علي معالي (دبي) - طالب اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة، اللجنة الأولمبية الوطنية أن تغير من معايير وأسس المشاركة في دورة الألعاب العربية.
وقال: “في ظل وجود منتخبات قوية في حجم مصر وتونس والجزائر ولبنان وسوريا، إضافة إلى تجنيس عدد كبير من اللاعبين بالمنتخب القطري فإنه يستحيل المنافسة على المراكز الـ 3 الأولى، وكانت لدينا رغبة كبيرة من قبل في المشاركة خاصة وأنها فرصة كبيرة لزيادة الاحتكاك بمدارس عربية متنوعة وقوية في نفس الوقت، ولكن المعايير التي وضعتها اللجنة الأولمبية تحول دون تحقيقنا لكسب المزيد من الخبرات للاعبينا خاصة وأننا على المستوى الخليجي تألقنا في الفترة الأخيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، حيث حصل فريق الشباب على لقب بطولة الأندية الخليجية التي جرت بالسعودية، كما توج منتخبنا بالميدالية الفضية في الألعاب الخليجية الأولى التي جرت في البحرين”.
وأضاف: “لست أدري كيف تطلب اللجنة الأولمبية أن نحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى وهي لم توفر لنا السبل الكفيلة بتحقيق مثل هذا المركز من حيث الإمكانيات المادية بإعداد منتخبات قوية وتوفير البنية الأساسية من صالات يمكننا التدريب عليها، حيث لدينا 3 منتخبات للعبة دون وجود صالة للتدريب عليها مما يجعلنا نطلب من الأندية التدريب على صالاتها وهو ما يعرضنا للحرج الشديد.
وتابع: ميزانية اتحاد اللعبة بالكامل لا تتساوى مع قيمة التعاقد مع لاعب محترف أجنبي في كرة القدم بأحد أنديتنا في الدولة، وأحلم يوماً بميزانية تساوي قيمة التعاقد مع لاعب واحد فقط في كرة القدم، حيث تتأرجح ميزانية منتخب بالكامل خلال الموسم ما بين 500 ألف درهم إلى مليون، ولو تم حصر المشاركات والمباريات والأهداف التي نرغب في تحقيقها خلال الموسم، فإن هذا المبلغ لا يكفى لتحقيق ما نصبو إليه، ومع ذلك فإننا نسعى إلى تقديم الأفضل دائماً، ولكن يجب أن تكون المطالب الخاصة بدورة الألعاب العربية تحديداً منطقية، حيث هناك أمور خارجة عن إرادتنا في المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى ومنها مواصفات خاصة منها الطول وهو غير متوفر في ملاعبنا، وتوفير مكافآت أو رواتب مجزية للاعبين وهو أمر غير متوفر بالمرة حيث نرى أنديتنا من الممكن أن تمنح لاعبيها رواتب ومكافآت أفضل من المنتخب، ويكفى للدلالة على ذلك وضع اللعبة الصعب أنه في عائلة واحدة مثلاً يتواجد لاعبان أحدهما في كرة السلة والآخر في كرة القدم، وتظهر الفوارق الكثيرة بينهما حيث يقوم لاعب القدم بتغيير سيارته كل 5 أشهر في حين لا يجد لاعب كرة السلة المقابل المادي لتموين سيارته بالبنزين للذهاب إلى التدريبات”.
وقال: “من خلال المشاركة في البطولات الخليجية نستطيع التأهل للمشاركة في البطولات القارية على مستوى آسيا سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وكان الاستغراب كبيراً بعدم المشاركة في دورة عربية، حيث كان من الأجدر بنا أن نتواجد فيها لاكتساب مزيداً من الخبرة، دون النظر إلى تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى، لأنه يستحيل في ظل عدم توفير متطلبات التألق أن نجد أنفسنا فجأة بين الثلاثة الكبار”.
«جوانزهو» تحدد ترتيبنا في «العربية»
دبي (الاتحاد) - رغم كل المعايير التي وضعتها اللجنة الفنية قبل ألعاب جوانزهو إلا أن النتائج جاءت متواضعة لبعثتنا التي حلت في المركز 30 في قائمة الترتيب بين 36 دولة في قائمة الميداليات، برصيد 5 ميداليات منها 4 فضيات سجلت منها الفروسية اثنتين، وكل من كرة القدم والرماية واحدة، علاوة على برونزية واحدة في ألعاب القوى.
يذكر أن الإمارات حلت سابعة على مستوى الدول العربية، بعد السعودية والبحرين والكويت وقطر والأردن وسوريا، وهو ما يعني أن ترتيب بعثتنا في العربية سوف يتراجع بعد أن تشارك عرب أفريقيا.
عدد اليوم
