السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإسلامي للتنمية يعتزم إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار

الإسلامي للتنمية يعتزم إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار
19 مارس 2009 00:37
قال البنك الإسلامي للتنمية أمس إنه يعتزم إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لتمويل برنامجه للعام 2009 وذلك في أول اصدار سندات إسلامية هذا العام وسط شح القطاع· وفي سياق متصل رجح الذراع الآسيوية لأكبر بنك إسلامي كويتي أمس تراجع اصدارات السندات الإسلامية هذا العام قياسا مع 2008 لكن الإصدارات المسعرة بالعملة المحلية ستساعد الأسواق في خضم أزمة الائتمان· وقال رئيس ''الإسلامي للتنمية'' أحمد محمد علي لرويترز على هامش مؤتمر في الرياض إن البنك يخطط لتنفيذ الاصدار في غضون الأشهر الخمسة المقبلة، وتفرض أزمة الائتمان العالمية والتباطوء الاقتصادي في مراكز مالية إسلامية مهمة ضغوطا على صناعة السندات الإسلامية البالغة قيمتها تريليون دولار وتضعها في مواجهة أكبر امتحان لها على مدى تاريخها الذي يبلغ 30 عاماً· وبحسب ستاندرد اند بورز تراجعت قيمة إصدارات الصكوك العالمية في 2008 أكثر من 56 في المئة إلى 14,9 مليار دولار عنها في ·2007 وخالج معظم خبراء الصناعة أمل محدود في تعافي سوق الصكوك هذا العام في وقت يجاهد العالم لتفادي ركود طويل· وقال علي إن الصكوك الجديدة ستساعد على تمويل زيادة 15 بالمئة في البرنامج التمويلي للبنك للعام ·2009 وكان البنك الإسلامي للتنمية الذي تأسس لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين أعضائه البالغ عددهم 56 بلدا قال في نوفمبر إنه يبحث عن موارد لزيادة قروضه في 2009 من أجل مساعدة الدول الأعضاء في مواجهة الأزمة المالية· وقال إنه يسعى لتقديم قروض تزيد على 4,8 مليار دولار عما قدمه في ،2008 وأبدى علي ثقة في قدرة البنك الحاصل على تصنيف (أ أ أ) من كل من وكالتي التصنيف الائتماني موديز وفيتش على تدبير الأموال لاصدار الصكوك· وقال إن الأزمة العالمية جعلت الأدوات الإسلامية مغرية جدا مضيفا أن هناك خيارات أقل بعدما حدث لمجموعة سيتي جروب ومؤسسات مالية أخرى، وقال إن من الطبيعي توقع سعر أعلى للاصدار قياسا إلى طرح الصكوك السابق للبنك نظرا لما تمليه الظروف في السوق العالمية· وكان البنك بدأ في 2006 برنامجاً لم يكتمل بعد لزيادة رأسماله المدفوع 50 في المئة؛ والسعودية أكبر مساهم في البنك· وكان البنك الإسلامي للتنمية قال في مايو الماضي إنه يعتزم تقديم قروض ميسرة للدول الإسلامية الفقيرة نسبياً من أجل مساعدتها على تخزين مواد غذائية· ويضيق انحدار أسعار العقارات في مراكز تمويل إسلامي رئيسية مثل دبي الخناق على القطاع البالغة قيمته تريليون دولار ويضعه أمام أكبر امتحان له على مدى تاريخه الذي يبلغ 30 عاما· وقال ك· سلمان يونس مدير العمليات الآسيوية لبيت التمويل الكويتي ''هذا العام لا نتوقع اصدارات ضخمة·· لكن ما يحدث الآن على الأقل في أسواق مجلس التعاون الخليجي ومثل السوق الماليزية أن اصدارات جديدة تبدأ بالعملة المحلية؛ السوق ستكون هناك وذلك على الأقل في العامين القادمين · اصدارات بالعملة المحلية واصدارات قليلة جدا بالدولار''· وقال يونس إن العمليات الآسيوية للبنك ستجنب مخصصات هذا العام، وقال ''لدينا استراتيجية نمو في المنطقة ومن ثم فإن الشركة الأم لا تتوقع أن ندفع أرباحا نقدية كبيرة لها·· إننا نحقق أرباحا ونعم سنجنب مخصصات أيضا لتعزيز الميزانية العمومية وهو ما يقوم به الجميع''· وكان بيت التمويل الكويتي حذر هذا الشهر من أن الربع الأول قد يكون صعبا وقال إنه يدرس تجنيب مخصصات في ·2009 وتراجعت أرباح أكبر بنك إسلامي كويتي في 2008 بعد تجنيب 210,94 مليون دينار للمساعدة على اجتياز الأزمة الاقتصادية· وتراجعت أرباح العام بأكمله 43 في المئة إلى 156,9 مليون دينار من 275,27 مليون دينار في ·2007 واستخلصت رويترز من بيانات سابقة أن البنك تكبد خسارة صافية قدرها 63,7 مليون دينار في الربع الأخير من العام·
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©