أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حفل تخريج 209 خريجين وخريجات من حملة درجتي الليسانس والماجستير بالدفعة الخامسة بجامعة باريس السوربون- أبوظبي.
وحضر التخريج كل من: معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة – أبوظبي نائب رئيس مجلس إدارة الجامعة، ومعالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وميشيل ميراييه السفير الفرنسي لدى الدولة، إضافة إلى قيادات أكاديمية وشخصيات عامة، وأولياء أمور الخريجين.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته: «إننا، وللهِ الحمد، نعيش في دولةٍ رائدة، تشهدُ نهضةً شاملة، يقودُها في كافةِ رُبوعِ هذا الوطن، صاحبُ السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسموُّه يؤكدُ لنا دائماً، أهميةِ المعارفِ والتعليم، في تمكينِ الدولة، من التنافسِ الفعّال عالميا، بل وأَخْذِ مكانتِها اللائقةِ بها، بين الأممِ، وإننا نحظى كذلك، في أبوظبي، بالقيادةِ الرشيدة، للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
وأوضح البروفيسور إيريك فواش مدير الجامعة أن جامعة باريس السوربون -أبوظبي، تُسلط الضوء على أهمية الحوار بين الثقافات وتبادل المعرفة، مشيراً إلى جمع الجامعة بين التراث الفكري والخبرة الخاصة بثلاث جامعات من الجامعات العريقة والمشهورة (باريس- السوربون، وباريس- ديكارت، وجامعة بيير وماري كوري UPMC)، كما تعكف الجامعة على تحقيق رؤية أبوظبي من أجل خلق مركز ثقافي وعلمي، وتلعب دوراً بوصفها فاعلاً في تحقيق هذه الرؤية لعام 2030.
وأعربت الدكتورة فاطمة الشامسي نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية عن إيمانها بأن الاستثمار في التعليم والبحث العلمي مهما عظم سيبقى عائده البشري أعظم وأثمن، مؤكدة حرص القيادة الرشيدة على تنويع مكونات المنظومة التعليمية في الدولة حتى يتاح لأبنائنا وبناتنا من الطلبة سبل مختلفة للحصول على المعرفة والنهل منها بما يتناسب مع ميولهم واستعداداتهم.
وألقت الطالبة لولو محمد الظاهري خريجة ماجستير قانون التنمية المستدامة كلمة الخريجين استهلتها بقول مأثور للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أكد أن العلم والثقافة أساس الحضارة وحجر الأساس في بناء الأمم.
بعدها قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بتسليم الشهادات والدرجات العلمية إلى الخريجين.
من جهة أخرى، منحت قمة مجموعة العشرين لحوار الأديان في استراليا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع جائزة «حوار الأديان التقديرية».
وتسلمت الجائزة نيابة عن معاليه عفراء الصابري وكيلة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في حفل أقيم بهذه المناسبة حيث قام بتسليمها الجائزة عضو البرلمان الأسترالي ووزير الثقافة والمجتمعات المحلية في حكومة كوينزلاند جلين الميس.
وتأتي الجائزة تقديرا لجهود معاليه المستمرة في دعم ومساندة وتشجيع الحوار الثقافي والديني بين جميع الأديان والعقائد والثقافات، واعترافا من قمة مجموعة العشرين لحوار الأديان بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في احترام وتقدير جميع المكونات الثقافية والدينية التي تعيش على ارض الإمارات، ومشاركة معاليه الدائمة في مناسبات كل الطوائف الدينية الموجودة على ارض الإمارات.
وأشاد عضو البرلمان الأسترالي ووزير الثقافة والمجتمعات المحلية في حكومة كوينزلاند في استراليا في كلمة له بحكمة القيادة الإماراتية وتفردها في العالمين العربي والإسلامي وحرصها على تقديم نموذج نادر للتسامح الإنساني.
ونوه إلى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي ارسى قواعد هذا النموذج العالمي والذي يكرمه العالم الآن، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرص على ترسيخ هذه القيم وحراستها والحفاظ عليها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة القائد العالمي الحريص على أن تكون بلاده النموذج الذي يقدم الصورة المعتدلة والمتسامحة التي تعكس جوهر الإسلام الذي يريده العالم.
عدد اليوم
