من خلال تنفيذ أنشطة تدريبية للمعلمين، وتنظيم منتديات الشباب، وإنتاج الكتب المدرسية، ونشر الممارسات الجيدة، ودمجها في المناهج المدرسية. الوفد المشارك شارك معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم على رأس وفد رسمي في المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة في اليابان. وضم الوفد نخبة من المسؤولين، في مقدمتهم أمل الكوس وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©